تكريم الأستاذ/ عبدالله الزروق

عدسة / هناء بن حميد

تقديرًا لمشواره الفني الممتد إلى أكثر من خمسة عقود متواصلة ، من النجاح والتميز ولما قدمه للمسرح ممثلا ومخرجاً وكاتبا من خلال الأعمال المتميزة التى قدمها، فهو مخرج له بصمة واضحة فى المسرح الليبي وبداء مسيرته مصور سينمائي سنة 1967م ومن ثم شق طريقه عبر المسرح والسينما وقدم العديد من الأعمال الخالدة في ذاكرة المشاهد سواء في المسرح والسينما والدراما التلفزيونية وكان آخر ما قدمه عرضه لمسرحية “حمام بخاري” على مسرح الكشاف الأسبوع الماضي
وتكريما له على هذه الأعمال الرائدة والتاريخ الطويل في سبيل تطوير الفنون قامت مجموعة اللمة الطيبة لخريجي كلية الفنون والإعلام رفقة لفيف من الفنانين والأدباء والكتاب والمثقفين بتكريم الأستاذ/ عبدالله الزروق مساء اليوم الإربعاء الموافق 10 يناير 2024م بدار الفنون بطرابلس
أستهل الحفل بكلمة اللمة الطيبة لخريجي كلية الفنون والإعلام قدمها الأستاذ سالم سلطان منسق عام اللمة الطيبة تحدث فيها على ماقدمه الزروق خلال تاريخه الطويل ودعمه وتطويره للفن والمسرح والسينما في ليبيا
ومن ثم قدم الأستاذ سالم عطية سيرة ذاتية كاملة لمسيرة الزروق على إمتداد 55 سنة من العمل والعطاء المتواصل
وفي كلمة الأعلاميين تحدث الأستاذ/ على عطية عن رحلة الزروق ودوره في النهوض بالفنون الليبية
ومن ثم تناول الأستاد عبدالمجيد الميساوي في كلمة الفنانين ورفاق الأستاذ/ عبدالله الزروق ومدى تقديرهم له وهو الذي لم يبخل عنهم باي نصيحة أو دعم ومساندة وحرصه الدائم على أن يقدموا أفضل الأدوار الفنية حتى اصبحوا فنانين معروفين بالوسط الفني ,أشار إلى أن أول عمل قدمه كان من إخراج الأستاذ عبدالله
ومن ثم قدمت الكلمة للأستاذ/ عبدالحميد بيزان عن مدرسة الفنون والصنائع الإسلامية أشاد فيها بأعمال الزروق في جميع مجالات الفنون والكتابة ودعا في ختامها الشباب الجدد إلى أن يكملوا المشوار الفني الذي بدأه الزروق ورفاقه
ثم تحدث الأستاذ خليفة المهدوي بكلمة أشاد بها بهذا الحدث وتواصل الأجيال وما لهذا التكريم من إيجابيات
وأختتمت الكلمات بكلمة للأستاذ/ عبدالله الزروق عبر فيها عن سعادته بهذا التكريم وهذا الحضور الذي يعتز به وشكر فيها مجموعة اللمة الطيبة ومفاجئته بهذا التكريم شاكرا لهم دوام تواصلهم مع رواد الحركة الفنية والثقافية .

بعد ذلك سلّم أ.سالم سلطان درع الوفاء المقدم من مجموعة اللمة الطيبة للأستاذ عبدالله الزروق وسلّم له أ. خليفة المهدوي شهادة التميز المقدمة من دار الفنون ومجموعة اللمة الطيبة .
كما سلمت أ. ايناس الشيباني بإسم دار الفنون وفريق الفن والإبداع عمل فني من أعمالها .

واحتفل الحضور بقص قالب الحلوى الذي زين بصورة للسيد/ الزروق

المخرج عبد الله الزروق مواليد طرابلس عام 1952 مخرج سينمائي وتلفزيوني بداء عمله ملقن مسرحي وانضم إلى فرقة المسرح الليبي بعدها اسس اول نادي سينمائي ليبي عام 1968 ثم عمل في الهيئة العامة للخيالة وبعد ذلك مديرا للمركز القومي للسينما التابع للهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون

يعتبر أول مخرج أفلام روائية في ليبيا عن فلم “عندما يقسوالقدر ”1972 كما اخرج العديد من المسرحيات والأفلام السينمائية والمسلسلات منها مسلسل الصراع 2010 ومن الأفلام فيلم طريق الحرير 2010 الأجنحة 1996 وفيلم أحلام صغيرة 1995 وفيلم العشب دائما أخضر 1990 وفيلم الانتفاضة 1987 وفيلم معزوفة المطر 1982 والسيرة الذاتية لبائع السجائر 1981 وفليم هزيمة الظلام 1974 وفيلم الشمس لن تغرب عن مدينتي 1973 ومسرحية تسأل عام 2003 من تأليفه واخراجه

حاصل على بكالوريوس من المدرسة الملكية المركزية للخطابة والدراما في المملكة المتحدة
متع الله الأستاذ عبدالله الزروق بالصحة والعافية وأدام عطاءه .