محليات

تنديداً بالعدوان ودعماً لقوات البركان : مظاهــرات بطرابلس ومصراتة والزاويــة

تنديداً بالعدوان ودعماً لقوات البركان :

مظاهــرات بطرابلس ومصراتة والزاويــة

تظاهر آلالاف ، الجمعة الماضية، في طرابلس و مصراتة والزاوية ، تنديدا بعدوان قوات حفتر، ورفضاً لحكم العسكر وداعميه.

وشهد ميدان الشهداءفي طرابلس مظاهرة تنديدا بالعدوان على المدينة.

واحتشد المئات في الميدان، رافعين لافتات كتبت عليها شعارات من قبيلرفض الحوار مع الانقلابيين والقتلة والمطلوبين“.

وقال المواطن سليم الميلادي وهو مدرس للغة الإنجليزية، إن مؤتمر برلين حول ليبيا ، لن يثمر عن نتائج. وأضاف أن قوات حفتر ستواصل هجومها على طرابلس، وأن الشعب الليبي لن ينسى الدعم الذي تقدمه الإمارات وفرنسا ومصر لها .

وأوضح أن الدعوة التركية الروسية لوقف إطلاق النار، بعثت في نفوس الليبيين أمل إيقاف العمل العسكري، مستدركاً أن الليبيين أصيبوا بخيبة أمل بعد عدم التزام الطرف الآخر بالهدنة.

وعن سبب دعمهم لحكومة الوفاق الوطني ، قال الميلادي إنّ الليبيين في طرابلس تظاهروا سابقاً ضد حكومة السراج. مضيفاً أن السراج لم يمارس على المتظاهرين ضغوطاً ولم يسجنهم ولم يقتلهم، بسبب احتجاجاتهم. بدوره أشار مهندس الاتصالات إدريس المهدي بوقوف المجتمع الدولي مكتوف الأيدي لفترة طويلة حيال الهجمات التي يتعرض لها الشعب الليبي.

وأوضح أن المجتمع الدولي الذي يستعد لعقد مؤتمر برلين ، انتظر بصمت، بينما العاصمة تتعرض لهجمات منذ 10 أشهر.

كما اتهم أوروبا بالتزام الصمت حيال هجمات قوات حفتر والدول الداعمة له، على الشعب الليبي.

وأضاف: “الطائرات الحربية كانت تقصفنا أمام أعين العالم بأسره، بدعم من دول عربية معروفة ، ولا أحد يحرك ساكنا“.

وتابع: “لكن عندما تم توقيع الاتفاقيات بين ليبيا وتركيا بشأن الحدود البحرية والتعاون الأمني، فجأة بدأت أوروبا بالتدخل والخشية على مصالحها“.

مؤكدًا أنهم كمدنيين يطلبون الحماية من الهجمات التي يتعرضون لها .

وفي مصراتة، احتشد الآلاف فيميدان الحريةتنديداً بالحرب على طرابلس ، وجاءت هذه المظاهرات قبل يومين من انعقاد مؤتمر دولي بالعاصمة الألمانية برلين حول ليبيا.

ومنذ 4 أبريل  من العام الماضي، تشهد ليبيا تصعيداً عسكرياً بعد إعلان قوات حفتر المدعومة من عدة دول إقليمية، الهجوم للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليًا.

ليبيا : وكالات

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى