كتاب الرائ

 التغذية العلاجية

من الأخير

هشام الصيد

=1

لايخفى على أحد أهمية التغذية للمرضى في المستشفيات والتي يجب أن تخضع لمتابعة دقيقة من قبل أخصائيي التغذية حتى تقدم للمريض وجبة وفق مواصفات ذات قيمة غذائية عالية تتماشى وحالته الصحية حسب تعليمات الطبيب وتساهم في تماثله للشفاء .. ومالفت الانتباه هي عملية نقل الوجبات من المطبخ بالمستشفيات لأقسام الإيواء والتي يجب أن تكون في حافظات خاصة حتى تصل الوجبة للمريض ( ساخنة ) وليس بالطريقة التي يتم بها النقل حالياً على عربة مكشوفة يتسنى للمارة والزوار مشاهدتها والصعود بها في المصعد الخاص بالزوار .. ومن هذا المنطلق يجب على كل مستشفى عند إبرام عقد مع شركة التموين أن تكون عربات نقل الغذاء ضمن الشروط حفاظا على سلامة وصوله بطريقة آمنة

=2

 ألعاب ضارة

في صحة الحرس البلدي والجمارك الذين يسمحون بتداولها في السوق الليبي .. و لمعرفة أضرار مسدسات الخرز اللي يلعب بها الأطفال في العيد والمولد النبوي التي ستساهم في خلق جيل عدواني لايتحدث سوى بلغة القتل والضرب والخطف ستجدونها في إحصائية موثقة بعدد الإصابات قي العين مابين أضرار بسيطة وبليغة في قسم الإسعاف بمستشفى العيون … الشكر موصول لأولياء الأمور المساهمين بشكل الجهات الشبكية التي تسعى جاهدة للحد من توريد هذا الألعاب الخطيرة.

3

 إعلام صحي

 الإعلام الصحي في دول الجوار أحد روافد دعم السياحة العلاجية – صحف – مجلات توزع مجاناً – مطويات – بوسترات – دليل للأطباء – لوحات إعلانية تحمل سير ذاتية للأطباء في الشوارع – مواقع الكترونية صفحات على الفيسبوك للمصحات والعيادات استشارات طبية وحجز مواعيد دون ان تكلف نفسك عناء التوجه للعيادة او الاتصال بالهاتف – أين نحن من هذا ياوزارة الصحة العاجزة الى حد الآن في اصدار مطوية او دليل للأطباء في القطاعين العام والخاص – وأين مكاتب إعلام كل من نقابة الأطباء – الصيادلة – الأسنان – المختبرات – نقابة المهن الطبية المساعدة – كل هذه التسميات وغيرها لديها من الإمكانيات مايؤهلها لاستصدار مطوية او حتى مطبوعة ابيض واسود – ويكتفوا صفحاتهم على نشر إخبارهم على شبكة التواصل الاجتماعي لانهم ينظرون لمهنة الإعلام الصحي” تحصيل حاصل ” في اخر القائمة على الرغم من أهميته .. متى سيدرك المسئولين ذلك لنجد صحف ومجلات طبية في مستشفياتنا ومصحاتنا من اجل التعريف بها وأطبائنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى