كتاب الرائ

متى ينتهي هذا العبث؟!

بصريح العبارة

عامر جمعة

لا يمر يوم من الأيام إلا ونقرأ أخبارا عبر مختلف القنوات الفضائية عن وصول بواخر محملة ببضائع ليست استراتيجية ، بل هي ليست ضرورية لحياة الناس ويجب الاستغناء عنها ويمكن أن تستمر الحياة بدونها.

من جانب آخر كذلك نشاهد عن كثب أن جهات رسمية تستورد ’لاف المركبات الفارهة يتجول بها من لايحسنون حتى استعمالها والحفاظ عليها من ذوي الوساطة والحظوة.

وعلى العموم لو اعتبرنا أن كل هذه الأشياء ضرورية ومهمة .. نسأل بدورنا أليس توفير – الكهرباء – أمر ضروري لحياة الناس وأن استمرار انقطاع الكهرباء له انعكاسات سلبية على الحياة اليومية وعلى اقتصاد البلد ككل وإذا افترضنا أن جهات عديدة خاصة أو عامة لديها قدرة على توفير المولدات فإن هذه المولدات على اختلافها يتم استيرادها من الخارج وأصبحت بلادنا سوقا لعشرات الأنواع من المولدات – الخردة – من كل دول العالم التي رأت في السوق الليبي فرصة لرواجها.

لذلك أليس من الأفضل أن نستورد أو ننشئ محطات للتوليد المحلي وننهي المشكلة جذريا لأن مايحدث عندنا عبث لا يوجد في أفقر دول العالم وجريمة في حق الشعب والوطن لا تغتفر‍!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى