ليبيا

لمناقشة العديد من القضايا: “الدبيبة” يترأس اجتماع مجلس الوزراء

أكد  رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة” آن الدولة الليبية لا يمكن حصرها في الطبقة السياسية  التي تتغير كل فترة، محييا السواعد الجادة من العاملين في المجالات كافة  على ما يبذلونه من جهود خيرة والتي يجب إنصافها وإعطاءها حقوقها. 

وقال “الدبيبة” في كلمة ألقاها في مستهل اجتماع مجلس وزراء الحكومة ” نحن في بداية عام جديد، ولذا أوجه بقوة وحزم كل الأجهزة التنفيذية إلى الاستعداد لتنفيذ الخطط المعتمدة في العام 2022، ليكون عام الخير للبلاد بكافة أطياف الشعب وجغرافيته، وليمثل العام الانطلاقة الحقيقية لمشروعات عودة الحياة، لتأتي ثمارها” .

 وأضاف ” إن ليبيا تمر بفترة سياسية حرجة  و رغم حالة الإحباط لتعطل الانتخابات، لكن الصراع لا يزال في خانته السياسية وليس الاقتتال والحرب، ونحن منذ أول يوم في الحكومة رفعنا شعار لا للحرب .

وأضاف لقد تجمعت أسباب عدة للتشويش على الليبيين، والدولة تتعرض إلى حملة شرسة من الإعلام الخارجي لبث الشائعات، ولا يفوتني اليوم أن أشكر نائب رئيس الحكومة رمضان أبوجناح لجهده في الأسابيع الماضية، وأرجو أن لا يكون هذا الأمر أثر على اهتمامه في الجنوب، وأرجو أن يقتدي به الوزراء.

 وأكد الدبيبة أن الحكومة  عملت على دعم الاستثمار وحل مشكلات مزمنة أصبحت من الماضي، فضلا عن تحريك عجلة التنمية التي توقفت لسنوات، واليوم بدأت النشاط للدخول في العام الجديد لتحقيق الأهداف وتحريك المشروعات، قائلا  ”  استبشروا خيرا في هذا العام، وسيكون نهاية لسنوات المحنة الصعاب  ” . وفي كلمته ناشد رئيس حكومة الوحدة الوطنية   النائب العام المستشار الصديق الصور التعامل بحنكة  في قضية وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية السيدة “مبروكة توغي ” كما حدث في كثير من الحالات، ومعاملتها بخصوصية كونها امرأة.

 وقال الدبيبة ” إن ما حدث من إيقاف الوزيرة  أمر يحتاج إلى التأني معه وعدم الاندفاع، لأننا أمام امرأة ليبية  ، مشيرا إلى انها   قد تكون  أخطأت أو اشتغلت مع أطراف أخرى في بعض الأعمال غير القانونية أو القانونية، لكننا ما زلنا في مرحلة تحقيق  “.

 وحول صندوق دعم الزواج أكد الدبيبة ان هناك بعض الضوابط تم وضعها وتكلمنا عليها خاصة في مرحلة عمرية  معينة وحرصنا على تقسيم الدعم بين بناتنا وأولادنا مناصفة  ,مؤكدا ان ما قصده  بكلمة نقوى سوقها هو تقوية سعدها وان من ينتقدون  ذلك يعيشون في الخارج   ولايعرفون أحاديث  الشعب الليبي وكبار السن فيه  ونحن  نعمل على دعمهم لتكوين اسر وعائلات وهذا هو تقوية السعد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى