ثقافة وفنون

الأمسية السردية المسائية : نصوص إبداعية مميزة

 

أقيمت الأمسية السردية مساء الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ديسمبر الجاري بقاعة عمر المختار بمعرض طرابلس الدولي ضمن فعاليات الملتقى الوطني الثالث للإبداع الذي تقيمه وتشرف عليه الهيئة العامة للثقافة، والتي أدارتها الكاتبة الروائية/ عائشة الأصفر  وشارك فيها  تلّة من الكتّاب المثقفين  بينهم الكاتب الأستاذ /حسين نصيب المالكي الذي كتب ووثق  العديد من الأعمال الإبداعية، حيث قراء العديد من نصوصه القصصية، وبمشاركة شابة لكلا من :- الأستاذة /كوثر الجهمي والأستاذين /سفيان قصيبات وإسماعيل القايدي.

احتفي المكان بهم جمعيا وبمشاركتهم بعدة نصوص في القصة و الرواية والسرديات.

حيث قرأت (الجهمي) روايتها  بسرد مميز متناول أحداثها عن الهجرة  والأرض والغربة والعودة للوطن

إبداع سردي غني بها القبض على أدوات الكتابة وحضور مميز للزمان والمكان.

فُتح باب النقاش حول التجارب الإبداعية المختلفة التي فردها أصحابها من أجيال مختلفة بهذا البراح الثقافي الآتون من العديد من المدن الليبية شرقا وغربا.

القاص /إسماعيل القايدي سرد أيضا  قصة  (الأرض لم تكف عن الدوران) بقراءة متأنية وإصغاء بتركيز واصل القايدي في إلقاء نصوص التي اختمها (قرناء الكبش الأبيض)  عن البيئة البرية التي هي أصل الحكاية  والبطل عبدالله

وتقدم بعض الحضور بمداخلاتهم حول التجربة القصصية والقاموس اللغوي الغني من البيئة التي ولدت بها النصوص.

الأستاذ /سفيان قصيبات _ مؤسس نادي أنا أقراء ألقى بعض نصوصه أيضا منها (مطر خفيف) و(سلينا صانعة القهوة) و(المريض صفر) واختتم بنص(في رثاء أمي) الذي ناجى من خلاله والدته. وقدرة فلسفية وجعل المتلقي يتعايش مع النص.

وأعطيت مساحة صغيرة لمشاركة  القاص /مصطفى اللافي الذي قراء سريعا نصه بعنوان (حلاوة روح)

وشاركت أحد المشاركات بنص جديد القاصة الموهوبة  /جلنار التي قرأت نص جديدا لها (أشجار الرمال)  واختتمت بها الأمسية.

جاءت المداخلات تأكيدا على دعم الإبداع الذي يجعل  من المجتمع مثقف وأن الفاعلية ضمت كل هذا الفيض التي تبني الإنسان وهو مشروع على أعلى مستوى تبذله الهيئة العامة للثقافة اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى