كتاب الرائ

الضاد –

الصغير أبوالقاسم -

 

وقفة

الصغير أبوالقاسم

الضاد

حرف الضاد لايوجد في أية لغة غير العربية ولهذا سميت اللغة العربية ” لغة الضاد” وهذا دليل على قدرتها وعظمتها وهذا ما أكده نزول القرآن الكريم بها واستوعبت معانيه وألفاظه وعبرت عنها خير تعبير وأكمله لأجل ذلك حاربها الأعداء بكل ما استطاعوا من قوة واستمروا في ذلك بالتأثير الإعلامي مما دفع الكثير منا للتخلي عن لغتنا الجميلة واستبدال كلماته في بعض الأحيان بأخرى فرنجية ويرون ذلك تحضيراً أو تميزاً وربما ترفعاً يحدث ذلك في الحوارات واللقاءات والمقابلات والبرامج المختلفة في وسائل الإعلام وهناك من يدعي قصور اللغة العريبة عن التعبير عن بعض المعاني وأسماء المخترعات ….. هؤلاء قدرة اللغة العربية على التطور مع كل العصور وهنا أذكرهم يقول عميد الأأدب العربي طه حسين بقوله “لغتنا العربية يسر لا عسر ونحن نملكها كما كان القدماء يملكونها ولنا أن نضيف إليها من الألفاظ ما لم تكن مستعملة في العصر القديم ”

وليعلم الذين ينقصون من لغتنا الجميلة وهم من بيننا وينتقضون غضباً وبحنق في وجه من يدافع عنها نعلمهم بأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عربي وأن القرآن الكريم نزل باللغة العربية وأن لسان أهل الجنة عربي وأن الانتقاص من اللغة انتقاص من آهلها وإهانتها إهانة لهم وأن نهايتها هو نهاية المتحدثين بها وتهميش وإنتهاء الهنود الحمر مثال ذلك .

والمطلوب الآن حملات مكثفة لاسترداد مكانة اللغة في استعمالنا اليومي لها في البرامج والحوارات المختلفة وتقديم وتقدير المتمكنين في استعمالها في تلك البرامج على غيرها لتجذير والإرتقاء بهذه اللغة الجميلة والقوية إن الذي ملأ اللغات محاسن .. جعل الجمال وسره في الضاد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى