الطلع النضيد والإهمال الشديد !
عامر جمعة
تنتشر أشجار النخيل في بلادنا بشكل كبير ما جعلها من بين أهم الدول من حيث العدد إن لم يكن من حيث الاهتمام والإنتاج كان ذلك بفضل جهود الأجداد في زمن سبق ظهور النفط ..
الأجداد عرفوا قيمة هذه الشجرة لفوائدها المتعددة المستمدة من بلحها ورطبها وثمرها هي أيضاً استعملت في بناء المساكن قديماً وعلفاً للحيوانات وليس فيها جزء لا يسٌتغل هي مفيدة غاية في الأهمية في الحياة العامة بكل مكوناتها ..
النخيل أنواعه متعددة لوناً وحجماً وطمعاً وفائدة لم يتوفر لدول أخرى هو ثروة لا تقدر بثمن لكننا أهملناه واقتلعنا أعداداً كثيرة منه في سبيل المباني ونشاهد الآن أشجار النخيل مليئة بالتمور دون استغلال لأن أصحابها ليسوا في حاجة إليها يتساقط إنتاجها ويصيبه التلف والجهات المسؤولة عن قطاع الزراعة تقف موقف المتفرج .
لقد ارتفعت أسعار التمور وهو غذاء رئيس له فوائد صحية متعددة ونأمل أن يكون ذلك دافعاً للاهتمام به لأنه أصبح مصدراً مهماً للدخل و إن صعُب استغلاله وارتفعت التكاليف الضرورية للإنتاج !
الخلاصة هو نعمة كبيرة من نعم الله ” وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ” ” والنخل باسقاتٍ لها طلعُ نضيد رزقاُ للعباد ” .
