الاقتصادية

42 اتفاق تبادل تجاري وتعاون بين المؤسسات الليبية والتركية وتوقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين

وسط تخوف القطاع الخاص التونسي من نتائجه :

المنتدى الاقتصادي التركي الليبي الأول المنعقد بإسطنبول يختتم أعماله

اختتم المنتدى الليبي التركي الاقتصادي يوم الجمعة الماضية أعماله بإسطنبول ، وهو الحدث الذي نظمه الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة في ليبيا، بالتعاون مع الشركة الدولية لتنظيم المعارض والمؤتمرات وشركة ICF Fairs & Org، ، فعاليات الملتقى كانت حدث اقتصادي متميز جرى تدشينه بين ليبيا وتركيا خلال عام 2020 على الرغم من الظروف الاستثنائية الناجمة عن  تداعيات جائحة كورونا على حركة التجارة والاستثمار حول العالم .

في بيان نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بين اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة الليبية أن المنتدى شهد مشاركة اقتصادية واسعة من الجانبين الليبي والتركي تمثلت في مشاركة 100 مؤسسة وفعالية تركية و 200 فعالية اقتصادية من ليبيا خلال اليوم الأول .

كما اشتملت فعاليات المنتدى على عقد لقاءات تقابلية بين المشاركين من الجانبين بنظام ما يعرف B2B كمنصة أعمال مشتركة .

وفي ختام المنتدى توصل المنظمين لفعالياته إلى توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بينهما في مجالات تبادل المعلومات والبيانات التجارية وإطلاق المبادرات الاقتصادية المحفزة للمزيد من التبادل التجاري بين البلدي ونقل التجارب وتبادل المعارف المتعلقة بريادة الأعمال وبعث المشروعات ضمن باقة واسعة من أوجه التنسيق والتعاون المشترك في المجال الاقتصادي .

وأشار البيان إلى أنه تم إنجاز 42 اتفاق تبادل تجاري/تعاون بين المؤسسات الليبية والتركية مع التوقيع على مذكرة تفاهم بين الجانبين الليبي والتركي للتعاون في مجالات التجارة والاستثمار .

هذا المنتدى قوبل بقلق واضح من قبل فئة من أصحاب الأعمال التونسيين خاصة أولئك الذين لهم تعاملات تجارية مع نظرائهم بالجانب الليبي ، في عدة تدوينات بوسائل التواصل الاجتماعي من بينها تدوينة لحركة مستقلون فاعلون تحت عنوان ” إن شاء الله الرسالة توصل الحكومة التونسبة “

هذا القلق تبلور بشكل كبير بعد إقفال وزارة الداخلية لمنفذي رأس اجدير والذهيبة وسحب كافة الأختام منهما على خلفية سوء المعاملة التي يلقاها الرعايا الليبيين بالمنفذين على يد السلطات التونسية المعنية ، والمتمثلة في ازدواجية المعايير المتخذة حيال الليبيين وتلك التي يلقاها رعاية الدول الأخرى ، خاصة الأوروبية منها  في التحوطات المتخذة من قبل السلطات التونسية للتصدي لجائحة كورونا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى