الصحية

 مصارف دم طرابلس تحيي اليوم العالمي للدم في المستشفى الجامعي طرابلس

 مصارف دم طرابلس تحيي اليوم العالمي للدم في المستشفى الجامعي طرابلس

خاص

أحياء مصرف الدم بالمستشفى الجامعي طرابلس بالتعاون مع مصارف الدم بمستشفيات طرابلس خلال الأيام الماضية اليوم العالمي للتبرع بالدم تحت شعار” تزويد الجميع بدم آمن ” فتبرعك بالدم قد ينقذ حياة الكثير من الأشخاص ..

وحضر الاحتفالية التي أقيمت في القاعة الكبرى بالمستشفى مدير عام المستشفى الدكتور” نبيل العجيلي”، وعميد كلية التقنية الطبية الدكتور” محمد السيد”، ومدير مصرف الدم بالمستشفى الجامعي المهندس” عباس الطاهر”، ومدراء مصارف مستشفيات طرابلس، وممثلي عن جمعية الهلال الأحمر الليبي، والعاملين في مصارف الدم، وطلبة كلية التقنية الطبية.

وأشاد الدكتور ” العجيلي” بالجهود التي بذلت لإحياء اليوم العالمي للتبرع بالدم بالتنسيق بين مصارف دم طرابلس من أجل التعريف بأهميته لإنقاذ حياة الآخرين ، وأكد على ضرورة تكاثف الجهود من أجل نشر ثقافة التبرع الطوعي بين المواطنين من أجل توفير مخزون استراتيجي يتم الرجوع إليه عند الحاجة، والاستمرار في حملات التوعية بين المواطنين.

كما أكد عميد كلية التقنية في كلمته أمام الحضور على أهمية القيام بحملات التبرع بالدم والاستمرار فيها دون توقف نظراً لأهميتها، وأعلن قيام الكلية الأسبوع القادم  يوم علمي للتعريف بفوائد التبرع بالدم وانطلاق حملة للتبرع بالدم للطلبة والعاملين في الكلية.

كما تخللت الاحتفالية عديد المحاضرات التوعوية التي تحث على أهمية التبرع حيث ألقى مدير مصرف الدم المهندس” عباس الطاهر”، محاضرة أكد فيها على أهمية التبرع الطوعي ونشر ثقافته بين المواطنين مسترشداً بتجارب عديد الدول التي نجحت في نشر هذه الثقافة عن طريق الحملات التوعوية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة للفوائد التي تعود على المتبرع إلى جانب إنقاذ حياة المريض.

كما عرج المهندس” عباس”، خلال المحاضرة على ضرورة توفير مخزون استراتيجي من الدم يتم الرجوع إليه عند الحاجة، واستعرض للحضور احتياج بعض الأقسام ومنها الأورام لكميات كبيرة من الدم بشكل يومي الأمر الذي يستدعي ضرورة توفير الدم في المصرف من خلال المتبرعين الطوعي من ذوي المرضى.

كما تقدم بالشكر للمتبرعين المنتظمين مع مصرف الدم والذين لديهم تجاوب عند الاتصال بهم في حال نقص دم لإحدى الفصائل النادرة  عند احتياج المريض قطرة دم لإنقاذ حياته.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى