الأفوكادو واحد من أهم العناصر الغذائية، حيث يعد مصدراً جيداً للبوتاسيوم وفيتامين د، بالإضافة إلى استخدامه في علاج العديد من الأمراض، ومن أبرزها:
- علاج هشاشة العظام
- التقليل من الإسهال
- علاج الجلد الملتهبة
- علاج التهابات اللثة والتهاب المفاصل
- المساهمة في علاج مرض الصدفية
- تعزيز نمو الشعر.. لا تنسي الاطلاع على أفضل وصفات لتكثيف الشعر
- تسريع التئام الجروح
- تخفيف ألم الأسنان
- خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم
لم تتوقف فوائد الأفوكادو على علاج هذه الأعراض وحسب، بل يدخل الأفوكادو في العديد من صناعات مستحضرات التجميل وصناعة الأدوية، تابع المقال معنا لتتعرف عليه أكثر.
فوائد عصير الأفوكادو
هل تعلم أن الأفوكادو دخل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية باعتباره الفاكهة الأكثر تغذية في العالم؟ فليس من المستغرب أن تحتوي ثمرة واحدة من هذه الفاكهة على كل ما يحتاجه جسمك.
في حبة أفوكادو واحدة، ستجد مجموعة من الفيتامينات والمعادن والبروتينات وحتى الأحماض الدهنية الأساسية، والتي تعتبر ضرورية لنظامك الغذائي وتساعد في كل شيء من تنظيم الهرمونات إلى تعزيز فقدان الوزن، بالإضافة إلى ما يلي:
1.تعزيز فقدان الوزن
عندما تفكر في تناول العصير لفقدان الوزن، قد تفكر في الخضراوات منخفضة السعرات الحرارية مثل الكرفس والخيار والخضراوات الورقية، لكن الأفوكادو يتصدر القائمة كأحد أفضل عصائر الفاكهة التي تساعد على فقدان الوزن.
على الرغم من أن الأفوكادو ليس منخفضاً تماماً في السعرات الحرارية، حيث يزيد وزن حبة أفوكادو واحدة عن 300 سعرة حرارية بقليل، لكنه مليء بالعناصر الغذائية الأخرى التي تعزز عملية التمثيل الغذائي وتقاوم دهون البطن مثل الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والأحماض الدهنية الأوليك.
إضافة إلى ميزة أخرى تحتوي عليها الأفوكادو وهي أنها تبقيك في حالة شبع لساعات طويلة، بفضل احتوائها على العناصر الغذائية الغنية والدهون.
2. صحة القلب
الأفوكادو من أغنى مصادر الدهون الأحادية غير المشبعة في الطبيعة، وبدورها تساعد الدهون الأحادية غير المشبعة في التخلص من الكوليسترول الضار الذي يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من مشاكل القلب غير المرغوب فيها مثل تصلب الشرايين وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة التاجية.
3.يعزز امتصاص العناصر الغذائية
تعمل الدهون الأحادية غير المشبعة في الأفوكادو على تعزيز امتصاص الكاروتين، ما يسمح لجسمك بامتصاص الكاروتينات بمقدار 3 إلى 5 أضعاف، ذلك لأن بعض الفيتامينات قابلة للذوبان في الدهون مثل الفيتامينات A وD وE وK – وتتطلب دهوناً غذائية ليتم هضمها في جسم الإنسان.
أسهل طريقة لضمان ذلك، هي عصر مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات ثم إضافة الأفوكادو مع هذا العصير في الخلاط، واستمتع بأجمل مذاق مع أكبر قدر من الفوائد الصحية.
4.صحة العين
لا يزيد الأفوكادو من امتصاص مضادات الأكسدة من الأطعمة الأخرى فحسب، بل إنه يحزم أيضاً مضادات الأكسدة التي تحمي العين، لأنه عنصر غني بكل من اللوتين والزياكسانثين، وهما مادتان كيميائيتان نباتيتان مهمتان لصحة العين وثبت علمياً أنهما يقللان من مخاطر إعتام عدسة العين والضمور البقعي المرتبط بالعمر.
5.يتحكم في سكر الدم
هناك مواد كيميائية نباتية في الأفوكادو تحفز البنكرياس على إنتاج مستويات كافية من الأنسولين في الجسم لاستقلاب الجلوكوز في الدم بشكل أكثر كفاءة وهي حمض الأوليك في الأفوكادو، بالإضافة إلى ذلك يحتوي الأفوكادو فقط على ما يقرب من 0.2 غرام من السكر، ما يجعله مناسباً حتى لمرضى السكر.
علاوة على ذلك فإن الأفوكادو غني بالألياف وكذلك فيتامين K – وكلاهما مفيد للغاية في تنظيم التمثيل الغذائي للسكر وحساسية الأنسولين.
6.يعزز الطاقة والتمثيل الغذائي
إذا كنت تبحث عن طريقة سهلة وصحية لتزويدك بالطاقة، فلا تبحث سوى عن عصير الأفوكادو، وجدت دراسة حديثة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، أن اتباع نظام غذائي غني بحمض الأوليك (الدهون الأحادية غير المشبعة)؛ يعزز النشاط البدني وكذلك التمثيل الغذائي بعد الوجبة.
قد يكون عصير الأفوكادو هو الشيء الوحيد الذي يعزز التدريبات الخاصة بك والحفاظ على حرق الأيض حتى بعد مغادرة صالة الألعاب الرياضية.
7.يبقي الالتهاب تحت السيطرة
الأفوكادو غني بالدهون، لكنها ليست مجرد دهون قديمة، نحن نتحدث عن حمض الأوليك الذي أثبت خصائصه المضادة للالتهابات التي تأتي مع عدد كبير من الفوائد، بما في ذلك تسريع التئام الجروح، ودرء الأمراض المرتبطة بالالتهابات، وحتى تقليل الأعراض الالتهابية لالتهاب المفاصل.
8.الوقاية من السرطان
يحتوي الأفوكادو على مستويات عالية جداً من العناصر الغذائية الأساسية ومضادات الأكسدة مثل حمض البانتوثنيك والبوتاسيوم وأحماض أوميغا 3 الدهنية والبيوتين التي تساعد في محاربة الجذور والسموم المسببة للسرطان.
يعمل الجلوتاثيون وفيتامين ج وفيتامين د الموجود فيها أيضاً على تحسين نظام المناعة في الجسم أثناء وجوده.
9. غذاء مثالي للمخ
إن المحتوى العالي من حمض الفوليك وأوميغا 3 في الأفوكادو؛ يجعلها واحدة من أفضل الفواكه التي يمكن الوصول إليها عندما تتطلع إلى منع مرض ألزهايمر ومرض باركنسون، كما ثبت أنها تساعد في تعزيز الاحتفاظ بالذاكرة حتى في سن الشيخوخة.
10.دعم صحة البشرة
يحتوي الأفوكادو بشكل طبيعي على مضادات الأكسدة مثل فيتامين هـ والجلوتاثيون والبيوتين التي تساعد في الحفاظ على نضارة البشرة على مر السنين.
11.يعزز الهضم الصحي
في عام 1983، أجريت دراسة مقارنة محتوى الألياف في 16 فاكهة و18 خضراوات، من بين كل هذه العناصر، وجد أن الأفوكادو فقط يحتوي على كميات كبيرة من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان.
تعتبر الألياف ضرورية لصحة الجهاز الهضمي، وكذلك في الوقاية من الأمراض بشكل عام، حيث ثبت أن تناول الألياف بكميات كبيرة يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وبعض أنواع السرطان، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، والسمنة.
اقرأ أيضاً:
الأفوكادو سر من أسرار الرشاقة
3 وصفات لذيذة من عصير الأفوكادو
واحدة من أسهل الطرق للحصول على عصير الأفوكادو، هي مزج الفاكهة المفيدة مع أي وصفة عصير تقريباً، فيمكنك الحصول على كمية كبيرة من الدهون الصحية والبروتينات بالإضافة إلى ضمان أقصى امتصاص لمضادات الأكسدة.
ولكن إذا كنت تريد بعض وصفات عصير الأفوكادو لتكون لذيذة، فإليك بعضاً منها لتبدأ…
- عصير تروبيكال أفوكادو
المكونات:
- 1 كوب مانجو (طازج أو مجمد)
- حبة أفوكادو صغيرة أو نصف حبة أفوكادو كبيرة
- 1 ليمونة مقشرة
- 1 كوب ماء جوز الهند
- عصير أفوكادو سوبرفوود
المكونات:
- 1 حبة أفوكادو
- 1 ثمرة موز
- 1 كوب حليب لوز
- 1 ملعقة كبيرة توت
- 1 ملعقة كبيرة مسحوق كاكاو خام
- عصير الأفوكادو المضاد للأكسدة
المكونات:
- 1حبة أفوكادو
- 1 كوب من العنب البري (طازج أو مجمد)
- 1 ثمرة موز
- 1/4 كوب كاچو
- 1 كوب ماء
- 1 ملعقة صغيرة بذور شيا
فوائد زيت الأفوكادو
زيت الأفوكادو الذي يُنتَج عن طريق عصر لب ثمار الأفوكادو، مادة مذهلة لها الكثير من الاستخدامات، تغطي الخصائص المفيدة مجموعة واسعة من الاستخدامات بداية من الاستهلاك الغذائي في المطبخ، إلى التطبيقات الموضعية المتعلقة بصحة الجلد والبشرة.
يحتوي على مجموعة رائعة من المكونات الصحية بما في ذلك عدد من الفيتامينات والمعادن، وكذلك الأحماض الدهنية ومضادات الأكسدة، هذا يجعلها خياراً طبيعياً رائعاً لمخزن مطبخك ومجموعات أدوات العناية الشخصية، تابع القراءة لاكتشاف كل الطرق المذهلة لاستخدام زيت الأفوكادو في حياتك اليومية.
1.السيطرة على ضغط الدم المرتفع
نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم وفيتامينE، فإن زيت الأفوكادو رائع لتحسين صحة الأوعية الدموية، حيث يتم ذلك من خلال إزالة «الجذور الحرة» في مجرى الدم، كما أنه يدعم التوازن الهرموني في الكلى المسؤولة عن الحفاظ على ضغط دم صحي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن خصائصه المضادة للالتهابات تقلل من خطر التراكم في الشرايين، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، نظراً لأنه يمتصه الجسم بسهولة، فهو بديل رائع للمكملات الغذائية.
2.السيطرة على الكوليسترول
مع وجود مستويات عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة وقليل من الدهون المشبعة، يعتبر زيت الأفوكادو جزءاً من نظام غذائي صديق للكوليسترول.
إلى جانب كونه خالٍ من الكوليسترول، فمن المعروف أيضاً أنه قادر على خفض مستويات الكوليسترول الضار، خاصة لمن يعانون مرض السكري.
3.امتصاص مذهل
من الآثار الصحية الأخرى للدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في زيت الأفوكادو، قدرته على تعزيز امتصاص العناصر الغذائية داخل الجسم.
هذا يعني أنه يتم امتصاصها بسهولة عن طريق الدهون التي تدخل الجسم ومن ثم يمكن استخدامها، ويمكن لزيت الأفوكادو أن يعزز مستويات ألفا وبيتا كاروتين واللوتين والتي من المعروف أنها تفيد نظام المناعة لديك وتدعم صحة العين.
4. مضاد للسرطان
فوائد الدهون الأحادية غير المشبعة في زيت الأفوكادو تكاد لا تعد ولا تحصى، فمن أشهر فوائده أنه مضاد للسرطان حيث يعمل مع أحد مضادات الأكسدة التي تسمى الجلوتاثيون، وهذا يوقف السرطان المسببة لمواد مسرطنة في مساراتهم، وهذا يعيق نمو الخلايا السرطانية، وعلى الأخص التي تسبب سرطان القولون والثدي.
5. التخلص من سموم الجسم
من الآثار القيمة الأخرى لإدراج زيت الأفوكادو في نظامك الغذائي، أنه يحتوي على الكلوروفيل وهو عنصر طبيعي يحتوي على المغنيسيوم، وله القدرة على القضاء على العديد من المواد الضارة من الجسم.
وهذا يشمل المعادن الثقيلة مثل الزئبق أو الرصاص التي يمكن أن توجد في عدد من الأماكن داخل الجسم. يعد دمج زيت الأفوكادو في نظامك الغذائي أداة فعالة لإزالة السموم من الكلى والكبد والدماغ والأعضاء الحيوية الأخرى.
6.خسارة الوزن
يحب الجميع المكونات الطبيعية المعروفة بتعزيزها لفقدان الوزن بشكل صحي، والأفوكادو أحد هذه المكونات. المستويات العالية من حمض الأوليك هي المسؤولة عن ذلك، ويُعتقد أن حمض أوميغا 9 الدهني هذا يشجع على تدفق الدم إلى عضلاتك أثناء ممارسة الرياضة، وهذا بدوره يساعد جسمك على نقل الدهون إلى مكان يستخدم فيه كطاقة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من العناصر الغذائية الموجودة في زيت الأفوكادو تجعله مثبطاً طبيعياً للشهية، فضلاً عن أنه مساعد للهضم.
7. تخفيف أعراض التهاب المفاصل
التهاب المفاصل من أكثر الأمراض المؤلمة لجسم الإنسان، يمكن التخفيف من حدته من خلال مزيج من مستخلصات فول الصويا وزيت الأفوكادو.
8.صحة اللثة
قد تكون نفس مجموعة المكونات المفيدة للمفاصل داخل الجسم مسؤولة أيضاً عن صحة اللثة والوقاية من أمراض اللثة، من خلال منع نوع معين من البروتين، تكون العناصر غير القابلة للتخصيص فعالة في منع فقدان العظام الذي يحدث إذا تُركت أمراض اللثة دون علاج.
البروتين الذي يتم حظره هو السبب الرئيسي لالتهاب اللثة والذي يؤدي بدوره إلى تدمير خلايا العظام وأنسجة اللثة، لذلك فإن الطبيعة المضادة للالتهابات للزيوت يمكن أن تساعد في منع أمراض اللثة.
9.دعم صحة الشعر والبشرة
زيت الأفوكادو له العديد من الاستخدامات الخارجية أيضاً، أحد هذه الاستخدامات هو الدعم الصحي لشعرك وبشرتك، حيث يقوم زيت الأفوكادو بحماية شعرك وجلدك وبصيلاتك مع تشجيع نمو جديد في الوقت نفسه.
هذا مفيد بشكل خاص إذا كنت تتعرض لمناخات قاسية وجافة، ومن الطرق الشائعة للتطبيق مزج زيت الأفوكادو بالزيوت الأساسية وتطبيقه مباشرة على شعرك وفروة رأسك فور تنظيف شعرك.
10.إصلاح الطفح الجلدي
من أهم فوائد زيت الأفوكادو، هو إصلاح الجلد التالف، على عكس العديد من الزيوت والمرطبات، فإن زيت الأفوكادو لديه القدرة على التغلغل في أعماق بشرتك وتوفير أوميغا 3 وفيتامين إي الذي تشتد الحاجة إليه لتعزيز الشفاء.
هذا يجعله خياراً رائعاً للعلاج الطبيعي لمجموعة متنوعة من الحالات بما في ذلك الصدفية والأكزيما وقشرة الرأس وبقع الشمس وحتى الندوب.
11.إزالة المكياج الطبيعي
من الجيد الابتعاد عن استخدام المواد الكيميائية القاسية على بشرتك كلما أمكن ذلك، لكن إذا كنت تواجهين صعوبة في إزالة مستحضرات التجميل، يمكنك الاعتماد على زيت الأفوكادو كبديل لمزيلات المكياج الكيميائية، ضعي بضع قطرات من الزيت على كرة قطنية وافركي المكياج برفق.
فوائد الأفوكادو للبشرة
يعتبر زيت الأفوكادو واحداً من أفضل أنواع الزيوت المستخدمة في مجال التجميل والعناية بالبشرة والجلد، وهو مكون أساسي في العديد من أنواع الكريمات والمرطبات وواقيات الشمس.
من أهو فوائد الأفوكادو للبشرة:
1. التغذية والترطيب
بالإضافة إلى فيتامين إي، يحتوي زيت الأفوكادو على البوتاسيوم والليسيثين والعديد من العناصر الغذائية الأخرى التي يمكن أن تغذي وترطب البشرة. تمتص الطبقة الخارجية من الجلد والمعروفة باسم البشرة، هذه العناصر الغذائية بسهولة، ما يساعد أيضاً على تكوين بشرة جديدة.
2. التقليل من الالتهاب من الصدفية والإكزيما
مضادات الأكسدة والفيتامينات في زيت الأفوكادو قد تساعد على شفاء الجلد الجاف والمُقشر وكافة الأعراض المرتبطة بالأكزيما والصدفية.
قد يرغب الشخص المصاب بحالة جلدية في اختبار رقعة من الجلد أولاً، للتأكد من أن الزيت لا يؤدي إلى ظهور أعراضه أو تفاقمها.
3. منع وعلاج حب الشباب
عند تركه لفترات قصيرة وشطفه بالماء الدافئ، يمكن أن يحافظ زيت الأفوكادو على رطوبة البشرة دون ترك بقايا زيتية، وهذا بدوره قد يقلل من مخاطر حب الشباب.
يحتوي زيت الأفوكادو أيضاً على تأثيرات مضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تساعد في تقليل الاحمرار والالتهابات المرتبطة بحب الشباب.
4. سرعة التئام الجروح
قد يساعد زيت الأفوكادو؛ الجروح على التئام بسرعة أكبر، فقد وجدت دراسة واحدة عام 2013 أن الأحماض الدهنية الأساسية وحمض الأوليك في زيت الأفوكادو يمكن أن تعزز تخليق الكولاجين، وهي عملية تكوين نسيج ضام جديد.
تم العثور أيضاً على الأحماض الدهنية الأساسية في زيت الأفوكادو للمساعدة في تقليل الالتهاب أثناء عملية الشفاء.
5. معالجة حروق الشمس
قد تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في زيت الأفوكادو على تخفيف أعراض حروق الشمس، ويمكن لفيتامين E وبيتا كاروتين وفيتامين د والبروتين والليسيثين والأحماض الدهنية الأساسية في الزيت أن تدعم الشفاء وتهدئة الجلد.
أظهرت دراسات صغيرة أخرى، أن تناول الأفوكادو قد يساعد في حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
6. التقليل من علامات الشيخوخة
تظهر العلامات الأولى للشيخوخة عادة على الجلد، أظهرت بعض الدراسات أن تناول الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في الأفوكادو، يمكن أن يساعد الجلد على الاحتفاظ بمرونته.
7. يحسن صحة الأظافر
بينما يستخدم بعض الناس زيت الأفوكادو لعلاج الأظافر الجافة والهشة، إلا أن القليل من الأدلة العلمية تؤكد هذه الفائدة، وذلك لأن استخدام الزيوت الطبيعية للحفاظ على الأظافر والجلد المحيط بها قد يساعد في تقليل التكسر.
8. يحسن صحة فروة الرأس
يمكن أن يساعد تطبيق زيت الأفوكادو على فروة الرأس، كقناع الزيت الساخن على تقليل قشرة الرأس وغيرها من المشاكل التي تسببها فروة الرأس الجافة.
فوائد الأفوكادو للحامل
يحتوي الأفوكادو على العديد من العناصر الغذائية الأساسية مثل البوتاسيوم والفولات، تلعب هذه العناصر دوراً حيوياً في نمو الجنين وتطوره السليم.
يعتبر تناول الأفوكادو خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل أمراً مفضلاً وآمناً للغاية، نظراً لوجود عدد كبير من الفيتامينات والمعادن فيه.
بعض من أفضل الفوائد الصحية لتناول الأفوكادو أثناء الحمل هي:
1. يقلل من مخاطر زيادة الوزن
يحتوي الأفوكادو على كميات كبيرة من الألياف التي تساعد على الهضم والتحكم في زيادة الوزن، يعد تناول عصير الأفوكادو أثناء الحمل ممارسة رائعة يجب الالتزام بها إذا كنت تحاول تجنب زيادة الوزن غير الضروري.
2. يساعد على امتصاص العناصر الغذائية
يحتوي الأفوكادو نفسه على أطنان من العناصر الغذائية، ولكن ما يجعله مختلفاً عن غيره من الفواكه والخضراوات الصحية، هو ميله لمساعدة الجسم في امتصاص هذه العناصر الغذائية من الأطعمة التي تتناولها.
تمتص الأفوكادو الكاروتينات المضادة للأكسدة منها، والتي يتم استيعابها بسهولة في الجسم، كما يساعد في امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون.
3. يوفر المعادن المهمة
يحتوي الأفوكادو على الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والنحاس والزنك والمنغنيز والفوسفور والعديد من المعادن والفيتامينات الأخرى، كل هذه العناصر الغذائية مهمة للغاية في توفير التغذية الصحيحة للأم وكذلك للجنين النامي.
4. يساعد على نمو دماغ الطفل
الكولين هو أحد المكونات الرئيسية لضمان التطور السليم لدماغ الجنين، هذا العنصر ضروري في تطوير نظام عصبي قوي وشبكة مناسبة من الأعصاب في جميع أنحاء الجسم.
ثمرة من الأفوكادو تحتوي على نحو 22 ملغ من الكولين، هذا المقدار كافٍ لدعم عملية نمو الدماغ لدى الجنين.
5. يقلل من تقلصات الساق
عانت جميع النساء الحوامل من تقلصات في الساق، ويمكن أن يساعد البوتاسيوم والكالسيوم في توفير الراحة من تقلصات الساق، ثم يصبح الأفوكادو خياراً رائعاً في هذا التوافق مع نسبه الكبيرة من كلا المعدنين.
6.يوفر إمدادات صحية من الفيتامينات
مع وجود الفيتامينات المختلفة في المواد الغذائية المختلفة، فإن الحفاظ على توازن النظام الغذائي هو مهمة في حد ذاته. يعمل الأفوكادو على تبسيطه من خلال وجود كل فيتامين موجود فيه، وتقريباً جميع الفيتامينات اللازمة لصحة الأم ونمو الجنين موجودة في الأفوكادو.
8. أفضل مصدر لحمض الفوليك
يمكن أن يؤدي عدم وجود عناصر أساسية مثل حمض الفوليك إلى حدوث تشوهات في الجنين، ويعد هذا الحمض في الأفوكادو ضرورياً للنمو الصحي لأعضاء الطفل.
أضرار الأفوكادو
يحتوي الأفوكادو على العديد من الفوائد الصحية، لكن في حال تناول كمية كبيرة قد يؤدي الأمر إلى تفاقم مشكلات صحية، وهذا في كل شيء، ليس في أنظمة التغذية فقط، الاعتدال هو أفضل الحلول.
أما عن أضرار الأفوكادو في حالة المبالغة في تناوله، فتكون كالآتي:
- الغثيان والقيء والإسهال.
- الصداع النصفي.
- حدوث حساسية للضوء.
حساسية الأفوكادو
هناك بعض الأشخاص لديهم حساسية تجاه عدد من الأطعمة الغذائية، قد يكون الأفوكادو من ضمن تلك الأطعمة، فمتى تعرف أنك تعاني من حساسية الأفوكادو؟
إذا ظهر عليك هذه الأعراض بعد تناوله:
- حكة في الفم.
- آلام في المعدة.
- تورم في اللسان.
- ضيق التنفس.
هل الأفوكادو يزيد الوزن
بالفعل، تحتوي ثمرة الأفوكادو على كمية كبيرة من السعرات الحرارة، لكن في حال تناولها باعتدال ضمن نظام غذائي صحي (وهذا أفضل نظام صحي من دون حرمان.. اطلعي عليه)، فلا تقلق بشأن زيادة الوزن، وذلك لأن الأفوكادو يحتوي أيضاً على دهون صحية، تساعد الجسم على تعزيز سهولة عملية الأيض، وبالتالي خسارة الوزن بشكل صحي.
كما يحتوي الأفوكادو على كمية ممتازة من الألياف، ما يسهل عملية الهضم ويعمل على مقاومة عملية تكسير الكربوهيدرات ومنح الجسم الشعور بالشبع لفترة أطول.
