ثقافة وفنون

معرض (انطباعات جمالية) للفنانين التشكيليين صلاح غيث ومحمد مليطان يجدب عدد كبير من الزوار

طرابلس 10أغسطس 2022م

خليفة السويح

يواصل معرض (انطباعات جمالية) للفنانين التشكيليين صلاح غيث ومحمد مليطان بقاعة دار الفنون بطرابلس والذي تنظمه وتشرف عليه الجمعية الليبية للفنون التشكيلية بالتعاون مع دار الفنون في إستقبال الجمهور بعد تمديد أيام العرض نظراً للإقبال الشديد عليه من عشاق الفن واللون.

صلاح غيث ومحمد مليطان

ومن المتوقع أن يقفل المعرض أبوابه مساء الخميس 11 أغسطس، وكان أفتتح مساء السبت الموافق 6 أغسطس 2022م، وبدء حفل الافتتاح الذي حضره كل من السيدة وكيلة وزارة السياحة الدكتور حنان الحاسي ووكيل وزارة الشباب والرياضة الأستاذ بشير هاشم، بكلمة لرئيس الجمعية الليبية للفنون التشكيلية الأستاذ محمد الغرياني ،اثني فيها على الجهود المبذولة لإنجاح الأنشطة الفنية للجمعية، رغم قلة الامكانيات لكن بالعزم والإصرار مستمرين في بث روح الجمال والتألق.

وضم المعرض 54عملا فنياً بواقع 29 عمل للفنان صلاح غيث، و25 عمل للفنان محمد مليطان، تنوعت الاعمال المعروضة بخامات مختلفة ،اكريليك على قماش وزيتي على قماش و زيتي على قماش كانفس وباختلاف الاحجام، جسد فيها الفنانين الحياة الثقافية والتراث الليبي، لتكشف عالماً من الألوان الثرية، ومنها البورتريه والتصويري والطبيعي، والطبيعي الصامت وأعمال فنية مختلفة، تهدف لإثراء الحركة التشكيلية والتطبيقية، وإلقاء الضوء على العناصر المؤثرة في الفن التشكيلي من خلال الأسلوب الانطباعي وهي خطوةً مهمّة للقفز باتجاه فضاءات أكثر رحابة، وهو ما يحاول منظّمو المعرض تقديمه في أعمالهم.

شهد المعرض حضور كبير من عشاق الفنون والأساتذة الأكاديميين وطلاب كليات الفنون بالإضافة إلى عدد من وسائل الاعلام المحلية وقد أشاد الحضور بمستوى الاعمال المعروضة وما تحمله من مضامين فنية.

وفي جولة لصحيفة ليبيا الإخبارية بالمعرض كان لها عدد من اللقاءات الصحفية حول المعرض بدأنها بالأستاذ / محمد الغرياني رئيس الجمعية الليبية للفنون التشكيلية قال فيها:

محمد الغرياني رئيس الجمعية الليبية للفنون التشكيلية

في البدء نشكر صحيفة ليبيا الإخبارية على متابعتها للمعرض الجماعي للفنانين المتميزين الأستاذ/ صلاح غيث والأستاذ/ محمد مليطان، نحن في الجمعية الليبية للفنون التشكيلية بتوفيق من الله تمكنا من إقامة هذا المعرض وهذا الحفل الفني وهذا  يرجع إلى زملائي بالجمعية وكان الحمل يقع على أشخاص وهم الإعلامية/ سالمة المدني والفنانة النشطة/ نادية العابد والفنان المتميز خلقا وعملا السيد/ خالد هدية وبقية الفنانين، الذين دائما سباقين للحدث وهم الذين مدونا بدافع للعمل ونحمد الله على ما حققته الجمعية مند بداية إشهارها قبل عامين بمجهودات خاصة من أعضاء الجمعية وأستطعنا أن نقدم شيء للمجتمع ونحن سعداء جداً بما قدمناه وخصوصا بهذا المعرض المتميز (جماليات انطباعية) ونحن نسعى للأفضل ونحن للأسف نعاني من قلة الإمكانيات وغياب المقر المستقل للجمعية رغم إننا طرقنا أبواب جميع الجهات ذات العلاقة على رأسها وزارة الثقافة ولكن للأسف لم نجد أذان صاغية تساعد الجمعية التي تحتضن الفنانين.

وعن المعرض أكد الأستاذ/ محمد الغرياني إنه من أجمل المعارض الإنطباعية وقد أحتضنته دار الفنون التي نقدم لها الشكر والإمتنان، وفائق الاحترام للقائمين عليها وهي سندنا الأن والأعمال المعروضة من خلال أنامل الفنان المبدع سواء صلاح غيث أو محمد مليطان هي أعمال رائعة ناضجة سليمة من جميع الجوانب وهي تمثل البيئة اللبيبة وهم شباب طموحين لهم تجاربهم ومشاركاتهم المحلية والخارجية وقد تفاجأت بكم الأعمال التي قدموها كنت أتوقع أن تكون أقل من هذا العدد أي لكل واحدمنهم بين 10 و15  العمل بحد اقصى 35 عمل مشترك ولكن ما عرض هو 54 عمل كان يجب ان يقام لكل واحد منهم عمل معرض شخصي منفرد وسوف يكون أقوى ويحسب له في السيرة الذاتية ولكن المعرض نجح وأحدث صدى ممتاز ونحن كنا منبهرين من الحضور الكبير وخصوصا أثناء الإفتتاح ونحن ممتنين لما قدماه ونشكرهم على جهدهم الذي قاموا به.

الفنان التشكيلي الأستاذ / محمد مصطفى مليطان، أحد منظمي المعرض و عضو هيئة التدريس بكلية الفنون والإعلام بجامعة طرابلس

محمد مصطفى مليطان، أحد منظمي المعرض و عضو هيئة التدريس بكلية الفنون والإعلام بجامعة طرابلس

 – مواليد طرابلس 1977 – عضو هيئة التدريس بكلية الفنون والاعلام

كانت بدايتي مع الفنون التشكيلية بالكلية وتعلمت الأسلوب الانطباعي عن طريق الدكتور بشير حمودة والدكتور عبد الرزاق الرياني والدكتور نافع الخطيب

المدرسة الانطباعية مدرسة جميلة وسهلة الاستخدام ذات أسلوب راقي في التكنيك وهذا ما استخدمته في اعمالي

المعرض الحمد لله وفقنا فيه ربي وشاركت رفقة الفنان صلاح غيث بما مجموعه 54 لوحة الاعمال بمختلف المواضيع منها الطبيعية والتراث الشعبي بأسلوب إنطباعي

المعرض لاقى حضور جيد وخصوصا خلال الافتتاح الذي كان ممتاز وهو جاء بدعم من الجمعية الليبية للفنون التشكيلية التي نحيي ونشكر جميع أعضائها رفقة القائمين على دار الفنون لاستضافتهم المعرض ومساندتهم لنا

فكرة إقامة معرض مشترك تبنتها الجمعية ودعمت المعرض مند البداية وشجعتنا على إقامته وقد عملت بالتنسيق مع الفنان صلاح وبعد إستكمال الأعمال حددنا بالتنسيق مع الجمعية على موعد المعرض وكانت الجمعية ودار الفنون في الموعد فقد ساعدونا في عرض الأعمال وتجهيز المعرض وأنا لا تكفيني كلمات الشكر والثناء لهم جميعا على كل ما قدموه لنا وللزوار المعرض كما لا إني أتوجه بالشكر لصحيفة ليبيا الإخبارية لمتابعتها المعرض.

الفنان التشكيلي الأستاذ/صلاح غيث أحد منظمي المعرض  و عضو هيئة التدريس بكلية الفنون والإعلام بجامعة طرابلس

صلاح غيث

شاطرت المعرض مع زميلي بالدراسة الجامعية والماجستير والتدريس بالكلية الفنان محمد مليطان

وجاءت فكرة المعرض مند حوالي سنة ونصف في معرض أسمه نوافذ التقينا وجرى اقتراح إقامة المعرض وبعد التأجيل أكثر من رة عزمنا على إقامته بعد تجهيز ما يقارب 54 عمل من الطرفين

بالنسبة لأعمالي كانت متنوعة بين البورتريه والطبيعة والبحر والصحراء والطوارق حاولت أن أنوع بأكثر من موضوع وبخامات مختلفة رسمت بخامة الكريليك وبخامة والزيت شاركت بعدد من المعارض المحلية والخارجية كان أخرها بالكويت ضمن مسابقة وكنت من ضمن السبعة الفائزين بالمسابقة من بين 53 فنان على مستوى الوطن العربي 

وعن أهمية إقامة مثل هذه المعارض أكد إنها تعطي أفاق وتغذية بصرية للمتلقي، والفنون ممكن ان تؤثر في المتلقي حيث نلاحظ إن بعض الزوار يقف طويلا أمام أحد الأعمال وقد يكون أحس بشيء تجاهها أو تلقى الرسالة التي يحملها العمل وتولد لديه حنين لشيء ما في حياته

وكان مفاجأتي بالكم الهائل من الجمهور الذين حضروا المعرض من هواة وعشاق للفنون وهذا الشيء يسعدنا

الدكتورة نجوى عبود عضو هيئة التدريس بكلية الفنون والإعلام بجامعة طرابلس

نجوى عبود

خلال زيارتي شاهدت بالمعرض البصمة الجمالية واللونية التي لامست قلوبنا ومشاعرنا – كانت مشاركة الفنان محمد مليطان من خلال أعماله يعرض مجموعة من الأعمال التي تحاكي الطبيعة الليبية مثل البئر القديم والنخيل وكل ما في الطبيعة من جمال والبصمة اللونية له مميزة من حيث التباين اللوني والمزج الرائع الموجود في جميع لوحاته وهي لمسة نشكرها عليها كانت إبداع وهو متألق من الناحية الجمالية والابداعية

وعن اعمال الفنان صلاح غيث ذكرت الدكتورة نجوى كان شغله متنوع ومعظمه عن البورتريه كانت بصمة الجنوب واضحة وصريحة من خلال الزي الليبي بالجنوب ومن خلال أجواء الجنوب التي تغمرنا في الجناح ولم يهمل الطبيعة والصحراوية والزي الليبي المبهر من خلال مزجه للألوان وبصمته الفريدة التي تميزه، فنان من طراز خاص

المعرض هو رسالة سامية وتحمل رسالة للجميع للإهتمام بالطبيعة وأن بلادنا فعلا جميلة وفيها طبيعة خلابة والفنان يحاول من خلال هذه الرسالة أن يوعي للإهتمام بهذه الطبيعة والمحافظة عليها والتراث والزي الليبي التقليدي والإهتمام بالصحراء والمدينة القديمة وغيرها من معالمنا.

الدكتورة/ ايناس الناطوح عضو هيئة التدريس بكلية الفنون والإعلام

ايناس الناطوح

في البداية أحب أن أحيي زملائي الفنان صلاح غيث والفنان محمد مليطان على تقديمهم لهده المنوعة وأنا حقيقتا تفاجأت بشغلهم والأعمال الفنية والضربات التعبيرية في تكويناتهم وهي أعمال قمة

سوف أتحدث أولا عن أعمال الفنان صلاح فهو فنان غني عن التعريف وله أعمال سابقة معروفة أحييه على الأعمال الفنية وتعابيره للبورتريه ولضربات الفنية في الوجوه النسائية والتعابير الواضحة بالخطوط العريضة والزخم اللوني الموجود إلى جانب الطبيعة التي أنفرد بها بتقنياته وخامته المميزة وإن دلت على شيء فهي تدل على ثقافته الفنية ودراسته اللونية والطلاء اللوني الموجود في أعماله الرائعة التي إنتجت لنا بأنامل فنانا العزيز صلاح الذ نتمنى له التوفيق والإستمرار.

بالنسبة لأعمال الفنان محمد مليطان زميلنا بالكلية – تفاجأت بأعماله ولوحاته وإنطباعيته لإعماله وتكويناته ودراسته لمواضيعه وذهلت بمنمناته اللونية بأياديه الذهبية ولاختياره لمواضيعه وإختياره لضرباته وتقنياته اللونية وشدتني أعماله التي أحييه عليها وعلى فكره تعبيره الفني

الدكتور عبدالرزاق الرياني فنان تشكيلي وعضو هيئة التدريس بكلية الفنون والإعلام

عبدالرزاق الرياني

في البداية أود أن أذكر إن الفنان محمد مليطان والفنان صلاح غيث هم زملاء لي بالكلية وقبلها كانوا طلبة ولي الشرف إني درستهم عندما كانوا طلبة وكنت أنا معيد بالكلية فقد كانوا من الطلبة المتميزين واليوم نحمد الله إني أشاهدهم فنانين وفنانين على مستوى عالي وجميع الأعمال المعروضة تؤكد هذا وقد أستطاعوا تصوير الطبيعة الليبية بشكل جميل جدا ونتمنى لهم التوفيق والمزيد من النجاح وأهمية المعرض تكمن في إنه جاء في ظروف صعبة ونحن نعتز بمن يقدم لنا طاقة سلام للبلد وللشباب وأنا أعتبره  رسالة للمحبة في هذه الظروف وأدعوهم للإستمرار وأنا أعلم إنهم قادرين على تقديم الأفضل والمميز لانهم قادرون بما يملكونه من موهبة

نجوى عبود
admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى