ثقافة وفنون

الفنان القدير علي ناصر .. أحد رموز المسرح الليبي …

الفنان القدير علي ناصر .. أحد رموز المسرح الليبي …

*  رحلة عطاء مازالت متواصلة بكل جد واجتهاد وتميز للفنان القدير على ناصر مدير عام فرقة مسرح المرج للفنون المسرحية ، وهو أحد أبرز رموز المسرح في ليبيا ، ولد بمدينة المرج سنة 1944 م ، عشق المسرح وفنونه ، وهو من أهم الركائز الأساسية في تأسيسه بمدينة المرج مع نخبة من الشخصيات المرجاوية في العام 1970 ، حيث كانت الانطلاقة ، قدم الكثير من الأعمال المسرحية كاتبا ومخرجا .

* من أهم وأبرز أعماله مسرحية ” رقصة البندول ” والتي حازت على أربع جوائز في المهرجان المسرحي الذي أقيم بمدينة درنة سنة 1986 ، كما تحصل عل جائزة رابطة الأدباء والكتاب في مجال التأليف المسرحي بالمسابقة التي أقامتها الرابطة عام 2002 ، عن مسرحية ” تداعيات ” ، ومن خلال المهرجانات فقد شارك في كل دورات المهرجان الوطني للفنون المسرحية ، إلى جانب مشاركته في إحياء عدد من المهرجانات العربية في كل من تونس ، المغرب ، مصر، لبنان ، دمشق .

* وبعد ثورة فبراير شارك في إحياء فعاليات مهرجان المسرح العربي الذي أقيم بالعاصمة الأردنية عمان في العام 2012 من خلال العرض المسرحي ” خراريف ” تأليف وإخراج الفنان عبد السيد آدم . كما كان ضيفا على مهرجان خليفة السطنبولي بمدينة المنستير التونسية صحبة زملاءه الفنانين أسرة مسرحية ” كوابيس ” تأليف وإخراج عبد السيد آدم ، والذي أقيم في النصف الثاني من شهر أبريل سنة 2014 ، وكان الفنان علي ناصر رائعا في استقباله لكل الفنانين المسرحيين العرب والليبيين الذين نزلوا ضيوفا على مسرح المرج عندما شاركوا في إحياء فعاليات التظاهرة المسرحية التي شهدها مسرح المرج في النصف الثاني من شهر اكتوبر سنة 1013 ، راسما من خلال هذه التظاهرة على محياه ابتسامة عريضة أكدت على حبه وعشقه للمسرح والمسرحيين ، نشير إلى أن الفنان القدير علي ناصر كان من بين أبرز الحاضرين للمونديال المغاربي للمونودراما في دورته الأولى التي أقيمت على احد مسارح مدينة البيضاء بالجبل الأخضر في النصف الثاني من الشهر العاشر سنة 2017 وسط مشاركة عدة فرق مسرحية محلية ، وكان الفنان علي ناصر قد مر بأزمة صحية في الفترة الماضية دخل من خلالها إلى حجرة العناية الفائقة ، وللاهتمام الكبير الذي خص به تماثل والحمد لله للشفاء ، وبهده المناسبة ندعوا له بالصحة والعافية وطول العمر لمواصلة رحلته في مجال المسرح وفنونه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى