كتاب الرائ

دور السياحة في التواصل الثقافي والاجتماعي بين الشعوب

عبد الكريم محمد ونتيتي قندو

دور السياحة في التواصل الثقافي والاجتماعي بين الشعوب

عبد الكريم محمد ونتيتي قندو

السياحة بمعناها البسيط هو انتقال الناس من أماكن إقامتهم إلى أماكن أخرى لغرض الاستجمام والراحة.  والسياحة جسر تعبر عليه المعارف الإنسانية إنها وسيلة حضارية من وسائل الإعلام والدعاية العصرية تتمثل في شخص السائح، ” هي أداة تواصل ثقافي واجتماعي وتمازج بين أبناء الشعوب ، فالعلاقات الدائمة بين الشعوب وليست بين الحكومات .. جوبير فلوديير” .

وهي ظاهرة من ظواهر العصر تنبثق من الحاجة المتزايدة إلى الراحة ، وإلى تغيير الهواء وإلى مولد الإحساس بجمال الطبيعة ، ونمو هذا الإحساس المفضي إلى الشعور بالبهجة والمتعة يتأتى من الإقامة في مناطق لها طبيعتها الخاصة ، وأيضاً إلى نمو الاتصالات التي كانت ثمرة إشباع نطاق التجارة والصناعة. و السائح هو كل زائر مؤقت للبلد المضيف لأي غرض غير العمل لمدة لا تقل عن 24 ساعة ولا تزيد عن 12 شهراً إضافة لكونه حلقة واضحة في سلسلة المعرفة والثقافة الاجتماعية ضمن صناعة السياحة.

وهناك أنماط متعددة للسياحة تتمحور في الصور التالية ” سياحة الترانزيت- السياحة العلاجية- السياحة الثقافية- السياحة الرسمية- السياحة الدينية- السياحة الرياضية- السياحة الجبلية- السياحة البحرية- السياحة التجوالية- الرحلات القصيرة- سياحة المدن القديمة – السياحة الفردية والجماعية – سياحة البحيرات- سياحة المعارض والمهرجانات المتنوعة.

وتتحق هذه الصور عبر مقومات الجذب السياحي التي يحددها ” الموقع – المعطيات الطبيعية – الحضارات المتنوعة – الصناعات التقليدية – الفنون الشعبية – المهرجانات ، إلى جانب الخدمات السياحية الأساسية المتمثلة في مرافق الإيواء والإعاشة من فنادق وقرى سياحية  واستراحات . ومطاعم و وسائل النقل  والاتصالات  وشركات السياحة.

هذا إلى جانب مرافق البنية التحتية الأساسية من شبكات الطرق والمطارات والمياه  والكهرباء. والاتصالات .

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى