كتاب الرائ

حوار الاقدام لا الأوهام ؛؛

عامر جمعة

كنت ارى من وجهة نظري المتواضعة أن مواجهات سداسي كرة القدم من أجل احراز بطولة الدوري كانت لاتحتمل الخروج بنقطة التعادل لمن اراد هذا اللقب فما بالك حين التخلي عن النقاط الثلاث لأن فرص التعويض قليلة في خمس مباريات ؛؛؛
ولذلك فإن الاتحاد حامل اللقب تعثر منذ البداية امام اهلي ب الذي حصد النقاط الثلاث وافضلية المواجهة المباشرة وهي الميزة التى فقدها الاتحاد لو تمكن من تعويض العثرة ودخل معمعة الصراع وهو مالم يتحقق في بقية المباريات ؛؛
الاهلي ب هو الاخر بعد البداية الجيدة فقد اهم مباراة مع المنافس المباشر اهلي ط فتأخر عليه بالنقاط وفق أفضلية المواجهة المباشرة ولم يعد امره بيده مالم تحصل مفاجأة ولم تحصل مفاجأت ؛؛
النصر كانت بدايته ايضا سلبية فخرج من اول مواجهة بلا نقاط مع فقدان افضلية المواجهة المباشرة مع اهلي ط ولم يظهر فيما بعد ما يؤهله للقب ؛؛
وبالإضافة الى ماتحقق من نتائج فيما بعد فإن فرص أهلي العاصمة ظلت الاقوى من حيث عدم فقدان أي مباراة ومن حيث المواجهات المباشرة وعدد الأهداف المسجلة والمقبولة ومن حيث تبات المستوى وفرض الاسلوب على منافسيه في كل المباريات لو استثنينا مباراة الهلال الذي كان الأفضل تنظيميا لكنه افتقر الى الفعالية التهديفية وهي اهم عناصر الفوز بالمباريات والبطولات ؛
هذا ماتعلق بأقدام اللاعبين داخل الملاعب .
غير ذلك من اشكاليات متروكة للقوانين واللوائح لا دراية لي بكواليسها وهي اساسا مرتبطة بسوء التنظيم ولن اصدر احكاما بناء عن القيل والقال لكن ما حدث يؤكد ان التنظيم كان فاشلا .
عدا ذلك فمن يلجأ للوائح والقوانين فلن يحول احد بينه وبين التظلم لدى جهات الاختصاص لأن التصريحات ( لاتسقط ذهبا ولافضة ) ؛؛؛

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى