ضمن الحملة الوطنية للأمن الغذائي والدوائي
جولات تفتيشية فعالة بطرابلس والجفارة والزنتان
ضمن الحملة الوطنية للأمن الغذائي والدوائي ، استهدف قسم الرقابة الداخلية على الأغذية والأدوية طرابلس، محال تداول السلع الغذائية بمنطقة بن عاشور خط جرابة و سوق المثلث . ووفقا للمكتب الاعلامي لمركز الرقابة على الأغذية والأدوية جرى قفل مخبز بن رحال من قبل الحرس البلدي لعدم التقييد بالملاحظات والإنذارات المصاحبة لشروط مزاولة المهنة للجولة السابقة والمتمثلة في عدم وجود شهائد صحية لبعض العاملين وعدم صيانة شبكة الصرف الصحي للمخبز، إلى جانب استعمال مبنى المخبز مكانا لسكن العاملين به مع مخالفتهم لارتداء الزي الخاص بالمهنة.
من جهة أخرى قام مكتب الرقابة على الاغذية والأدوية وادي الشاطئ برفقة جهاز الحرس البلدي بجولة تفتيشية على المخابز في منطقة وادي الشاطئ ، حيث تم تسجيل عدد من المخالفات أهمها عدم وجود شهادات صحية لدى العاملين بالمخابز وعدم التقييد باللباس المخصص مع وجود ادوات صناعة الخبز غير صالحة للاستعمال و فقدان أجهزة الامن والسلامة كأسطوانات اطفاء الحريق داخل المخبز .
وفي منطقة الجفارة قام مفتشو مكتب الرقابة على الأغذية والأدوية الجفارة الثلاثاء الماضي بالتنسيق مع جهاز الحرس البلدي بحملة تفتيشية ببلديتي الزهراء والعامرية استهدفت عدد من المخابز ومحلات بيع اللحوم وكذلك محلات المواد الغذائية والصيدليات والمطاعم والمصحات . ولاحظ خبراء التغذية ومفتشو الصحة عدم وجود شهائد صحية لعدد من العاملين – عدم وجود تراخيص لبعض المحلات – بعض المواد الغذائية منتهية الصلاحية – وجود أدوية منتهية الصلاحية . وتم خلال هذه الحملة قفل مخبز ومحل لبيع المواد الغذائية لعدم توفر الشروط الصحية . كما تم التنبيه على بعض المحلات ضرورة التقيد بالشروط الصحية والاهتمام بالنظافة الشخصية للعاملين .
وببلدية الزنتان شملت الحملة التفتيش على المختبرات ومعامل التحليل الخاصة الواقعة في نطاق البلدية . واستهدفت الحملة مختبر المجمع المركزي للخدمات الطبية ، ومختبر مصحة التقوى الرئيسي ، ومعمل التقوى القديم ، ومعمل مصحة الجبل ، ومعمل الأمل, حيث تم ضبط ومصادرة كمية من المحاليل منتهية الصلاحية (محاليل تخفيف لمختلف التحليلات ومحاليل خاصة بتحاليل الهرمونات والكولسترول والفيتامينات ) . و قام الحرس البلدي ضمن هذه الجولة باستدعاء أصحاب المعامل واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لمزاولة المهنة .
