كتاب الرائ

 الذئاب في الرياضة !!

بقلم : ميلود إبراهيم بن عمر

لو سمحتم

بقلم : ميلود إبراهيم بن عمر

 الذئاب في الرياضة !!

 

إلى كل المهتمين بالرياضة ( مسئولين – رؤساء الهيئات – الاتحادات – الأندية – الإعلام الرياضي – الجمهور – العاملين عليها …… الخ ) بمختلف ألعابها انتم أهل الرياضة !! . ولكن شرائحكم مختلفة جدا باختلاف درجات محبتكم أو مصالحكم في الرياضة !! . كلنا نتطلع إن تكون الرياضة بخير ، وان تستقر ، وان تحقق ولو شيء يسير من أهدافها !! .

ولكن …. هناك نماذج دخيلة التي حققت الإخفاقات و السلبية التي نشاهدها ونلمسها في الشأن الرياضي من ( الفساد ، و الازدواجية في التعامل و المعايير ، والقرابة ، والصداقة ، والشلة ، و الإقصاء و الهروب من المواجهة لما حدث وما يحدث بعدم المبالاة ، أو عدم المعالجة ، مع تغليب المصالح والاستحواذ ، نهب المال العام ، و الاستفادة من المواقع بما يخالف القوانين والتشريعات الرياضية …..الخ ، من الإمراض السارية والمتوطنة التي تحتاج البتر للعلاج !! ) ، و هي ليس وليدة هذه السنوات فقط أي بعد ( 2011 م ) ، ولكن هي امتداد لما كان يحصل في السابق ، فقد كانت الرياضة تخدم توجه سياسي معين و إفراد بعينهم وهي التي ألغت التفوق والتميز ، بل وصل بها ألأمر حتى نعت اللاعبين بالأرقام دون الأسماء التي كرمهم بها الله (جل جلاله ) مثلا ( اللاعب رقم 18 واللاعب رقم 11 …الخ ) ، وكانت تمنع شيء اسمه .

الانتخابات في اختيار مجالس إدارات اللجنة الاولمبية ( وهي كنت حكرا على بعض الأشخاص !! ) ، إما الاتحادات فهي عبارة عن قسيمة ورقة موجه للجمعيات العمومية تحدد فيها أسماء الأشخاص الموجه بهم لتولي مسئولية تلك الاتحادات ( ولا من يعترض !! ) ، على أن هناك موظفين أو بالمعنى الحقيقي ( العاملين عليها !! ) هم من يتولون كتابة تقارير عن تلك التصعيدات الموجه ( وليس انتخابات حقيقية و لا هي شفافة أو نزيهة ) ، وترفع سواء اللجنة الاولمبية الدولية أو الاتحادات الدولية المعنية ، تؤكد فيها على أن إجراءات العملية الانتخابية قد جرت طبقا للقواعد الدولية ، ومورست فيها ديمقراطية والشفافية و حرية الاختيار !!! .

وبعد عام ( 2011 م ) ومن إشعاع الحرية المطلقة فقد مورست باسمها كل ما هو مخالفا لتلك الحرية في الانتخابات !! . بداية من ممارسة إجراءات التقديم لترشح بالمخالفة للمعايير و الشروط ، وأصبح شعارها المخصصة والجهوية ، ولو كان المرشح لا يفقه شيء ( حقنا يا خونا !! ) ، ودخول أشخاص ليس لهم أي علاقة بالرياضة من قريب أو من بعيد !! ، ولهذه كانت المخرجات نتيجتها ( صفر ) في اغلب تلك المؤسسات والهيئات والاتحادات والأندية و لم تحقق أي شيء يذكر !! وهولاء هم (( الذئاب الجدد والذين تحالفوا مع بعض من الذئاب القدماء )) و التجار والسماسرة الرياضة في التسيير والانتخابات و المشروعات …… الخ ، لتحقيق أهدافهم ومصالحهم ، وبفضلهم !! ، أصبحت ومازالت الرياضة تتقدم إلى الخلف بكل جدارة !! .

ملاحظة : التسمية حقوق محفوظة ( ذئاب الرياضة ) .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى