الاقتصادية

تراجع الرقم القياسي لأسعار المستهلك مؤشر إيجابي

في تقرير مصلحة الإحصاء والتعداد عن مؤشر الأسعار لشهر فبراير 201

في تقرير الرقم القياسي لأسعار المستهلك والتضخم لشهر فبراير 2019:

  بعد موجة صعود سابقة ..  الرقم القياسي لأسعار المستهلك يتجه تنازليا منذ سبتمبر 2018

 حزمة الإصلاحات الاقتصادية وراء تراجع معدل التضخم السنوي في الأشهر الأخيرة

33 1 admin 44 admin 33 1 1 admin 44 1 admin

تشير البيانات الصادرة عن مصلحة الإحصاء والتعداد إلى أن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك سجل انخفاضا في شهري يناير و فبراير 2019 على التوالي بنسب % 4.8 – و 1.6 –  % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ويواصل الرقم القياسي لأسعار المستهلك في الاتجاه التنازلي منذ شهر سبتمبر 2018 ، بعد اتجاه تصاعدي شهده من قبل.

هذا وأن معدل التضخم في المجموعات الرئيسية قد استمر في الاتجاه التنازلي للرقم القياسي في

المجموعات الداخلة في احتساب الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك، ويلاحظ ذلك بشكل واضح .

في مجموعة المواد الغذائية والتبغ حيث انخفض الرقم القياسي من 415.1 نقطة في شهر فبراير  2018إلى 399.6 نقطة في شهر فبراير 2019 ، بمعدل تضخم  % 3.7 – ، متأثرة بانخفاض سعر صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار الليبي في السوق الموازي، والتي يعتمد عليها السوق الليبي بشكل كبير في استيراد احتياجاته الاستهلاكية من الخارج، وتعتبر هذه المجموعة الرئيسية في سلة المستهلك، حيث تشكل ما نسبته 36.6 % من وزن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك .

كذلك انخفضت أسعار مجموعات أثاث المسكن، النقل والمواصلات والاتصالات، التعليم والثقافة والتسلية بمعدلات  % 0.8و  % 2.2  و% 2.6   على التوالي  .

في حين سجلت مجموعات الملابس والأقمشة، المسكن ومستلزماته، العناية الصحية ارتفاعا في

معدل الأسعار فيها بنسب% 4.0  و % 0.5 و% 3.4   على التوالي .admin

ويعود هذا التراجع في معدل التضخم السنوي وخاصة في الأشهر الأخيرة إلى الإجراءات التي تم اتخاذها في سبتمبر من عام 2018 في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي والتي أهمها تخفيف القيود ،وتسهيل الإجراءات على عمليات شراء النقد الأجنبي للأغراض التجارية والشخصية عن طريق المصارف التجارية مباشرة، والتي بدورها أدت إلى تراجع كبير في متوسط سعر صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار الليبي في السوق الموازي من نحو 6.05 دينار لكل دولار في شهر سبتمبر  2018إلى نحو 4.25 دينار لكل دولار في شهر فبراير 2019 .

الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك والتضخم

الشهر             الرقم القياسي العام للأسعار      معدل التضخم  %

– 4.8                            313.3            2019يناير

– 1.6                            314.0          2019فبراير

وقد جاء الرقم القياسي لأسعار المستهلك ومعدل التضخم حسب المجموعات السلعية على النحو التالي : –

1 – مجموعة المواد الغذائية والمشروبات والتبغ :

انخفض الرقم القياسي لأسعار المستهلك لمجموعة المواد الغذائية والمشروبات والتبغ في فبراير 2019 بنسبة 3.7  % مقارنة بما كان عليه في نفس الشهر من عام 2018 ، ويأتي ذلك نتيجة لانخفاض بعض أسعار المكونات الفرعية للمجموعة التي من ضمنها الفواكه والتي انخفضت بنسبة 41.6 % ، والبقوليات والتي انخفضت بنسبة 23.8 % ، والسكريات بنسبة 3.7 %، والمشروبات والعصائر بنسبة 9.2 % ، بالإضافة إلى انخفاض السجائر والتبغ والمواد الغذائية الأخرى، في حين سجلت سلع ( البروتينات الحيوانية ، الحبوب ، الألبان والبيض ، الخضروات ، الزيوت والدهون ، الشاي والبن والكاكاو(  ، ارتفاعا في معدلات أسعارها بنسب 4.7 ، % 6.5 ، % 0.7 % 0.8 ،% 2.4 ، % 1.9 على التوالي، وتشكل مجموعة المواد الغذائية

والتبغ ما نسبته 36.6 %من وزن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك، وهي تمثل أعلى مجموعة في سلة المستهلك .1 admin

2 –  الملابس والأقمشة والأحذية :

ارتفع الرقم القياسي لأسعار المستهلك لمجموعة الملابس والأقمشة والأحذية في فبراير 2019

بنسبة % 4.0 ، مقارنة بما كان عليه في نفس الشهر من عام 2018 ، وذلك نتيجة ارتفاع أسعار

الملابس الرجالية بنسبة % 5.4 ، وارتفاع أسعار الملابس النسائية بنسبة % 2.5 ، وارتفاع أسعار الأقمشة بنسبة % 1.7 ، وارتفاع أسعار الأحذية بنسبة% 5.1  ، وتشكل هذه المجموعة ما نسبته  7.3 %من وزن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك .

3 – المسكن ومستلزماته  :

شهدت أسعار مكونات مجموعة المسكن ومستلزماته ارتفاعا مستمرا حتى شهر سبتمبر 2018 ، إلا أنها بدأت في التراجع بعد ذلك لتسجل في شهر فبراير 2019 تضخم بنسبة% 0.5   مقارنة

بما كانت عليه في شهر فبراير من عام 2018 ، وتشكل هذه المجموعة ما نسبته% 23.3   من وزن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك .

4 – أثاث المسكن :

اخفض الرقم القياسي لأسعار المستهلك لمجموعة أثاث المسكن في فبراير 2019 بنسبة 0.8 ،%

مقارنة بما كان عليه خلال نفس الفترة من عام 2018 ، ويأتي ذلك نتيجة انخفاض مستوى أسعار

المكونات الفرعية للمجموعة ، حيث سجلت أسعار الأثاث الخشبي والمعدني ، والأجهزة المنزلية

، وأدوات الطهي ومواد التنظيف انخفاضا بنسب% 2.4  و % 3.5 و % 0.6  و% 0.8   على التوالي ، في حين ارتفعت أسعار المفروشات بنسبة % 1.1  مقارنة بما كانت عليi في شهر فبراير 2018، وتشكل مجموعة أثاث المسكن ما نسبته% 5.9   من وزن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك .

 5 – العناية الصحية  :

تشير البيانات إلى ارتفاع الرقم القياسي لأسعار المستهلك لمجموعة العناية الصحية في فبراير

2019 بنسبة% 3.4  ، مقارنة بما كان عليه في نفس الشهر من عام 2018 ، وتأتي هذه الزيادة نتيجة ارتفاع أسعار الأدوية والمستلزمات الطبية بنسبة % 2.3  ، وارتفاع الخدمات الطبية والعلاجية بنسبة% 4.4   ، وتشكل هذه المجموعة ما نسبته%  4.0  من وزن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك .

– 6 النقل والمواصلات والاتصالات :

في مجموعة النقل والمواصلات والاتصالات في فبراير2019  تشير البيانات إلى انخفاض الرقم القياسي لأسعار المستهلك  بنسبة % 2.2 ، مقارنة ، بما كان عليه في نفس الشهر من عام 2018، ويأتي ذلك نتيجة انخفاض أسعار النقل الخاص بنسبة % 2.5 ، وثبات أسعار النقل العام

والمواصلات في نفس مستويات العام الماضي، وتشكل هذه المجموعة ما نسبته% 11.2   من وزن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك .

7  التعليم والثقافة والتسلية :

ذات البيانات تشير إلى انخفاض في الرقم القياسي لأسعار المستهلك لمجموعة التعليم والثقافة

والتسلية في فبراير 2019 بنسبة  % 2.6 ، مقارنة بما كان عليه خلال نفس الشهر من عام

2018 ، حيث انخفضت أسعار خدمات التسلية والترفيه بنسبة % 7.6 ، و أسعار الخدمات التعليمية والثقافية بنسبة % 0.6  ، وتشكل هذه المجموعة ما نسبته% 6.4   من وزن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك .

8 –  السلع والخدمات الأخرى :

تشير البيانات إلى ارتفاع طفيف الرقم القياسي لأسعار المستهلك لمجموعة السلع والخدمات

الأخرى في شهر فبراير 2019 بنسبة % 0.1 ، مقارنة بما كان عليه في نفس الشهر من عام 2018 ، وتأتي هذه الزيادة جراء ارتفاع أسعار النظافة الشخصية بنسبة % 2.4 ، مقابل انخفاض أسعار السلع والخدمات الأخرى بنسبة % 1.7 ، وتشكل هذه المجموعة ما نسبته %5.3  من وزن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك  .

بحث في أوغندا ملف الاستثمارات الليبية

أعرب رئيس الوزراء الأوغندي عن استعداد بلاده لدعم وتطوير العلاقات بين بلاده وليبيا والعمل على تذليل كافة الصعاب التي تعترض بعض الاستثمارات الليبية في بلاده .

جاء ذلك خلال استقباله الثلاثاء الثلاثاء الماضي لمدير إدارة التعاون الدولي ، ومدير الإدارة الأفريقية بوزارة الخارجية ،بحضور القائم بأعمال السفارة الليبية في أوغندا .

من جانبه أكد الوفد على عمق العلاقات الليبية الأوغندية والإرادة السياسية في تعزيز وتطوير التعاون في مختلف المجالات بما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين ، خاصة فيما يتعلق بدعم الاستثمارات الليبية في أوغندا وتدليل الصعوبات التي تواجهها ، وتم الاتفاق على آلية معالجتها بما يضمن استمرارها ونجاحها.

بحث استئناف العمل في المشاريع الخدمية بمناطق الجنوب

بحث النائب بالمجلس الرئاسي ” أحمد معيتيق “، خلال لقائه وزير الحكم المحلي الدكتور” ميلاد الطاهر”، ورئيس مجلس إدارة جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق ، صباح الثلاثاء الماضي ، آليات استئناف العمل في المشاريع القائمة في مناطق الجنوب المتمثلة في مشاريع توفير مياه الشرب .

ووفقا لإدارة التواصل والإعلام فقد بحث اللقاء كذلك ، معالجة مشاكل الصرف الصحي في مدينة سبها، وعددًا من المشاريع الخدمية الأخرى في الجنوب ومدينة سرت، بالإضافة لمعالجة مختنقات الطرق داخل بلديات طرابلس الكبرى .

وشدد النائب “معيتيق”، على ضرورة الإسراع في استكمال إجراءاتها الإدارية مع الجهات ذات العلاقة لاستصدار التكليفات لتنفيذها واستكمالها قبل نهاية العام الحالي مع ضمان التنفيذ، وفقًا للمواصفات العالمية التي تضمن زيادة العمر الافتراضي للمشاريع المنفذة .

مؤسسة النفط  تدعم مطالبة عمال النفط بزيادة رواتبهم

أكدت المؤسسة الوطنية للنفط دعمها لمطالب العاملين في قطاع النفط بزيادة رواتبهم بما يضيق الفروق بينهم وبين نظرائهم من العاملين الأجانب . وقالت مصادر بإدارة المؤسسة  إن حذف الزيادة المقترحة من ميزانية الحكومة لعام 2019 أثار الإحباط .

جاء ذلك تعقيبا على مطالبة عدد من العاملين في حقل الشرارة، أكبر حقل نفطي ليبي، وحقلين آخرين بزيادة رواتبهم بنسبة 67% في وقت يرتفع فيه إنتاج البلاد من النفط  ، وهي نسبة الزيادة التي وردت في نصّ قرار مجلس الوزراء رقم 642 الصادر بتاريخ 27 أكتوبر سنة 2013 . مثلما نشر عاملون في حقلين آخرين صورا توضح مطالبتهم بزيادة الرواتب، وأطلقوا على تحركهم مسمى ” سبعة وستين “.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى