كتاب الرائ

نابليون يعتذر للمرأة !!

نابليون يعتذر للمرأة !!
■ الهادي شليق
لو كان نابليون حاضرا الآن لغير مقولته الشهيرة “فتش عن المرأة” بفتش عن أمريكا وسواء كانت هذه المقولة مدحا ام ذما في المرأة فإنها اعتراف علني بأنها صانعة الأحداث الإيجابية منها والسلبية .
الآن أمريكا هي المرأة التي تصنع الأحداث ,, ولكن أية احداث ,, إنها أحداث لا تمث للمرأة وأنوثتها ورقتها لا من قريب ولا من بعيد ,, حلمنا بأن ” هيلاري كلينتون ” التي تولت رئاسة الدبلوماسية الأمريكية لسنوات قد تضفي عليها شيئا من أنوثتها وحسنها ورحلت كلينتون ولَم نر ملمحا من ملامح النعومه في الدبلوماسية الأمريكية التي نراها اليوم طاغية في سياسة بكين التي تسللت بها إلى مفاصل الاقتصاد العالمي وكونت بها قوة عسكرية يصفها حلف الناتو بالقوه الخفيه لاعتمادها على الصمت والفعل .

” فتش عن أمريكا في سوريا ,, فتش عن أمريكا في العراق ,, فتش عن أمريكا في أفغانستان ,, فتش عن أمريكا في ليبيا ,, فتش عن أمريكا في الصومال ,, فتش عن أمريكا في اَي بؤرة نزاع ستجد بصماتها واضحه ولا تحتاج لخبير بصمة بل إنها تجاهر بالمعصية وتتغنى بها على حساب الشعوب وثرواتها وسيادتها وكرامتها … المهم عند أمريكا النفط والغاز والموقع وما عداه كله خارج دائرة اهتمامها فنزويلا دولة مستقلة ورئيسها منتخب عبر صناديق الاقتراع ولكنه لم يرق لأمريكا وأراد الخروج من بيت الطاعه الأمريكي فعبثت واشنطن بالمشهد السياسي فيها غير عابئة بكل شعاراتها الزائفه التي ترفعها . أمريكا كما نكرر ونقول دائما امبراطورية بلا قلب ولا كبد فلا تخدعنكم دموع التماسيح التي تذرفها , واعلموا أنكم إذا لم تركعوا فلن تمتطيكم لا أمريكا ولا غيرها وجربوا ذلك وسترون .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى