ليبيا

في اليوم العالمى لحرية الصحافة :

95 صحفيا حول العالم قتلوا أثناء تأدية عملهم العام

في اليوم العالمى لحرية الصحافة :

95 صحفيا حول العالم قتلوا أثناء تأدية عملهم العام

مراسلون بلا حدود : الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزال هي المنطقة الأخطر على سلامة الصحفيين !

الاتحاد الدولي للصحفيين : خطر تعرض الصحفيين للقتل يتضاعف أثناء تغطية أحداث بلدانهم  !

ليبيا تتقدم على ثمان دول عربية رغم مايواجهه الصحفيين من متاعب

رصد : قسم الأخبار

NEW index map admin

قتل 95 صحفيا أثناء تأدية عملهم العام الماضي، وفقا للاتحاد الدولي للصحفيين.وشهد هذا العدد ارتفاعا مقارنة بأعداد القتلى من الصحفيين المسجلة في 2017، لكنه لا يزال أقل من أعلى المستويات المسجلة في السنوات السابقة منذ بداية الصراع في العراق وسوريا.

وكان أعلى رقم لوفيات العاملين في قطاع الإعلام أثناء تأدية عملهم هو 150 شخصا لقوا حتفهم في 2006.

وتتضمن هذه الأرقام جميع من يعملون لصالح مؤسسات إعلامية.

وحاز مقتل الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي الذي قُتل في أكتوبر/ الماضي داخل القنصلية السعودية في أسطنبول في تركيا على اهتمام واسع على المستوى الدولي.

وقُتلت الصحفية الإيرلندية ليرا ماككي في شوارع حي لندنديري في ايرلندا أثناء تغطيتها أحداث شغب شهدتها المنطقة.

وأعلنت جماعة شبه عسكرية منشقة من أيرلندا الشمالية مسؤوليتها عن مقتل الصحفية.

وتظل أفغانستان هي المكان الأخطر للصحفيين مع وصول عدد القتلى من العاملين في قطاع الإعلام في هذا البلد إلى 16 شخصا العام الماضي.

وقتل ثمانية صحفيين أفغانيين في حادث واحد في العاصمة كابول أثناء اتجاههم إلى موقع شهد هجوما لتغطية الواقعة.

وانفجرت عبوة ناسفة أخرى كانت في حوزة منفذ الهجوم الذي قيل إنه كان يتنكر في زي مراسل.

وقتل صحفي بي بي سي أحمد شاه في أفغانستان في أحد التفجيرات التي شهدتها ولاية خوست شرقي أفغانستان في إبريل الماضي.

كما قتل صحفيون في الولايات المتحدة أيضا، إذ لقي خمسة صحفيين حتفهم رميا بالرصاص في هجوم استهدف مقر صحيفة كابيتال غازيت في ولاية ميرلاند في إبريل ، والذي نفذه شخص كان يحاول مقاضاة الصحيفة لعدة سنوات قبل الهجوم.

ويُعد تزايد التعصب، وتصاعد التوجهات الشعبوية، والفساد، والجريمة من أهم العوامل التي تشكل خطرا على الصحفيين، وفقا للاتحاد الدولي للصحفيين.

وقال الاتحاد في تقريره السنوي إن “هذه العوامل تسهم في توفير بيئة يزيد فيها خطر تعرض المزيد من الصحفيين للقتل أثناء تغطية أحداث مجتماعاتهم، ومدنهم، وبلادهم إلى حدٍ يفوق خطر قتلهم في مناطق الصراع.”

في غضون ذلك، ترصد لجنة حماية الصحفيين أعداد الصحفيين المسجونين في الأول من ديسمبر من كل عام.

وتتضمن تلك الأرقام كل من سُجن من الصحفيين لأنشطة تتعلق بعمله.

وقالت اللجنة إن الدول التي سُجن بها أكبر عدد من الصحفيين في 2018 تتضمن تركيا التي سُجن فيها 68 صحفيا، والصين التي سجنت السلطات فيها 47 صحفيا، ومصر برصيد 25 صحفيا أودعوا السجون العام الماضي، علاوة على السعودية وإريتريا التي سجنت السلطات في كل منهما 16 صحفيا.

وتسلط الأمم المتحدة الضوء هذا العام على الدور الحيوي الذي تقوم به الصحافة الحرة من أجل الديمقراطية، خاصة فيما يتعلق بالانتخابات.

وفي مؤشرها لحرية الصحافة العالمية لهذا العام، تصف منظمة “مراسلون بلا حدود” الوضع في الولايات المتحدة بـ “الإشكالي”.

تقول المنظمة: “بمعدلات غير مسبوقة، بات الصحفيون في الولايات المتحدة يواجهون تهديدات بالقتل، أو باتوا يلجأون إلى شركات أمن خاصة لحمايتهم”.

وتراجع ترتيب الولايات المتحدة على مؤشر “مراسلون بلاحدود” لحرية الصحافة لهذا العام، كما تراجع ترتيب الهند والبرازيل.

كما تراجعت دول أخرى، مثل فنزويلا وروسيا والصين، على نفس المؤشر.

وأصدرت المنظمة تقريرها السنوي عن حرية الصحافة في العالم، متناولة 180 دولة، لافتة إلى أن “منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزال هي المنطقة الأصعب والأخطر على سلامة الصحفيين”.

ووفقا للدراسة فإن ترتيب الدول العربية جاء كالتالي من أصل 180 دولة:

 

– جزر القمر في المرتبة 71

– تونس في المرتبة 72

– موريتانيا في المرتبة 94

– لبنان في المرتبة 101

– الكويت في المرتبة 108

– قطر في المرتبة 128

– الأردن في المرتبة 130

– سلطنة عمان في المرتبة 132

– الإمارات في المرتبة 133

– المغرب في المرتبة 135

– الأراضي الفلسطينية في المرتبة 137

– الجزائر في المرتبة 141

– العراق في المرتبة 156

– ليبيا في المرتبة 162

– مصر في المرتبة 163

– الصومال في المرتبة 164

– البحرين في المرتبة 167

– اليمن في المرتبة 168

– السعودية في المرتبة 172

– جيبوتي في المرتبة 173

– سوريا في المرتبة 174

– السودان في المرتبة 175

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى