كتاب الرائ

قيمة ومكانة المسئول في قطاع الرياضة

بقلم : ميلود إبراهيم بن عمر

لو سمحتم

بقلم : ميلود إبراهيم بن عمر

قيمة ومكانة المسئول في قطاع الرياضة

نحن نعلم في اغلب المرات أن المسئول في قطاع الرياضة إما إن يكون منتخبا أو معينا في المنظومة الرياضية  سواء كان ذلك في وزارة الشباب والرياضة  أو  احد مكوناتها  في اللجنة الاولمبية أو الاتحادات أو الأندية الرياضية  و هي قد تكون نتيجة اختيار المسئول الأعلى في الدولة أو علمية انتخابية مورست فيها كل أنواع الترغيب والترهيب وشراء الذمم و السمسرة بعيدا عن النزاهة والشفافية و الحوكمه التي تدعوا لها كل المواثيق المحلية والدولية !! .

إذن مخرجات هذا التعين  هو مسئولا غير قادر على أي العمل أو الفعل ، وهو سيعمل تحت ضغوط ، وحسب إرادة المسئولين الأعلى الذين يشعرونه في كل مرة بأنه لن يكون مسئولا في هذا المنصب لولا  تزكيته واختيارهم له  !! .

ومن هنا هل سيكون ولاء هذا المسئول للوظيفة وأدارتها ، أو يكون ملبيا لرغبات لهولاء  المسئولين الذين وضعوه  في ذلك المنصب  !! .

وبالتالي سيكون نفس هذا الدور سوف يمارسه ( نفس المسئول ) على من يعمل تحت رئاسته  !!  إذن المخرجات سوف تكون  غير مجدية أو صالحة كبيئة عمل ناجحة  !! ….. هذا واقع الحال  الذي لا نريده !! .

إن المسئول الرياضي الذي نريده  هو من يستطيع القيام بواجباته و مهامه بالصورة الصحيحة معتمدا على إمكانياته وقدراته  وفريق العمل العامل معه في الإدارات والمكاتب والمكونات التابعة له ، و أن يكون فيه قراره بيده لا يخالف التشريعات النافذة ، و أن يتصرف في المال العام  بأمانة  ، و أن يقود فريق عمله نحو تحقيق إستراتيجية و أهداف واضحة  قابلة للتنفيذ  ، ولا يخضع لأي ضغط من أي مسئول اعلي انتهازي يحاول شده للخلف ، أو إيقاف مجهوداته في إعادة البناء والعمل الجاد وتقدم الرياضة نحو مستقبل أفضل .

نحن نقول هذا لنهمس في أذان  للآخرين في اللجنة الاولمبية والاتحادات والأندية الرياضية ،  ليس الغاية أن تكون مسئولا في أي منصب فيهم ،  ولكن السؤال  ماذا قدمتم للرياضة  حتى ألان ، ومنكم من له أكثر من ستة سنوات في منصبه ومازال  !! .

نحن لدينا ما نقوله  الكثير والكثير  في الفساد الإداري  والمالي و تجاوز الصلاحيات             و التداخل في العلاقات وكواليس الرياضة  !! وهذا ليس تعميم منا ، ولكنه محاولة  أخرى       للتذكير والانتباه ((وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )) .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى