كتاب الرائ

كيف حال الصحة .

من الأخير =

كيف حال الصحة 

هشام الصيد .

تعميم لوزارة الصحة يقول : – تهيب الوزارة لجميع مستشفيات مدينة طرابلس والمدن القريبة منها رفع درجة الاستعداد نظرا للظروف الراهنة .. لا أعرف من تقصد به مسشتفيات طرابلس ليبيا .. أو طرابلس لبنان – حسب علمي مستشفيات طرابلس ليبيا تعاني شحا في الأدوية ومواد التشغيل – وصناديق التبرعات موجودة في حتى لايقفل أبوابه أمام المرضى وخاصة الأورام .. وطرابلس المركزي يشتغل وفق الإمكانيات المتاحة فقط .. وحوادث أبوسليم والخضراء العام يتنصلوا من الحالات لنفس السبب نقص الأدوية ومواد التشغيل ..

والمريض يعاني لعدم حصوله على خدمة فيتوجه مجبراً لمجازر أسف مصحات القطاع الخاص التي تمتص جيبه وتذبحه دون رحمه ..

وليس ببعيد منذ أيام فقط إحدى الحالات وهي عجوز كبيرة في السن تعاني كسرا في الفخذ والحوض تنصلوا منها المستشفيات سالفة الذكر بحجة تدهور صحتها وعدم وجود إمكانيات على الرغم من تعهد ذويها بتوفير البلاتين ووووووو .. .. الخ .. وبعد اسبوعين من المعاناة والتنقل من مستشفى لأخر متكبدين مصاريف سيارات الإسعاف باهضة الثمن اضطر ذويها مجبرين لإحالتها للمصحات سالفة الذكر وأجريت لها العملية وكللت بالنجاح خلال 24 ساعة. وهنا لأريد نشر ثمن العملية والتي يعلم الله كيف تم توفير ثمنها في ظل شح السيولة في محاولة لإنقاذ المريضة . والغريب في الأمر نفس الأطباء الموجودين في العام يشتغلون في الخاص وهذه الحالة وغيرها تمر عليهم يوميا .. ولكنهم يتبعون سياسة الحجة الواهية مافيش إمكانيات والمرتب ماشي .. وفي الخاص مصدر دخل أخر لاستقطاب أكثر حالات باعتبار الخاص اكبر إمكانيات من العام في وجهة نظرهم . والسؤال الذي يطرح نفسه ألان من أين للمستشفيات التي تعاني شح الإمكانيات تقديم خدمة طبية لجرحى الجبهات وهي بهذه الحالة البائسة .

– فهذه دعوة لإحالة ميزانية وزارة الصحة التي لأتحمل من مواصفاته سوى يافطة ومعاملات إدارية والعاجزة مستشفياتها عن تقديم خدمة للمواطن الذي لامتلك ثمن إجراء كشف طبي في مصحة خاصة وليس عملية جراحية بأسعار فلكية .. إحالة ميزانيتها لإحدى دول الجوار حتى يشعر المريض انه يعالج خارج حدود الوطن ويتلقى خدمة ورعاية طبية جيدة تليق بآدميته

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى