كتاب الرائ

عن الثالثة عشر

بإختصار ..

عصام فطيس

تمكن نادي الأهلي بطرابلس من تحقيق لقبه الثالث عشر في الدوري الليبي لكرة القدم ، هذا اللقب جاء بعد أن تمكن النادي من تجاوز إخفاقات العامين الماضيين وضياع اللقب أمام منافسه فريق الاتحاد .
الأهلي استطاع أن يستفيد من أخطاء المواسم السابقة ونجح في إضافة البطولة الثالثة عشر وقبلها كان ظفر بالكأس ، وهذا يعني أن الفريق كان الأكثر جاهزية وإستعدادوهو ما مكنه في نهاية الأمر من تتويج موسمه ببطولتين غاليتين .
اتحاد الكرة الليبي الذي بفضله وصل ترتيب ليبيا في التصنيف الدولي للمركز السابع والعشرين بعد المائة ، أكمل الدوري على طريقة كيف ما يجي ، رغم اللغط الكبير حول إدارته للكرة الليبية .

نأتي إلى إحتجاجات فريق الاتحاد على مادار في الدوري السداسي واتهامه للاتحاد العام بالتواطؤ وتغليب مصلحة فرق على اخري ، نقول أن هذا الأمر ليس بجديد على الكرة الليبية فكل خاسر يبحث عن مبررات ، كان على إدارة نادي الاتحاد إعداد الفريق إعدادا جيدا ، وأكبر الأخطاء كانت استبعاد مدرب وطني نجح لعامين في تحقيق ما فشل فيه مدربين آخرين يتقاضون مرتباتهم بالعملة الصعبة ، ولكن للأسف الإدارة لم تتعامل مع الأمر بموضوعية واستبعدت الحمادي واتت بمدربين حولوا الفريق لحقل تجارب .

الحديث عن ظلم تحكيمي قد يكون موجودا وقد يكون غير ذلك ، ليقل لنا الخبراء كيف لفريق يريد أن يحرز دوري ومهاجموه وحارسه في خبر كان .

اليوم وبعد هذا الاخفاق على إدارة نادي الاتحاد الحالية أن تكتفي بما قدمته ، خلال المواسم الثلاثة الماضية وهي مجهودات تشكر عليها ، وإن تتوقف عن استدرار عواطف جماهيرها ومحبيها ،بالبحث عن حجج واهية لتبرير الفشل في السداسي ، و كما باركنا نجاحها لعامين عليها أن تتقبل إخفاقها، و أن تفسح المجال لدماء جديدة لعلها تنجح في قيادة هذه المؤسسة العريقة .

ألف مبروك للنادي الأهلي باللقب الثالث عشر ونتمنى له التوفيق في المنافسات الخارجية القادمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى