كتاب الرائ

وقفة بسم الله الرحمن الرحيم … ذكر وحصانة

الصغير أبوالقاسم

وقفة بسم الله الرحمن الرحيم … ذكر وحصانة

الصغير أبوالقاسم

لست واعظاً ولا شيخاً ولكن كلام سمعته أو قرأته فأعجبني وأنقله إليكم حتى تحصل الفائدة ،بسم الله الرحمن الرحيم لفظ سهل النطق طيب الذكر يبعث السرور والطمأنينة في قلب المؤمن وكل عمل لايبدأ باسم الله فهو أبتر أي ناقص باسم الله نقولها في كل وقت وفي كل مكان لأنها ذكر لله وحصانة من كل أذى نسمي الله في بداية تناول الطعام وفي نهايته إن نسينا كما نبهنا رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام الذي قال في أدب تناول الأكل لطفل كان يأكل معه ” سمِ الله ياغلام وكل بيمينك وكل مما يليك ولاتجل بعينيك في القصعة ” وفي ذات المجال قيل لأحد الصحابة لماذا لا تأكل مع أمك قال : أخاف أن تقع يدي على شيء وقعت عليه عيناها وللفائدة قال عليه الصلاة والسلام يآتي الشيطان يحضر أكل بعضهم فإذا سمى الله وتناول الطعام الواقع منه يقول الشيطانلأصحابه لا مقام ولا مبت لكم أي في هذا البيت وإذا كان العكس فيقول لأصحابه أدركتم المقام والمبيت أو كما قال ونعيد القول يقول من نسي التسمية على الطعام الحمد لله في أوله وآخره وهناك دعاء عند النوم أقله بسم الله الرحمن الرحيم وكذلك عند الاستيقاظ منه .

وعند دخول الحمام بسم الله الرحمن الرحيم : أللهم نعوذ بك من الخبث والخبائث وعند الخروج بسم الله : الحمد الله الذي أذهب عني الأذى وعافاني وعند دخول المسجد باسم الله . اللهم افتح لي أبواب رحمتك وعند الخروج باسم الله اللهم افتح لي أبواب فضلك وعند الخروج من البيت ودخوله .

ولمن يريد الاستزادة وحفظ وقراءة الأحاديث النبوية الشريفة كما وردت فعليه بقراءة الكتب وسؤال أهل العالم والدراية لأن ما قلته عبارة عن ومضة بسيطة ونقطة في بحر الهدف منها التنبيه فقط لأمر عظيم مهم ونافع جداً في حياتنا جميعياً هدانا الله إلى خير القول والعمل في دنيانا لأخرنا إنه نعم المولى والنصير .

إن التسمية بسم الله الرحمن الرحيم وجب التعود على تكرارها والمدوامة على تريدها في كل حين ومناسبة تستوجب ذكرى لطرد الجن والإنس وإبعاد الأذى والضرر وأعتقد جازماً أن ذكر التسمية التى فيها من أسماء الله الحسنى وهي الله –الرحمن – الرحيم لن يضر من ذكرها شيء فمثلاً الشيء المعطوب (المضروب) لو أكلناه لن يضرنا ويؤذينا مثل الطعام الفاسد الذي لا نعلمه وقد أتانا عن طريق الغش والالتباس أو النسيان لأن اسم الله لايضر معه شيء بإذن الله .إن كثيراً من الأمور حولنا وهي تحوي الخير الكثير نجهلها ولا نلقي لها بالاً لأنها سهلة ولا تحتاج الجهد ولا العمل الكثير رغم مردودها الوفير وخيرها الصميم وعلاجها للسقيم فالتسمية والتصدق يشق ثمره والتبسم في وجوه الآخرين وإماطة الأذى عن الطريق قول الصدق ولو كان على النفس – والنظر لوجه الأب أو الأم – وإغاثة الملهوف “المحتاج” إلخ من الأفعال التى لا تحصى ولا تعد جعلها الله الكريم أبواباً لجمع الخير وبالتالي الثواب رفقاً لهم ومحبة لهم .. فهبوا لاغتنام الفرص للم الخير ما استطعتم باسم الله أحلى كلام تعلمناه عندما نأكل أو نشرب أو نقوم أو نقعد أو ننام أو نرقد أو نخرج أو ندخل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى