كتاب الرائ

بيان خماسي!

أوراق

عصام فطيس

وضع  البيان الصادر عن  الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وايطاليا وألمانيا حدا للتكهنات حول موقف هذه الدول من إنتهاء المهلة التي حددتها خارطة الطريق لحل الازمة الليبية ؛ حول الصلاحية القانونية لحكومة الوحدة الوطنية والتي انتهت في الثاني و العشرين  من يونيو الجاري ..البيان اكد على الثوابت الدولية وهي الرفض التام لاستخدام القوة في ليبيا للاستيلاء على السلطة وحث القادة السياسيين على العودة للانخراط في العملية السياسية ؛ خاصة في ظل التقدم المحرز في المحادثات المشتركة بين مجلسي النواب والدولة لايجاد القاعدة الدستورية للانتخابات ..

وفي ظل ترحيب حكومتي الوحدة الوطنية وحكومة الاستقرار المكلفة من مجلس النواب  بالبيان الخماسي يصبح من الضروري ان تسعي القوي الوطنية لتقريب وجهات النظر بين الطرفين للخروج من عنق الزجاجة لان إستمرار حالة الجمود ليست في صالح احد .

اتحاد الفوضي!

لم يحدث في تاريخ كرة القدم الليبية أن كان هناك إجماع على الفشل الذريع لاتحاد الكرة كما هذا الاجماع على إتحاد الشلماني ؛ الذي يواصل كل يوم التخبط وصلت الكرة الليبية في عهده للحضيض .

الاتحاد الحالي فشل فشلا ذريعا في تقديم الاضافة المأمولة منه على جميع الصعد لا ملاعب ولا بني تحتية ولا تصنيف محترم للمنتخبات الليبية …ورغم كل ماسبق ذكره  ومع هذا يواصل الاتحاد التشبث بكل قوة ؛ معتمدا على اصوات اندية السمسونايت متسلحا بالرز واللحم وباللعب من وراء الكواليس ولتذهب الكرة الليبية للجحيم ..

المطلوب  عقد جلسة طارئة للجمعية العمومية لوقف عبث المجلس الحالي بالكرة الليبية والا سنجد انفسنا في ذيل التصنيف الدولي .

6420

هو رقم ليس ككل الارقام .. الرقم يؤكد ان حب الوطن ليس شعارات ترمي جزافا او خطب نارية لنواب او مقدمة لمذيعي نشرات الفضائيات   !

بالامس وبعيدا عن الاضواء وضجيج الصفحات و وسائل الاعلام التي تخصصت في النكد .. شباب العمل التطوعي في مدينة سبها تمكنوا وخلال عام ونصف العام  من غرس 6420 شجرة  في عمل لم يكلف خزينة المجتمع المنهوبة دينارا واحد ..

في سبها تكاتفت الايادي من اجل عودة الحياة للمدينة بعد سنوات من الجدب والقحط ..

شكرا لكل من كان وراء هذه المبادرة الرائعة وعلى راسهم عبدالله بوعذبة الذي اثبت أن حب الوطن بالعمل لا بالكلام والشعارات .. شكرا لكل من مد يد المساعدة والعون للشباب   الذين توجهوا لبناء وطنهم بعيدا عن الاضواء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى