كتاب الرائ

بوح –

وجدان خالد -

بوح –

وجدان خالد –

تتبدل ملامح معالم النفس وتتغير عادات تقاسيم الوجدان؛ وعلى معالي المحيا تبدأ معارك التيه تنتفض! على معابر يترسم بين ضفافها عوائد العزل وتتعثر عبارات الغزل بزحام الأفول؛ وتتبلور جغرافيا جديدة فغريب الديار عن ذاته حل! فتطوى مدارك الريادة في غيابات الظروف وعلى مضارب النزف تعتقل التفاصيل؛ والنفي الموارب ناقد يناقش عهدة خطاب التولي؛ يتسلل عبر منافذ الفضول؛ وينوب عن إحتكار مدونات المجاملة؛ تماما كتميمة معلقة تفوح منها رائحة الذعر! وطقوس الذبول تصيب لب الواقع ويتأهل العزوف على حساب المجازفة؛ مغاير معيار الرواج لأحقيته فما تصقله محاور التأجيل تلفظه تيارات التصور! والنزغ يلتهم مسالك التبجيل المفخخة؛ والبريق يقيم في عادات التخلي المغلفة بالقمع ؛ فموضوعية الحياد تتكهن بالآت بلا وجل! سكون ملتهب الآرجاء؛ كجريدة تطارد وحي القلم ؛ عريقة فيها جذور النقش..

رتيبة بها مدارج التعليل؛ وإعتذار يعتقد بأن السكوت يعزف مقطوعته؛ ملحقة به أراء التأصيل المدرج بالتأويل المرجح؛ وأحكام الإلتباس تحسم الردود بمنطقية الإحتفاظ بحق الرد ! والرجاء اليتيم في مخاض الألم يستقر فنزعة التقلبات الملتحفة بالكدر حاضرة؛ مدججة بفيض يقبض نفحات الرَوّح ؛ ويكأنه يناجي إعتدال يرتبط بمتعة الإحتساب؛ فالإسراف إحجام ييرم صفقة الإفلاس؛ يعبر قارات السكينة لوجهة الذهول! والفروض المرسومة تقضي بالإيفاء؛ ومعها إعفاء يطال إيواء الإلتزامات ويسافر الإبتلاء في قطارات الإنسحاب؛ يستجير من أعباء هول الصدمة! ليقتبس من مؤونة المرونة حزمة تحمل تقيه مصارع الهروب ذميمة السمعة؛ ويُبتز الإختلاس بإبقاء الإلغاء ساري المفعول ؛ فيخترق ثغرات يثور منها الشك! وكل القروض مرهونة معروضة للمساومة ومقرونة بلعنة الإقصاء؛ تشير إلى إشاعة سر التبلد؛ فالخسارات لا يقدرها ثمن ولا تحصيها قيمة! إنه قدر يصادر حقوقه ويعلق التصرف في لحظاته؛ وتصوف للهزيمة ينال من عزيمة جهود اللقاء؛ كغنيمة معروضة للبيع على مشارف الإعياء بحرز يفترش سماء الضرر ! والإعانة مكفولة بإمارة الإعارة مستديمة البر؛ والرضا مفروض بحكم إدانة النفس القوامة؛ ذاك لوم من طراز خاص؛ ونسب تتمحور حوله متعة الإطراء؛ فعروقه موسومة بالغنى وتفتي بإرساء قواعد التغاضي ؛ فتخطر الغوث بتفويض التراضي رثاء ! وقرينة الغيث الباقية تركن عبث الجذب؛ والإساءة عقار لمن يفهم بأنه يفضي بمتابعة مسارات العفو؛ فيتسربل بمكيال الصبر ركاز تليد ؛ يعفيه من التقارب المنتظر! عندها ندرك أن ذاك إصغاء يوثق عصف الفكر؛ فيقحم التدبر في مدارات الإلتزام وينساب الإلتحام بين البصيرة والرشد ؛ يطالع رؤية تصوب ماهية النقص ؛ فيرتقي حس التعقل ليدشن ساقية الأجر! . . جمال

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى