كتاب الرائ

خارج نطاق الأحداث!

عامر جمعة

بصريح العبارة

 

كثيرة هي الأوطان التي تتعرض لأزمات ونكبات مختلفة سواء كانت كوارث طبيعية كالأعاصير والزلالزل وما في حكمها أوبفعل فاعل كالحرائق التي أصبحت ظاهرة خطيرة مقلقة منتشرة في كل العالم أو عمليات التخريب التي تمدت بسبب الاحتجاجات وبقية الجرائم الأخرى بسبب دوافع مختلفة.

الحروب هي ضمن النكبات التي تصيب البلدان وأسوأها بالطبع الحروب الأهلية والتي عصفت بكثير من الدول بغض النظر عن أسبابعا ومواتقف المتحاربين وفي الغالب فإن مثل هذه الحروب تدور من أجل الصراع على السلطة وربما كانت في أحيان أخرى لنزاعات عرقية أودينية أو طائفية والخاسر في مثل هذه الحروب هو الوطن والأضرار تلحق بالشعوب.

مثل هذه النكبات لم تسلم منها حتي الدول الكبرى بما في ذلك أمريكا وحصلت أبان الفثنة الكبرى بين المسلمين وقد تحصلت في أي وقت وزمن!

الفارق يكمن في كيفية تعامل الناس عموماً مع هذه النكبات فالمواطن الصالح هو الذي يزداد أمام هذه الظروف عزيمة للعطاء دون رقيب يؤدي عمله بإخلاص ورقيبه ضمير حي يقدم المصلحة العامة علبى الخاصة.

هناك آخرون يستغلون الظروف للتقاعس في أداء الواجبات وينشرون الهلع بين أفراد المجتمع ويرفعون أسعار السلع ويتكالبون على المواد بمل أصنافها.

ماهو أسوأ من ذلك من يقومون بالسرقة خاصة في الممتلكات العامة كما حصل عندنا مع أسلاك الكهرباء.

في النكبات تظهر معادن الناس على حقيقتها ومن اعتقد أنه استغل الظروف وفاز بالكثير فلا شك أن حسابه عسير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى