كتاب الرائ

لجنة إعلامية .. على غرار اللجنة العلمية

هشام الصيد

من الأخير ..

 

مثلما هناك أطباء قطاع خاص ومتقاعدين ليس لهم علاقة بالأمراض السارية والأوبئة .. شكلوا لجنة أطلقوا عليها علمية استشارية لمواجهة “كورونا”، مفترض الإعلاميين كذلك يشكلون لجنة  أخرى ويطلقون عليها إعلامية .. لمواجهة الجائحة .. وهذا مانحتاجه حاليا .. التوعية ثم التوعية .. فالخطر يداهمنا ونحن لازلنا” نتعاندو “،، فيه كورونا ..لا مافيش..

فالإعلاميين المهنيين والأكفاء موجودين .. وكلية الإعلام تزخر بالأكاديميين .  الذين باستطاعتهم تقديم  مشروع عمل إعلامي توعوي لمواجهة الجائحة وإقناع المواطن بمخاطرها ..

فهذا إنذار قبل فوات الأوان .

 

مع تقديري للجهود التي تبذلها إدارة الإعلام بوزارة الصحة ومكتب الإعلام في مركز مكافحة الامراض لمواجهة الجائحة.. طيلة الأشهر الماضية والتوعية من مخاطرها.

والآن بعد تسجيل هذا العدد المضطرد من الإصابات نتيجة عدم الوعي الكافي أصبح لزاما  تشكيل لجنة إعلامية تسند لها مواجهة الجائحة توعويا .. وليس مكتب إعلام يتبع اللجنة العلمية مقتصر على اجتمعت اللجنة ..قررت اللجنة  .. ..وإعادة نشر بيانات مركز مكافحة الأمراض  المرعبة ..وينتهي الأمر .

فهذه وخزة أتوجه بها  إلى من يهمه الأمر إذا كان هناك جدية لتجاوز الأزمة عن طريق التوعية  وتنوير الرأي العام لحسم المعركة التي طال أمدها مع الفيروس  …وليس باجتماعات “درنا وبنديرو”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى