ليبيا

الكوني يدعو المجموعة البرلمانية الأوروبية للعلاقات مع المغرب العربي لزيارة ليبيا في ختام زيارته لبروكسل

التقى النائب بالمجلس الرئاسي السيد “موسى الكوني” اليوم الإربعاء الموافق 6 ديسمبر 2023م في ختام زيارته لبروكسل المجموعة البرلمانية لشؤون المغرب العربي، التي يتراسها البرلماني السلوفاني “ماتيازنيميك”.

واعتبر “الكوني” إن لقائه بهذه المجموعة يحمل أهمية خاصة لان ليبيا وهي بلد من بلدان المغرب العربي تترأس اتحاد المغرب العربي، و شاركت في قمة بريكس الاخيرة لجنوب أفريقيا بصفتي ودافعت عن أهمية دعم المنطقة من التهديدات التي تترصدها.

لذلك فإن انتظارنا من هذه المجموعة بالذات في البرلمان الاوربي ان يخصوا ليبيا بالاهتمام والدعم المباشر وقد تراكمت على كاهلها الصعاب، وهي تحاول أن تحبو نحو الديمقراطية. فإن الاستقرار لا غير ما يؤسس للشرط الاساسي لامكانية تحقيق الانتخابات، وبناء الدولة .

وبالتالي السيطرة على حدودنا ومكافحة الهجرة غير الشرعية و الارهاب والجرائم العابرة للقارات التي تقلق ليبيا وتقلق الاتحاد الاوربي.

أن دعمكم المنشود يتطلب زيارتكم لليبيا، وان تعايشوا عن كثب حجم التقدم الذي تم احرازه تجاه تحسين الاوضاع ومواجهة مختلف التحديات. ودعا الكوني الفريق البرلماني لزيارة ليبيا والحوار المباشر مع البرلمانيين الليبين للبحث بصورة مشتركة عن قضايا آليات دعم الاستقرار والمضي قدما نحو اجراء الانتخابات .

ووصف السيد “ماتيازنيميك” زيارة “الكوني” بأنها جد ملهمة للبرلمان الاوروبي، والاتحاد الاوروبي في عمومه. فقد وضعت ليبيا امامنا بصورة مضئية وواعدة. هذا سيدفعنا دون شك للاسراع بزيارة هذا البلد المهم للاتحاد الاوربي، والذي يشكل بالنسبة لنا تكاملاً استراتيجياً نوعياً كبلد جار وشريك استراتيجي ، ونتطلع باهتمام لزيارة ليبيا، ونحن نجهز بحماس لتنظيم زيارة عمل لمقابلة زملائنا في البرلمان الليبي. هذا سيشجعهم للاستمرار في الدعوة لتنظيم الانتخابات والتوجه بليبيا نحو الاستقرار وبناء الدولة. ونحن نرى في هذه الزيارة اهمية مزدوجة خاصة وانها الاولى لوفد برلماني اوروبي منذ اكثر من عشر سنوات، والتي ستتيح لنا الفرصة للتحاور والتكاتف مع أعضاء البرلمان الليبي، ولكن أيضا إرسال رسالة قوية لأوروبا وللعالم بإن ليبيا قد دخلت مرحلة مهمة ومطمئنة من الاستقرار. وهذا سيدفع دون شك الكثير من الشركاء الاخرين للتفكير، ودون تأخير، في زيارة ليبيا والتعامل المباشر مع شركائنا الليبيين.

وأثنى البرلماني الأوروبي على حماسة السيد “الكوني” والوفد المرافق، الساعية لجعل الشراكة مع الاتحاد الاوربي تذهب في اتجاه متعدد الابعاد الامني والاقتصادي ومكافحة الهجرة غير الشرعية والجرائم المنظمة. وهي ملفات تهم اوربا، وسلام منطقة البحر المتوسط في عمومها، ومنها بلدان المغرب العربي.

واعتبر البرلماني الأروبي إن ما يحدث في غزة من عصف بالمدنيين الابرياء قد اقلق العمل المنسجم في داخل البرلمان الأوروبي، حيث لم تتوافق مواقف الدول الاوروبية على ادانة هذا العدوان الذي يجب ان يتوقف على الفور.

وشدد “الكوني” في هذا الصدد إن ما يحدث في غزة أمام انظار العالم وأنظار الاتحاد الأوروبي ودون ادانته والعمل على ان يقف على الفور ، امراً يصعب فهمه.

وطالب بوقف هذا العدوان ودون تأخير، وأن يأخذ العالم بايدي المدنيين في غزة والاسراع بنجدتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى