الصحية

  مدير إدارة التجهيزات والمعدات الطبية المهندس” علي عمر الفلاح”

  مدير إدارة التجهيزات والمعدات الطبية المهندس” علي عمر الفلاح”

 الصيانة الدورية للأجهزة والمعدات ضرورية واستئناف عمل شركة ” الفاميل” ساهم في صيانة الأجهزة المتوقفة منذ سنوات

 ترك بعض مرافقي المرضى لكراسي ذوي الإعاقة عند نقل مرضاهم للسيارة في باحة المستشفى وسرقتها سلوك خاطئ  

 

خاص ..

أكد مدير إدارة التجهيزات والمعدات الطبية بالمستشفى الجامعي طرابلس” الطبي”، المهندس” علي عمر الفلاح “، على أهمية العمل التي تقوم به الإدارة لمتابعتها العمل داخل المستشفى في تخصص “الصيانة الدورية ،الطارئة ، توفير قطع الغيار، جرد الأجهزة”، والعمل برؤية مستقبلية بتجهيز المستشفى بأخر ما توصل إليه العلم في هذا المجال .

= دورات تخصصية

وكشف في سياق تصريحه لمكتب الإعلام لبعض المشاكل والصعوبات التي تعيق سير عمل الإدارة ما أدى لتدني مستوى الخدمات التي تقدم للمرضى خلال السنوات الأخيرة، موضحاً بأن حجم العمل كبير ويحتاج لكفاءات من المختصين في الصيانة والتشغيل في إشارة لعدم قدرة الكادر الوظيفي الحالي بتغطية حجم العمل الموكل على عاتقه ، وطالب ضرورة التوسعة في الكادر الوظيفي والفني حتى تتمكن الإدارة من تنفيذ المهام الموكلة لها وإقحام مهندسي الإدارة في دورات متخصصة طويلة وقصيرة الأمد .

= صيانة دورية

وأشاد بالجهود التي بذلتها شركة ” الفاميل” التي لديها عقد صيانة مع المركز منذ افتتاحه طيلة السنوات الماضية الذي انتهى عام 2013 وتركها فارغا واضحاً الأمر الذي تسبب في تراكم الأجهزة التي توقفت عن الخدمة ولم يتم صيانتها إلا بمجهودات شخصية من قبل الفنيين التابعين للإدارة و بعد استئناف العمل مؤخراً بتوقيعها عقد عمل مع إدارة المستشفى قامت الإدارة بجرد وصيانة الأجهزة المتوقفة عن العمل وخولها الصيانة مباشرة.

= أجهزة منتهية الصلاحية

وفي معرض رده على سؤال عن كيفية التخلص وإعدام الأجهزة منتهية الصلاحية والتي بها عناصر مشعة؟. قال الفلاح بأن إدارة المستشفى قامت بتشكيل لجنة خاصة بالتخريد للتخلص من الأجهزة العاطلة عن العمل والتي لا يمكن صيانتها لانتهاء عمرها الافتراضي، أو لعدم وجود قطع غيار خاصة بها فيما التي تحوى عناصر مشعة وخطورة على البيئة والمرضى سيتم التخلص منها من قبل لجان علمية مختصة بالتنسيق مع وزارة الصحة .

= الرنين المغناطيسي عاطل

وعن تكرار أعطال الرنين المغناطيسي قال ” الفلاح”، بأن هذا الجهاز ليس من ضمن عقد شركة” فاميل”، وتم استجلابه ضمن تعاقدات الوزارة مع الشركة الوكيلة، موضحاً بأن الرنين الحالي دخل الخدمة منذ سنوات ويعتبر في نهاية عمره الافتراضي، وحالياً يشتغل ويعاني من الأعطال المتكررة بسبب الضغط عليه لاستخدامه في تصوير أكثر من “60” حالة يوميا في الوقت الذي قدرته لا تتجاوز تشغيل” 30 “، حالة خلال 24 ساعة.

= 1200 سرير

وفيما يخص عدد الأسرة قال” الفلاح” بأن السعة السريرية للمستشفى” 1200 “، سرير وأكد وجود أسرة خارج الخدمة ولا يمكن صيانتها والموجودة حاليا تفي بالغرض المطلوب وهي قرابة “1000” سرير، وكشف رغبة الإدارة المطالبة بتوفير أسرة حديثة تكون أكثر أريحية للمرضى ، ودعا الأقسام الطبية المحافظة على تجهيزات ومعدات المستشفى مشيرا إلى بعض النقص في ” كراسي ذوي الاعاقة “، التي تقوم إدارة المستشفى بتوفيرها من حين لأخر، و عدم مبالاة بعض العاملين في الاقسام ومرافقي المرضى سببت في أزمة نقص الكراسي، فالمرافق عندما لا يجد من يستوقفه في الأقسام وباحة المستشفى عن وجهته بالكرسي الذي ينقل فيه مريضه إلى السيارة ” يقوم بسرقته”، أو يتركه في باحة المستشفى عرضة للسرقة ولا يقوم بإرجاعه، فهذه سلوك سيء يجب معالجته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى