ثقافة وفنون

 إختتام الدورة السابعة لمعرض دواية للحروفيات

أحمد البارودي: مشاركتي جآت بأربعة أعمال حروفية تجريدية

دواية تأكيد على ما يستطيعه الفنان من إمكانيات للاستفادة مما يتمتع به الحرف العربي من طاقة وقدرة على منحه الأفق للتجريب، والتجاوز، والابتكار، والتحليق بنا، كا محبين للفن، إلى سماوات أكثر انفتاحا.

أختتم مساء أمس الخميس الموافق 27 أكتوبر 2022م برواق دار الفنون للثقافة Art House  الدورة السابعة لمعرض دواية للحروفيات والذي أقيم على مدى 5 أيام بمشاركة 7 فنانين من ليبيا وتونس والمغرب، من الفنانين التشكيليين الليبيين شارك الفنان “محمد الخروبي” والفنان ” أحمد البارودي” والفنان “البهلول الشريف” ومن تونس الفنانة “كوثر تيتش” والفنان “محمد مالكي” ومن المغرب الفنان ”عبد المالك نونوجي”،والفنان “محمد الرقيبي”

وكان المعرض أفتتح يوم السبت الماضي بحضور كوكبة من الفنانين وعدد من المهتمين بالفنون البصرية وكا كل عام يلاقي معرض دواية للحروفيات إقبال كبير من عشاق الفن واللون وهو ما جعله موعد مهم ينتظره رواده في كل سنة مند إنطلاق نسخته الأولى في عام 2016 من قبل منظمة دواية للحروفيات التي أستطاعت مند تأسيسها ان تقدم عدد من المعارض وورش العمل وغيرها من الأنشطة بهدف التعريف بجماليات الحروف العربية وكيفية توظيفها بشكل جمالي وابراز التنوع للحروفيات في قالبها الفني بين الشكل التجريدي الخالص، بالاضافة الى صبغة التجريد التى تلون غالبية الاعمال الفنية وهذه مسؤولية كبيرة فرضتها ذائقة المتلقى التي نضجت بشكل لافت وملحوظ بجهود أعضاء دواية.

وعن المعرض في موسمه السابع كان لصحيفة ليبيا الإخبارية لقاء مع العضو المؤسس لمؤسسة دواية للفنون أحمد البارودي  / ليبيا وهومن مواليد طرابلس 1978،مهتم بالفنون البصرية من الرسم والتصميم الى التصويـر وصناعة الأفلام.اهتم بالحروفيـة ومارسها وهو أحـد المؤسسين لمعرض دواية لفن الحروفيات، وشارك ونظم مجموعة من المعارض والمسابقات الخاصة بالتصوير الفوتوغرافي والحروفيات داخل وخارج ليبيا.

( جاء معرض دواية 2022 في نسخته السابعة بسبعة وعشرون عمل حروفي من 3 بلدان “ليبيا تونس المغرب” حاولنا مثل كل مرة ننظر للمعرض كحدث وكمنتج نقدموا فيه شيء جديد للناس بحيث إننا نحافظ على مستوى معين للتعريف بالحروفية ونزيد من مستوى التذوق

دواية للحروفيات

مشاركتي جآت بأربعة أعمال حروفية تجريدية، أنا دائما ميال للتجريد سواء كان في الفن عموما أو في الحرف في حد ذاته

حاولت انني أزيد أتعمق في الخط   لو نشوفوا الخط هو عبارة عن خط ولكن بزوايا معينة بميول معين لكن الخط لو نعرفوه هو إمتداد لنقطة البداية إلى نقطة النهاية ماي يحدث من إنحناءات بين الداكن والهافت هذا ما بداء يستهويني وحاولت استخدم فيه تكنيكة مختلغة السنة هذه وأعتقد انني وفقنا في هذا المعرض قدمنا مدارس مختلفة من بلدان مختلفة تثري وتعرف عن الحروفية كفن معاصر كما نعرف إن الحروفية هي توظيف الحرف في لوحة تشكيلية ليست معنية بالقواعد الخطية والحروفية فن فردي والخط فن جمعي إستخدامنا للالوان والأساليب هي التي تعطي تفرد للفنان الحروفي وأعتقد إننا وفقنا في تقديم شكل جديد للحروفية هذا العام

وعن الحدث السنوي لمنظمة دواية بمعرض الحروفيات ذكر الفنان/ أحمد البارودي إن الفكرة في السابق بدأت خلال ورشة عمل للحروفيات نتائجها كانت في شكل معرض دواية للحروفيات سنة 2016 وفي 2017 كان المعرض الثاني بفانين أخرين وتغيرت الأساليب والتقنيات ومنه أحسسنا إنه بإمكاننا تقديم معارض ورشات عمل سيمنار ومحاضرات عن الحروفيات بالتنسيق مع الفنانين في مجال الفنون البصرية بما فيها التصوير الفوتغرافي والفن التشكيلي والخط والحروفيات

نحاول نحن في منظمة دواية في كل سنة تنظيم المعرض السنوي في كل أكتوبر كم نقدم أحداث ثانية ورش عمل او محاضر او معرض له علاقة بالحروفية والفنون

طبعا تعتمد في كل سنة على الميزانية التي نتحصل عليها وعلى الوقت وإستعداد الفنان

خلال فترة سابقة نظمنا معرض لفنانتين في مصراتة وطرابلس والفترة الماضية أشتغلنل على تنظيم 2 معارض وللأسف لم نوفق ولكن مازلنا نعمل على تنظيمه إن شاء الله وكذلك نسعى لمشاريع توثيق الفنون في ليبيا عن طريق مواقع إلكترونية للفانين أو أي وسائل تعريفية وتوثيقية للفنان الليبي  )  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى