كتاب الرائ

كلهم بغاة ؛؛

بقلم: الصادق عامر

وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت احداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ الى امر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما ،،،،
هكذا قال الحق تبارك وتعالى في محكم تنزيله عندما تكون هناك طائفة باغية ؛
لكن ما يحدث في بلادنا في كل مرة هو أن المتقاتلين كلهم ( بغاة ) يترصدون ويقاتلون بعضهم بعضا ليس دفاعا عن الوطن وانما من اجل الهيمنة والمصالح ونهب مقدرات الدولة واستغلال مواردها في حرب خاسرة هي بمثابة حرب الفجار وكلما أوقدوا نارها كان المواطنون الابرياء هم الضحية ؛
اما ما يدمر من سلاح ومعدات ومركبات من ( رزق الشعب ) فسيتم تعويضها بين يوم وليلة تحسبا لصراع جديد .
يتقاتلون وسط الاحياء السكنية والطرقات العامة وداخل المؤسسات العلمية دون اعتبار لأحد في ظل عجز سلطات الدولة لأنها اضعف من المسلحين وامرائهم فما جدوى وجود رئاسة اركان ووزيرا للدفاع ؟ ؛

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى