كتاب الرائ

كل عيد استقلال ونحن بخير .. ولكن!

عماد العلام

قبل 72 عاماً كافح الأجداد والآباء وخضَّبوا بدمائهم الطاهرة تراب ليبيا إيماناً بقضيتهم العادلة في الحرية والاستقلال وقد تحقق.

اليوم واستلهاماً لذلك النضال الوطني، فإن على الأبناء والأحفاد المحافظة على هذا الاستحقاق الوطني ليس بالعطلات، ولا بمجرد لافتات ترفع على نواصي الطرقات ! وإنما بمشروع وطني ديمقراطي سلمي، يؤمن بالحرية والعدالة الاجتماعية والمصالحة والدولة المدنية، دولة القانون والدستور، ونبذ التدخل الأجنبي بكل صوره وأشكاله.

في مثل هذا اليوم 24 ديسمبر 1951م ألقى الملك الراحل محمد إدريس السنوسي رحمه الله وغفر له ولكل الأباء المؤسسين خطاب الاستقلال التاريخي لهذا الوطن الذي نتمنى ألا يضيعه دعاة الانقسام والعابثين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى