تحقيقات ولقاءات

بسبب فيروس كورونا الصحف الورقية توقف طبعاتها وتكتفي بالنسخ الإلكترونية

صحيفة ليبيا الإخبارية – متابعات

دخلت الصحافة الورقية في العالم منعطفاً جديداً غير مسبوق وتحديا جديدا، إذ امتنعت بعض البلدان من إصدار إعداد صحف ومجلاتها الورقية، مكتفية بالنشر الإلكتروني، وذلك بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) الذي يواصل فرض ظلاله على مختلف القطاعات الاقتصادية ليمتد إلى أحد القطاعات التوعوية ضد الفيروس، ألا وهو قطاع الصحافة الورقية، فقد توقفت وبصورة غير مسبوقة طباعة الصحف والمجلات في معظم دول العالم حيث يعتقد ان الورق بحد ذاته قد يكون ناقلا للمرض، الامر الذي جعل من الأدعى وقف الطباعة،

ويأتي هذا الاجراء استشعارا منها للمسئولية الوطنية وحرصا على صحة وسلامة المواطن وضمن حزمة الاجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها الحكومات لمواجهة فايروس كورونا، أعلنت عدد من الصحف في دول مختلفة بوقف إصدار نسختها الورقية “موقتًا ” والاكتفاء بنسخها الإلكترونية (رقمياً وتقنياً)، عبر موقعها وحساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر، فيسبوك، سناب، إنستجرام ونسخة PDF، إضافة إلى تطبيقات الأجهزة الذكية”.

وفي الوطن العربي الصحف ليست أيضا بمعزل عن كل ذلك فقد أعلن في ليبيا والأردن والسعودية والامارات واليمن وسلطنة عمان وقد تكون بعض الدول الأخرى أيضا أعلنت عن إيقاف طباعة ونشر الصحف والمجلات الورقية والاكتفاء بالنشر الالكتروني استجابة للإجراءات التي اتخذتها الحكومات لمكافحة انتشار الفيروس.

حتى وسائل الإعلام الأخرى طالها التغيير، إذ بدأت أنماط جديدة وأدوات مختلفة في الظهور إثر أزمة فايروس كورونا، حيث اتخذت برامج عالمية كبرنامج “ذا دايلي شو” و”كليفر نيوز” وكذلك عدد من فقرات برامج قناة سي ان ان، من أدوات الاعلام الاجتماعي أداة للبث، إذ يسجل مثلا “تيرافر نواه” من منزله برنامجه السياسي الساخر، ليصعد شكل جديد من البرامج التلفزيونية التي باتت تعرف ببرامج “المسافة الاجتماعية” او بصورة اخف ظلا برامج “الكنبة” أو Sofa Talkshows  .

وحكم الحجر الذي يطال معظم دول العالم بالتزامن مع تزايد خطر فايروس كورونا تحديدا في الشرق الأوسط والعالم الغربي، على عدد من وسائل الاعلام اما بالتوقف عن العمل او بتقليص عدد العاملين فيها لأقصى حد ممكن، حيث وبينما تتخذ بعض البرامج من “الكنبات” مكاناً للظهور منه، تتخذ البرامج الحوارية في القنوات الأخرى من “سكايب” وسيلة للتواصل مع الضيوف الذين ما عادوا يأمنون الذهاب الى الاستوديوهات في العالم، ما بدأ يصعّد المضمون على الشكل.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى