الرياضة

قصة “الجوهرة السوداء”بيليه: .. اللاعب الوحيد في التاريخ الذي اعتبرته بلاده ثروة قومية

رحل أسطورة كرة القدم “الجوهرة السوداء” البرازيلي بيليه، عن عمر يناهز 82 عاما. وكان نجم الكرة يتلقى العلاج من مرض سرطان القولون الذي كان قد تم الإعلان عن إصابته به قبل 3 سنوات.

رحل أسطورة كرة القدم  “الجوهرة السوداء” البرازيلي بيليه، عن عمر يناهز 82 عاما. وكان نجم الكرة يتلقى العلاج من مرض سرطان القولون الذي كان قد تم الإعلان عن إصابته به قبل 3 سنوات.

أسطورة البرازيل

يعد بيله أسطورة البرازيل وهدافها على مر العصور وهو :

  • فاز بكأس العالم مع البرازيل 3 مرات
  • واحد من 4 لاعبين فقط سجلوا أهدافا في 4 بطولات مختلفة في كأس العالم
  • وسجل 1281 هدفا في 1363 مباراة شارك فيها خلال مسيرته الكروية، التي استمرت 21 عاما
  • ومن بين تلك الأهداف 77 هدفا في 91 مباراة دولية للبرازيل
  • لعب طوال حياته في ناديين فقط هما سانتوس البرازيلي ونيويورك كوزموس الأمريكي

الرحلة إلى القمة

ولد إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو في 23 أكتوبر/تشرين الأول من عام 1940 لأسرة فقيرة. ويقال إنه في المدرسة كان يخطئ في نطق اسم لاعبه المفضل “بيلي” حارس فريق فاسكو دي جاما السابق، ولهذا أطلق عليه زملائه اسما مشابها هو “بيليه”.وقد عمل في طفولته ليساعد الأسرة في وقت تفتحت فيه موهبته منذ سن مبكر، ليحترف وهو في سن السادسة عشر  في نادي سانتوس البرازيلي ثم يصبح أصغر هداف في تاريخ كأس العالم حتى الآن وكان سنه 17 عاما. وكان لهذه الخلفية الفقيرة دور  في نشاطه الكبير فيما بعد في العمل الإنساني.

ثالث ثلاثة

لا يوجد على كوكب الأرض من لا يعرف اسم بيليه حتى أولئك الذين ليس لديهم اهتمام أو معرفة بكرة القدم، حتى أنه قال مازحا ذات مرة إنه لا يوجد سوى 3 علامات تجارية عالمية:

  • المسيح
  • وكوكا كولا
  • وبيليه

ثروة قومية

في أوائل الستينيات من القرن الماضي حاولت الأندية الثرية في أوروبا  مثل ريال مدريد ومانشستر يونايتد الحصول على خدمات اللاعب الذي وُصف بأنه أعظم لاعب كرة قدم في العالم. وللحيلولة دون ذلك أعلنته الحكومة البرازيلية “ثروة قومية” لمنع انتقاله خارج البلاد. وهو اللاعب الوحيد في التاريخ الذي اعتبرته بلاده ثروة قومية.

ما هي الثروة القومية؟

شيء يقدره شعب أي بلد بشكل كبير:

  • تعتبر الباندا أحد الكنوز الوطنية للصين
  • يضم برج لندن جواهر التاج البريطاني
  • وفي باريس، يضم متحف اللوفر لوحات رسمها واتو، ويعرض متحف أورسيه أعمال مانيه ومونيه وغوغان، ويعرض مركز بومبيدو أفضل فنون القرن العشرين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى