كتاب الرائ

إلى الإعلاميين الأفاضل الاعزاء في ليبيا


بعد التحية
يسرني في عيد الإعلاميين العالمي الذي يوافق يوم 31 مايو من كل عام أن أتقدم بالتهنئة والتقدير والامتنان اليكم ومن خلالكم لكل الإعلاميين في العالم بجميع منصات التواصل المسموعة والمرئية والمقرؤه وكل وسائط التواصل الاجتماعي لما تقومون به من جهود جبارة وعمل عظيم لجعل العالم كله قرية صغيرة جدا تتناقل من خلالكم وبكم الأخبار والمعلومات والعلوم والمعارف ، والاحتياطات والمحاذير والسلبيات والايجابيات في السلوكيات المؤثرة على الصحة ، الاعلام النافذة التي تطل على العالم بالتطورات التقنية والتكنولوجية الطبية ، وله الدور العظيم في التوعية والتثقيف الصحي المجتمعي ، وإتاحة الفرص أمام المهنيين الصحيين في متابعة الأبحاث والدراسات الطبية الحديثة ، ونقل التجارب والخبرات بين دول العالم والمؤسسات الصحية القطرية والإقليمية والدولية ، وله الدور الرائد في تسليط الاضواء على التغيرات البيئية والمناخية ودورها في التغييرات الصحية واستدامة الرعاية الصحية ، وللإعلام الدور الكبير في مواكبة الاحداث التي يتعرض لها العالم والصراعات والحروب والآثار المترتبة عليها وهو العين الثاقبه التي توثق وتنقل للعالم الجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة العزة ، وكيف يدمر الصهاينة المستشفيات والمراكز الصحية ويقتلون من فيها من أطباء ومسعفين ومرضى وذويهم جميعًا ، إن الإعلام هو الرافد والشريك الاستراتيجي لصناع القرار وواضعي السياسات الصحية ، وهو الوسيلة الوحيدة للنشر والتوزيع والتوضيح والتنبيه والارشاد والقياس والرقابة والمتابعة ، الاعلام هو الرابط الأصيل والسريع بين المهنيين الصحيين وعموم الناس ، وبين كل ذوي شأن في الصحة ومن يؤثر فيها ومن يحتاج اليها في الخدمات والصناعات ، الاعلام اليوم في عيده ال 90 يشهد تطور كبير وهو القاطرة للعلوم والمعارف والتنمية والتطور ، وهو الأداة الرئيسية للتحسين والاستدامة ، والفاعلية والإنصاف ، والإعلام اليوم ومن خلال ما يمتلكه من وسائط وتطبيقات متعددة ومختلفة وصل إلى معظم سكان الأرض وأتاح اليهم دقة وسرعة المعلومة والخبر الذي يعزز من صحة الشعوب ، وقرب بين مقدمي الخدمات الصحية ومستحقيها .
وبهذه المناسبة العزيزة نود من كل مؤسسة إعلامية أن تسمح بمساحات واسعة مخصصة للصحة إيمانًا منا بأهميتها وبأنها الركيزة الاساسية لعناصر التنمية .وإنها تتيح الفرصة للمواطن أينما كان للوصول لما يريده عن الصحة وما وصلت اليه من تطورات في الوقاية والتشخيص والعلاج . ونرجوا تكثيف الرقابة لمحاربة المعلومات الصحية المضللة ،
كل عام والإعلاميين الليبين بخير وصحة وعافية ورفاه ..
عيدكم عيدنا
د.علي المبروك أبوقرين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى