تحقيقات ولقاءاتثقافة وفنون

الفنان / عبدالله الشاوش لصحيفة «ليبيا الإخبارية»

ومفاجــــــــــــأة ســــــــــــــارة في رمضـــــــــــان

يعد الفنان عبدالله الشاوش من نجوم المسرح في بلادنا ، والذي انطلق من خلاله منذ أكثر من خمسين عاماً ، وفيه عاصر الكثير من الأجيال التي كانت علامة بارزة في المسرح الليبي ، والتي وصف عدداً منهم بالعمالقة ، رحلته الفنية حافلة بالعديد من الأعمال المسرحية كان في جزء كبير منها ممثلاً ومعداً ومخرجاً ، وكما كان نجماً في المسرح كان أيضاً نجماً في التلفزيون فقدم من خلاله أعمالاً عديدة متنوعة بين الدراما والكوميديا والمنوعات الموسمية ، التقته « ليبيا الإخبارية « وخصته بهذا الحوار .

■ حوار : محمد بنور

الفنان / عبدالله الشاوش لصحيفة «ليبيا الإخبارية»

انتظروا فندق السعادة!

ومفاجــــــــــــأة ســــــــــــــارة في رمضـــــــــــان
سمعنا أنك تستعد للجديد ، فما هو الجديد ياترى ؟
بداية أسمح لي أن أقدم تحياتي لأسرة صحيفة « ليبيا الإخبارية « بدون استثناء بمناسبة عودتها من جديد للصدور متمنياً لها كل التوفيق والنجاح ، أما بخصوص الاستعداد للجديد ، فهناك عمل إذاعي جديد يقدم في إطار دراما اجتماعية إذاعية ناقدة وهادفة في قالب ساخر ، تتناول عدداً من المواضيع الحياتية المهمة التي يعيشها المواطن في يومياته والعمل سيكون من ثلاثين حلقة وهو بعنوان «فندق السعادة « كتبه للإذاعة الفنان محمد الأسود سأكون فيه مخرجاً إلى جانب التمثيل وسيكون جاهزاً إن شاء الله لإذاعته خلال الموسم الرمضاني القادم عبر أثير إذاعة ليبيا الوطنية .
وعلى من وقع اختيارك للمشاركة في تجسيد الأدوار ؟
عملية الاختيار مازالت جارية ولم تصل إلى الأسماء النهائية ، حيث سنقدم من خلال مسامع هذا العمل عدداً من نجوم الدراما الإذاعية إلى جانب عدد من الأسماء الشابة التي بدأت تشق مسيرتها الفنية بنجاح ..
هذا بالنسبة للجديد إذاعياً ، فماذا عن الجديد تلفزيونيا ؟
بدأت في الأيام الماضية في تصوير دوري في عمل تلفزيوني يقدم في إطار دراما اجتماعية تستعد الشركة المنتجة لإنجازه وتجهيزه لغرض تقديمه في شهر رمضان 2019 . وفيه يشاركني نخبة من النجوم المعروفين على مستوى الدراما المحلية ، وهذا العمل سيكون مفاجأة للإخوة المشاهدين الكرام محبي الدراما الليبية
المشاهد عرفك منذ أكثر من أربعين عاماً ، من خلال شخصية « طبايخ» ماذا تقول في هذا ؟
هذا صحيح ، المشاهد عرفني عندما تقمصت شخصية « طبايخ» والتي جمعتني بزميلي الفنان علي البوزيدي ، وأنا أعتز بهذه الشخصية التي كانت السبب الأول بارتباط المشاهد بي ، والفضل يرجع لها ولشخصيات أخرى في الكثير من المسلسلات الدرامية والسهرات المنفردة والمنوعات .

٢ 1 admin

هل هناك عودة ل « طبايخ وقتيلة» خلال الموسم الرمضاني ؟
تجربة الثنائي هذا أرى أنها قد نجحت وقدمت عدة قضايا اجتماعية في إطار ناقد وهادف لاقت إعجاب واستحسان المشاهدين ، ولكن ربما تعود فكرة الثنائي من خلال أعمال تلفزيونية أخرى تقدم في شكل متجدد وبأفكار جديدة ، وأنا سعيد بلقائي مع زميلي ورفيق دربي الفنان علي البوزيدي في منوعة رمضانية نطل من خلالها ضيوفاً على الإخوة المشاهدين ..
هل ترى بأن الممثل الناجح قادر على تجسيد أى شخصية تسند إليه ؟
أكيد الممثل الناجح يجب أن يلعب جميع الأدوار أنا من وجهة نظري أرفض أن يكون هذا ممثل كوميدي ، وهذا تراجيدي وآخر استعراضي ربما يميل هذا الممثل أو ذاك إلى الكوميديا ، ولكن لا يمنعه أن يكون تراجيديا ، وعليه أن يجسد كما ذكرت جميع الألوان ليكتسب الخبرة ..
عاصرت عدة أجيال في مجال التمثيل والإخراج على مستوى المسرح المحلي ، هل ترى أن هذه الأجيال قد ساهمت في إنجاح المسرح ؟
من خلال معاصرتي لعدة أجيال ، فأنا أعتقد ذلك ، إلا أننا بصراحة نطمح لنجاح أكبر وأكثر للمسرح في ليبيا ، الذي أراه ما زال يتعثر لبعض الظروف ، وهذا بالتأكيد لا يتحمله الفنان المسرحي الذي قدم ولا زال يقدم كل الجهد والعطاء وساهم مساهمة كبيرة وفاعلة في نشر المسرح الليبي على المستوى المحلي والعربي ، والمسرح في ليبيا يملك أجيالاً جديدة لكنها لم تأخذ فرصتها ومكانتها كاملة فوق الخشبة ، وأنا أؤكد أن المسؤولية تقع على الجانب الإداري والمالي وليس على الفنان كما سبق وأن ذكرت ..
هل تعتقد أن الجيل الحالي من الشباب المسرحيين لديه نفس الحماس والأصرار للمساهمة في مواصلة المشوار وبنجاح ؟
أنا واثق بأن الجيل الحالي من الشباب لديه نفس الحماس والإصرار من أجل الرقي بمسرحنا الليبي إلى مستويات أعلى ويساهم من خلال إبداعه في نشر العمل المسرحي الليبي خارج المحلية
هل ترى أن هناك اختلافاً بين مسرح اليوم ومسرح الأمس ؟
مسرح الأمس له شكل ولون مميز ، لازال عالقا بالأذهان ، وفيه أسماء عديدة أثرت مسرحنا الليبي وصنعت له أسماء وخاصة في دول المغرب العربي ومن هذه الأسماء اذكر بعضها ومن تسعفني الذاكرة لذكرهم الفنانين الراحلين مصطفى الأمير ، سعيد السراج ، فنوش ، رجب البكوش ..
ومسرح اليوم ؟
أعتمد على التقنيات الحديثة ، وقدم عدداً من الأسماء التي سيكون لها مستقبل طيب وزاهر في المسرح الليبي .
. هل هناك جديد من خلال المسرح في الفترة القادمة ؟
أتمنى أن تعود فرقة مسرح الأنوار للتمثيل إلى الساحة الفنية بعد غياب طويل ، وأتمنى أن يسعدني الحظ وأقدم من خلالها عملاً مسرحياً يجمعني مع شباب الفرقة الذين هم مثلي ينتظرون عودتها بعد غياب ..
أخيراً هل من إضافة ؟
ليس أكثر من أقدم مرة أخرى تحياتي إلى أسرة صحيفة «ليبيا الإخبارية « وبدون استثناء ونحن كفنانين سعداء بعودتها للصدور من جديد وهي في حلتها الجميلة والأنيقة ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى