المنوعات

8 عادات لصحّة عقلية أفضل… على كل رائد أعمال ممارستها

عند بدء عمل تجاري وإدارته، ثمة أنشطة مكثّفة ومرهقة. وإن كنتَ تحب أن تكون رائد أعمال، ولديك الشغف بالعمل الذي تقوم به، يمكن أن يؤثر ذلك عليك بمرور الوقت. فإن كنت ترغب في الحفاظ على صحة أفضل وعلاقات أفضل، فمن المهم إعطاء الأولوية لصحتك العقلية.

يقدّم موقع Entrepreneur حلولاً يمكن الوصول من خلالها إلى إدارة الصحة العقلية، حتى لو كان وقتك محدوداً.

–           المواظبة على العلاج

يمكن القول إن جلسات العلاج هي أفضل أداة في السعي لتحقيق صحة نفسية أفضل، لأنّ معالجك سيساعدك في العثور على المجموعة الصحيحة من الأدوات والاستراتيجيات التي يمكن أن تساعدك على إدارة وتحسين صحتك العقلية. جنباً إلى جنب مع المعالِج الخاص بك، ستستكشف أكبر مشكلاتك، وتجد منظوراً جديداً لحياتك، وتكتشف أفضل طريق للمضيّ قدماً لعقلك وعواطفك. حتى لو كان كل ما تفعله هو التحدّث بصراحة عن مشاعرك، فمن المحتمَل أن تكون الجلسات قيمة بشكل لا يصدق.

–           خذ فترات راحة

غالباً ما يضغط رواد الأعمال أنفسهم برفضهم أخذ فترات راحة. فهم يريدون أن يكونوا منتجين ومركزين قدر الإمكان، لذا يعملون لساعات طويلة ويقفزون من اجتماع إلى آخر دون أن يأخذوا أي وقت لأنفسهم، لكن ذلك يأتي بنتائج عكسية. ستكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة إذا قمت بجدولة فترات راحة على مدار اليوم وجعلتها أولوية.

–           التأمّل

التأمّل اليقظ هو استراتيجية تجبرك على التركيز على اللحظة الحالية. فبدلاً من التركيز على أخطاء الماضي أو القلق بشأن مستقبل عملك، تحسّن ممارسة تأمل اليقظة الذهنية بانتظام نظرتك إلى الحياة وإدارة الإجهاد.

–           تدوين اليوميات

تدوين اليوميات هو استراتيجية أخرى منخفضة التكلفة وموفّرة للوقت يمكن أن تساعدك في فهم صحتك العقلية بشكل أفضل. يُفضّل أن تمضي كل يوم، أو مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، وقتاً في تدوين أفكارك ومشاعرك وتحليل مصدر تلك الأفكار والمشاعر. ويمكن أن يساعدك ذلك في معالجة أكثر الأحداث إرهاقاً في حياتك، والحصول على منظور أكثر صحّة للأشخاص والأحداث من حولك، وفي النهاية تقليل توترك.

–           التعبير عن الامتنان

من الواضح أنّ التعبير عن الامتنان يعزّز مزاجك، على المدى القصير والمدى الطويل. حتى في أسوأ أيامك، يمكنك أن تجد شيئاً ممتناً له. على سبيل المثال، يمكنك أن تكون ممتناً لأن يكون لديك زوج محبّ، أو منزل جميل، أو حتى وجبة فطور لذيذة لبدء يومك. فاعتياد الامتنان ينجح حتى مع الأشياء الصغيرة. لذا، افعل ذلك بوعي وفي كثير من الأحيان.

–           ممارسة الرياضة

أثبتت التمارين البدنية أنها واحدة من أفضل الطرق لتقليل التوتر. إن كان لديك الخيار، حاوِل ممارسة الرياضة في الخارج، مع أنشطة مثل المشي أو ركوب الدراجات أو الركض. ويمكن للهواء النقيّ وأشعة الشمس تعزيز مزاجك أكثر وتقليل تأثير أيامك الأكثر إرهاقاً.

–           النوم جيداً

يرتبط النوم ارتباطاً وثيقاً بالصحة العقلية. فإن كنت تعاني من صحتك العقلية، فستجد صعوبة في النوم. وإن لم تحصل على قسط كافٍ من النوم، فسوف تعاني من صحتك العقلية، فهي حلقة مفرغة. لذا فإن جعل النوم الجيّد أولوية قصوى هو إحدى أهم عادات الصحة العقلية. لذا، خصّص بين 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة.

–           الذهاب في إجازة

أخيراً، من المهم أن تأخذ فترات راحة بين الحين والآخر من العمل للذهاب في إجازة. قد يكون هذا صعباً على رواد الأعمال الأكثر تفانياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى