كتاب الرائ

سؤال لحضرة الرئيس ؟

بصريح العبارة

عامر جمعة

هي في نظرنا نحن وفي ظاهرها كذلك ( كوارث ) ولكن الحق تبارك وتعالى قال في محكم تنزيله ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) فالذين قضوا فيها شهداء اذا كانوا مسلمين اما غير ذلك فكل امرئ بما كسب رهين ؛ هذا لايعني عدم القيام بواجب المعروف لان صنائع المعروف تقي مصارع السوء لكن الاقربين أولى بالمعروف ؛ الذين ابتلوا بالزلازل لا شك انها بقدرة القادر وهو الذي يدبر شؤون الكون وهو جل وعلا لا يريد شرا للبشر بقدر مادعاهم عن طريق الرسل للهداية وما تصيبهم من مصيبة فمن انفسهم اما الخير فهو من عنده وهو عفو رحيم وسعت رحمته كل شئ . نحن نعلم ان المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا وان المواقف الانسانية مطلوبة عند الازمات والكوارث التي تحل بالدول . ألم تتعرض عدة مناطق من بلادنا لحرب مدمرة بفعل فاعل اذا كانت الزلازل بقدرة القادر ؟ دمرت البيوت والممتلكات وبات كثير من الناس على مستوى خط الفقر ولانعني الحذاق والاثرياء والسراق بل نعني طبقتنا التي مازالت تعاني من تبعات ما حدث وما زالت حكومتنا الرشيدة تقف موقف المتفرج بل ربما الشامت ؛؛ فهي لم تكلف نفسها حتى مجرد مواساة المنكوبين ومتابعة ما حدث واتخاذ مايلزم اتخاده أم انها تريدنا اللجوء الى دول اخرى للاستغاثة ؟ هل الحكومة قادرة على صرف مئات الملايين لتعويض الدول الاخرى ونكباتها ونحن لا نعارض ذلك بل ندعمه ومن واجب الشعوب أن تتضامن خلال الكوارث . لكن لماذا لم تبادر بتعويض الذين تعرضوا للحرب المدمرة جنوب طرابلس وقد دمرت بيوتهم بما فيها وتشردوا لاجئيين وحكومتهم غائبة ؟ سؤال سيظل مطروحا الى أن يجيب حضرة الرئيس . ألم تصرف الحكومة الملايين لتعويض الدول الاخرى او لم تصرف الملايين للنوادي لانهم اضربوا عن لعب الكرة ؟ وننتظر الاجابة ؛؛؛؛؛

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى