تحقيقات ولقاءات

استطلاع .  كورونا.. كيف انتصر الرعب على الاستهتار !

نجاح مصدق

 

استطلاع ..

الفيروس المخيف :

كورونا.. كيف انتصر الرعب على الاستهتار !

ليس هناك ما يشغل العالم  هذه الأيام أكثر من فيروس كورونا ووهان أو ذات الرئة هذا الفيروس الذي فاجأتنا به الصين بعد أن أصيبت به أعداد كبيرة من مواطنيها وتوالت التصريحات من المنظمة العالمية للصحة و من الصين بان الأمر خارج السيطرة لعدم الوصول إلى علاج له الأمر انتقل بسرعة إلى أكثر من دولة مجاوره لها وفي أكثر من قارة أوروبا وأمريكا وحتى إفريقيا والمنطقة العربية

الليبيون كغيرهم أصبح الحديث الأول والأخير عن الكورونا حتى السوشيل ميديا سيطرت أخبار هذا الفيروس على مختلف الشرائح والمنشورات وعن مدى خطورة هذا الفيروس أو ما المقلق لدى الليبيين حياله كان لابد من ان نسأل ماذا تعرف عنه وهل أنت متخوف أم انه لايعنيك الأمر  وجاءت الإجابات كالأتي:

 

مخاوف وشكوك

عبد الله خليل / قال بأن كورونا لا يمزح هاهو ينتشر في ايطاليا قريبة منا وآخر ما تابعته عنه أن عدد الوفيات ارتفع لفوق 70% ضحية و2500 إصابة في إقليم لومبارديا وبصراحة ايطاليا يعني وصوله لليبيا مسألة وقت فهل لو وصل إلى ليبيا سيحدث لنا مثل إيران موت شخص من كل 15 فرد أم سنواجهه بالرينوستوب و الستربسيلس.

 

عدم الثقة في تدابيرنا الصحية من الدولة هو المخيف

مروة احمد قالت الإحصائيات كلها 2263 وزيادة 237 شخص وحالات الشفاء 160 و من توفوا 79 هذا حكر على الصين وبدايات الإحصائيات مش كل العالم بصراحة الأمر ليس مخيف إلى هذا الحد أراه فيروس مثل غيره بحاجة لتوعية واحتياطات وتم بلا تهويل ورعب وكان الأمر فيه مغزى سياسي من ورائه نحن لازلنا لم نقف على حقيقته.

 

محمد عبد الرزاق

قال الأمر في نظري شو إعلامي وضجة اكبر من حجمه لماذا تتحدث الإحصائيات عن الإصابات ولا تتحدث عن الحالات التي عولجت ونجت حتى الوفيات كانت لكبار السن وقليلي المناعة وأصحاب الأمراض المزمنة الأطفال لم تسجل حالة  وفاة لديهم  مع هذا التهويل.

 

الاشاعة والتركيز على المصابين اكثر من المتعافين

هيثم الجيلاني يقول خطر الكورونا عندي ليس اكبر من خطر الدخان المتصاعد في طرابلس كل يوم من حرق القمامة وتكدسها أو دخان المتفجرات والأسلحة هذا مخيف وضر أكثر بالنسبة لي وأما الكورورنا أراه مثل أي فايروس يأخذ فترة وينتهي ومع الصيف تحديدا لن يكن له وجود

الوقاية والحرص بموضوعية

 

بشرى الزناتي ..

بصراحة أنا خائفة من الفيروس وأحاول أن أعقم واحمي أسرتي بالمعقمات والأعشاب والبرتقال لأني اعتقد أن بلادنا ليس لديها قدرة في ظل الأوضاع على اكتشاف الأمر لعدم وجود احتياطات أو أجهزة للكشف في المستشفيات لهذا استعمل الأعشاب والمنظفات والمعقمات .

 

الكورونا سينتهي !

فيروس كرونا كأي فيروس حجم نواته كبير يحمله الهواء يستقر على الأسطح ويمكن تفاديه بالنظافة والوقاية والأكل المعزز للمناعة خضروات فواكه مكسرات وعصير برتقال الكمامات وسيلة وكذلك غسل اليدين الدائم الفيروس يموت في درجة حرارة 26 فما فوق فالمشروبات الساخنة تقتله يستقر لمدة 12 ساعة على الأسطح المضمضة بالليمون والماء الدافيء وسيلة علاجية أيضا المركز الوطني لمكافحة الأمراض لم يسجل أي حالة اشتباه إلى الآن في ليبيا الوضع الوبائي العالمي يسجل 83,869 حالة إصابة مؤكدة ما يجهزه المركز يتناول تشكيل لجان وتفعيل الكشف بالكاميرات الحرارية للمسافرين رفع درجة التأهب وتكثيف حملات التوعية

وفي نهاية المطاف قل لن  يصيبنا إلا ما كتب الله لنا..الدعاء والاستغفار والابتعاد عن التهويل والوقاية أفضل الوسائل لمعالجة الفيروسات الدخيلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى