تحقيقات ولقاءاتثقافة وفنون

الفنان الملحن / عادل العجيلي

. الأغنية الليبية لها جذور عميقة وهي الأروع

الفنان الملحن / عادل العجيلي

حوار : محمد بنور

. الأغنية الليبية لها جذور عميقة وهي الأروع

. تركنا بصمحة وانطباع أكثر من جديد

الأغنية الليبية ليس بأقل من مستوى الأغنية العربية

مشتاقين للمشاركة وحصد الجوائز

. يعد الفنان الملحن والموزع الموسيقي عادل العجيلي من بين أبرز الملحنين الذين ساهموا في إثراء المكتبة الفنية بعدين الأعمال الغنائية والموسيقى التصويرية ، كما أنه ساهم في إنجاح عدد من المهرجانات الغنائية المحلية والعربية كان آخرها مهرجان الأغنية العربية الذي أقيم في تونس وحصل فيه على جائزة لجنة التحكيم وفي حوار فني جمعني به الأيام الماضية صحبة مهندس الصوت جمعة بن تاهية داخل قاعة طرابلس للتسجيلات الموسيقية والصوتية لمعرفة آخر ما يستعد لتنفيذه وإنجازه من أعمال لعدد من الفنانين .

– حيث اشار من خلال حواره بأن وجوده داخل القاعة هو لغرض تجهيز “اوبريت” أرض الجدود ، والذي يلتقي فيه من جديد مع الشاعر محمد دعاب ، الذي كان قد التقى معه في المعمل الغنائي المتميز ” غالي ياوطن ” إلي جانب إنجازه للعمل الغنائي ” تهجيتها” تآليف الشاعر الصيد الرقيعي والذي يقدم من خلاله في أطار ” دوتيو” كل من الفنان إبراهيم حفيظة والفنان طه الزرمقي  وأشار أيضاً إلي انشغاله في وضع اللمسات النهائية للعمل الغنائي ” في الموعد ” تآليف الشاعر الصيد الرقيعي غناء إبراهيم حفيظة ، ليكون العمل جاهز لإذاعته خلال الفترة القادمة .

. وعن الأغنية الليبية قال ارى أنها الأقوى على المستوى العربي من خلال الكلمة الزاد الحقيقي للأغنية ، والتي تحمل مفرداتها معاني صادقة وسامية ، واللحن الذي تتميز جملة اللحنيه بالشفافية والصدق والطرب ، بما تملكه الأغنية من أصوات غاية في الروعة وبالنسبة للشعراء قال / تعاونت مع عدد من شعراء الأغنية وأن كان أبرزهم في السنوات الماضية الشاعر عبدالله المزوغي من خلال العمل الغنائي ” ريحة خبر ” والذي شاركت من خلاله في الدورة الرابعة لمهرجان الأغنية الليبية الذي أقيم بمدينة همون في العام 2004 كما التقيت معه من خلال العمل الغنائي علي باب الغروب الذي تغني به الفنان أحمد السحيري ، ومن خلاله شاركنا في إحياء الدورة 14 لمهرجان الأغنية العربية الذي أقيم بالشقيقة تونس ومن خلاله تحصلنا على جائزة لجنة التحكيم في مجال التلحين وأشار إلي أن هذه المشاركة كانت هي الأولى في مهرجان عربي أقيم تحت مسابقة “الميكرفون الذهبي ” .

. وأضاف قائلاً : لقد تركنا بصمة وإنطباع أكثر من جيد عن أغنيتنا الليبية حيث أكد الجميع على قوة الأغنية الليبية خاصة بعد سماعهم لعملنا ” على باب الغروب” وقالوا أنه يستحق الجائزة الكبرى للمهرجان المتمثلة في ” الميكرفون الذهبي “.

.وعن مشاركته في مهرجان الأغنية العربية قال / أكدت الأغنية الليبية على علو كعبها ، حيث أن مستواها ليس بأقل من مستوى الإغنية العربية ، بل في نظري وحسب اعتقادي تفوقها في كثير من المزايا والأشياء ..

. وعن تعاونه مع الشاعر الأستاذ محمد دعاب قال / الشاعر محمد دعاب قامة فنية رائعة لا يختلف عليها أثنان ومسيرته في مجال الكلمة مسيرة قوية حافلة وزاخرة بأجمل الأعمال الغنائية والفنية حيث يملك حساً فنياً مرهفاً تعيش مع معان كلماته ومفرداته في أبهى صورة .

. ماذا تقول عن الفنان أحمد السحيري : الذي تغنى بعدد من أعمالك خاصة ذلك العمل المتميز ” ريحة خبر” ؟

.. أنه صاحب الصوت الشجي الذي أبهر عشاق الأغنية الليبية في عدة محافل وأن كان أبرزها محفل الدورة الرابعة عشرة لمهرجان الأغنية العربية والذي سبق وأن ذكرت بأننا من خلاله تحصلنا على جائزة لجنة التحكيم .

. هل كنت تطمح في جائزة أكبر من الجائزة التى تحصلت عليها ؟

.. أنت رجعتني لسنوات عديدة وأستطيع القول هنا وبصراحة تامة وبعد الانبهار الذي تركه عملنا المشارك كنا نطمح في حصد الجائزة الكبرى خاصة بعد الإشادة  من كل الحاضرين والمشاركين إلا أننا تفاجئنا عند إلان الجوائز بحرماننا من الجائزة الأولى ومنحنا جائزة لجنة التحكيم في مجال التلحين ، وهذه الجائزة ستكون لنا حافزاً لنواصل ونبرهن بأننا نحن الأفضل لأن أغنيتنا الليبية لها جذور عميقة وكلماتها إنسانية معبرة وصادقة والحانها جميلة ورائعة وأصواتها دافئة تطرب عشاقها .

. كيف كان موقف الحاضرين عند الإعلان عن الجوائز ؟

.. أكثر الحاضرين والمشاركين والإداريين داخل فعاليات المهرجان كانوا متأكدين من حصولنا على الجائزة الأولى واندهشوا بعد إبعادنا وقالوا أن جائزة التحكيم لم تكن كافية بالنسبة لعملنا الغنائي ” على باب الغروب” لأنه الأفضل بين كل المشاركات التى دخلت للمسابقة الرسمية .

. هل كانت المشاركة هي الحصول على إحدى الجوائز فقط ؟

.. المشاركة بحد ذاتها أكدت على أن هناك أغنية ليبية ، والحصول على إحدى الجوائز اراه حقاً مشروعاً لكل فنان له طموح ، كما أن المشاركة تتيح الفرصة للإلتقاء بنخبة من الزملاء الفنانين العرب ، والتعرف على تجاربهم ولما لا و التعاون معهم لتقديم الأغنية العربية في مستوى راق جداً

. هل هناك فكرة لمشاركة جديدة وفي القريب ؟

.. نتمنى ذلك لأننا بصراحة مشتاقين للمشاركة وحصد الجوائز لنؤكد بأن الأغنية الليبية هي الأروع وهي الأفضل لتعتلي خشبات المسارح للتتويج ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى