الصحية

نجاح عملية زراعة قوقعة لطفلين تؤام يعانيان من ضعفي سمعي حسي بسبب بعامل وراثي

خاص

 كللت العملية  التي أجراها استشاريا جراحة الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى الجامعي طرابلس الدكتور “عبدالباسط النعاس”، والدكتورة” أمال بوسرويل”،  خلا اليومين الماضيين بالنجاح التام بزراعة قوقعة لطفلان تؤام من مدينة مزدة يبلغان من العمر عامان وخمسة أشهر وتاكد  ذلك بعد إجراء تخطيط اثبت انهما يعانيان من ضعف سمعي  حسي في عصب الأذن منذ الولادة بسبب العامل الوراثي .

وأشادا بالجهود التي بذلها الفريق الطبي المرافق لهما لضمان نجاح العملية التي استغرقت ساعتين  لكل طفل زرعت خلالها القوقعة بحضور أخصائيي السمعيات الذين تابعو عملية الزراعة ، وتأكيد نجاحها بإجراء التجارب الفورية عن طريق الأجهزة الخاصة بهذا النوع من الزراعات.

كما أوضحا بأن إجراء هذا النوع من العمليات في الخارج  يثقل كاهل ولي الأمر والدولة، و يقوم أطباء المستشفى بزراعتها مجاناً في خطوة يهدف من خلالها توطين العلاج في الداخل وإعادة الثقة في الطبيب اللييي

وأكد” النعاس اوبوسرويل”، بعد 6 أسابيع من إجراء العملية سيتم وضع جهاز خارجي ويقوم أخصائي السمعيات بتجهيز الحالة لعملية التنطيق ، بالتعاون مع الأسرة.

 وقبل منح اذن خروج الطفلين من المستشفى التقى مكتب الاعلام بالمستشفى والدتهما التي أشادت بالجهود التي بذلها الفريق الطبي بالقسم من اهتمام لنجاح  عملية طفليها ” محمد وجود” منذ اليوم لأجراء الكشف الطبي بالعيادات الخارجية واجراء الفحوصات اللازمة لاجراء العملية الذين أكدوا لها نجاجها وأن طفليها سوف يعيشان حياة طبيعية  مثل باقي الاطفال أسويا يسمعان وينطقان.

وكشفت  عن عدم رغبتها في إجراء العملية في البداية  وتخوفها  منها في حال عدم نجاحها والمضاعفات التي قد تصاحبها  وعودها بالسلب على صحة طفليها قبل وضعها في صورة الحالة والعملية بكل تفاصيلها من قبل الدكتور” امال أبوسرويل” التي اقنعتها باجراء العملية في سن مبكرة.

 وأوضحت بأن التخوف من إجراء العملية كان بسبب عدم الوعي  من التحذيرات التي قدمها اناس ليس لهم علاقة بالشأن الطبي  من الأصدقاء والاقارب الذين جعلوا الخوف والرهبة تتسلل لقلب والدهم الذي كان رافض بشدة إجراء العملية  و اقناعه بصعوبة من قبل أطباء بالقسم  لاجراء العملية  مع ضمان سلامة طفليه والعيش اسوياء مثل أقرانهم من الأطفال يسمعون وينطقون رغم وجود حالة في نفس العائلة اجريت لها العملية قبل سنوات وتنعم بصحة جيدة إلا أن هاجس الخوف كان مسيطر عليه حسب قولها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى