رمال صفاقس التونسية أولى محطات المشاركات الخارجية للطائرة الشاطئية الليبية

رمال صفاقس التونسية أولى محطات المشاركات الخارجية للطائرة الشاطئية الليبية

شارك منتخبانا الوطنيين الاول والثاني للكرة الطائرة الشاطئية في البطولة الدولية السابعة للكرة الطائرة الشاطئية التي استضافتها شواطئ الشفار بمدينة صفاقس التونسية.

وجاءت هذه المشاركة بعد دعوة من رابطة الوسط والجنوب التونسي للكرة الطائرة، وذلك بمشاركة 28 فريقا يمثلون تونس المضيفة, فلسطين، ليبيا، لوكسمبورج، السعودية، الأردن، وفرنسا، قطر.

حيث تكون المنتخب الوطني من الفريق (A)  والذي يتكون من فؤاد المعروق  وسلطان الهوش، والفريق (B) يتكون من رواد رويحة وعبدالرحمن أبوزريبة .

كما شارك منتخبنا الوطني للقدماء في هذه مسابقة هذه الفئة رفقة 6 فرق من تونس يمثلون اندية النادي الرياضي الصفاقسي والنادي الافريقي واتحاد النقل بصفاقس وجمعية بريد صفاقس ومستقبل المرسى والوطن القبلي.

 اليوم الأول

في اليوم الأول من منافسات البطولة الصداقة كان التفاوت الفني بين المنتخبات واضحا من خلال النتائج، فمقارنة بالتكهنات التي سبقت البطولة والتي كانت تصب في ضفة منتخبينا الأول والثاني لنيل لقب هذه البطولة.

ومن خلال لقاء أجرته ليبيا الإخبارية مع السيد رئيس رابطة الوسط والجنوب للكرة الطائرة رياض بن حمادو فقد عبر عن سعادته بالمشاركة الليبية في هذه البطولة، وما ستضيفه الفرق الليبية باعتبار المستوى الفني الممتاز لهذه اللعبة، والتي شهدت تطورا ملحوظا في الآونة الأخيرة، وأصبحت الطائرة الشاطئية الليبية لها وزنها.

ودارت منافسات اليوم الأول بمشاركة 12 فريقا موزعين على أربع مجموعات ( 3 فرق في كل مجموعة) وترشح إلى الدور الربع النهائي الفريقان المتحصلان على المركزين 1 و 2 من كل مجموعة وهي  .

( فريق قطر 2- فريق تونس 1- فريق ليبيا 1- فريق ليبيا 2- فريق قطر 1- فريق تونس 2- فريق السعودية 1- فريق تونس 5).

في اليوم الثاني

برنامج الأدوار الربع النهائية على النحو الآتي:

فريق قطر 2 مع فريق تونس  5 **  فريق تونس 1 مع فريق السعودية 1 **  فريق ليبيا 1 مع فريق تونس 2 فريق ليبيا 2 مع فريق قطر1 .

في هذا الدور شهد خروج المنتخب الوطني A , B  بعد الهزيمة أمام منتخب تونس بطل هذه النسخة ومن قطر الوصيف تواليا.

وذكر الكابتن فؤاد المعروق أن هذه البطولة هي بكورة بطولات هذه الصيف، وأن توقف الدوري المحلي وعدم الاستعداد المبكر قلص كثيرا من حظوظ المنتخبات الليبية في الظفر بلقب هذه النسخة، وهذا ما كان جليا مع تقدم أدوار البطولة واحتدام الصراع على اللقب.

وأضاف المعروق أن الكرة الطائرة الشاطئية هي لعبة تعتمد كثيرا على الإعداد البدني، وبأضعاف عن الكرة الطائرة داخل الصالات، ولذا فهي تحتاج إلى إعداد بدني كبير، وهذا ما نتمنى أن نجده في البطولات القادمة.

أما المنتخب الثاني والذي أكد مشاركته في وقت متأخر من استعدادات لبطولة والمتكون من ( رواد رويحة وعبدالرحمن أبوزريبة )، فقد اكدوا أن هذه البطولة ليست ودية في منافساتها، وان حسابتها معقدة من الادوار الأولى .

رواد رويحة ركز على جانب الدعم المادي لهذه الرياضة في المشاركات الخارجية وفي المسابقات المحلية، وقال بأن غياب الدعم سيحد من الطفرة التي شهدتها الطائرة الشاطئية في الآونة الأخيرة، ويجب أن يقتنع المسؤولين بأنها أداة جذب للسياحة وترفيه للناس قبل أن تكون رياضة يُرفع فيها علم ليبيا في كل المحافل الدولية.

ختام البطولة

وقد كانت التتويجات في هذه الدورة من نصيب الثنائي التونسي عرفات الناصر وشعيب الحاج صالح في المسابقة الخاصة بالمحترفين .

أما في مسابقة القدامى  فقد تحصل منتخبنا على وصافة هذه المسابقة  بعد هزيمته أما المنتخب التونسي في اللقاء النهائي.

حيث تمكن من انتزاع صدارة مجموعتهم بعد الفوز على تونس (2) بنتيجة شوطين لصفر، وعلى فرنسا بشوطين لشوط، والفوز أيضاً في الدور النصف نهائي على تونس (3) بنتيجة شوطين لشوط واحد.

وقام بتمثيل منتخبنا الوطني في هذه الفئة رابطة قدامى طرابلس بقيادة الكابتن يوسف عنان ونوري المنصوري و عصام الهادي وانور الطوباشي .

يوسف عنان أبدى شكره للجنة المنظمة على هذه الدعوة الكريمة، وأن جمعية قدامى طرابلس للكرة الطائرة عاكفة على تنظيم بطولة مماثلة في طرابلس في القريب العاجل، وهي على قدم وساق لتبصر النور.

كما نوه عصام الهادي بأن الخبرة الدولية في الطائرة لازالت تنقصنا، ومن خلال هذه البطولة سيكون هناك تفاصيل فنية ستطور من اللعبة، فمسابقة القدامى يشارك فيها اصحاب الخبرة والمدربين واللاعبين الدوليين السابقين، ولا تقتصر المشاركة فيها على الجانب الترفيهي فقط .