الاقتصادية

انقطاع الكهرباء من المصادر الداخلية لشركة الخليج أترث سلبا على عوائد شهر يونيو

انقطاع الكهرباء من المصادر الداخلية لشركة الخليج أترث سلبا على عوائد شهر يونيو

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن إيرادات شهر يونيو من مبيعات النفط الخام ومشتقاته، إضافة إلى الضرائب والإتاوات المحصلة من عقود الامتياز، قد بلغت 1.7 مليار دولار أمريكي- أي بانخفاض قدره 580 مليون دولار أمريكي (-25 بالمئة ) مقارنة بالشهر الماضي. وبالتالي، فقد بلغت عائدات النفط والغاز المسجلة خلال النصف الأوّل من العام الجاري 10.3 مليار دولار أمريكي – أي بانخفاض قدره 11.25 بالمئة مقارنة بالعام الماضي. حيث أثّرت مشاكل الكهرباء لمدة أسبوعين بشكل كبير على العائدات النفطية في شهر يونيو، الأمر الذي كبّد شركة الخليج العربي للنفط، وهي إحدى الشركات التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط، خسائر في الإنتاج تقدر بحوالي 70 ألف برميل يوميا من إجمالي إنتاجها. وقد صرح المهندس مصطفى صنع الله، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، في هذا الصدد قائلا: ” بإمكان المؤسسة الوطنية للنفط زيادة الإنتاج بما يفوق 400 ألف برميل من خلال تطوير البنية التحتية، والمضي قدما في الصفقات المعلقة ، وجذب استثمارات جديدة. إلا أنّ ذلك يحتاج إلى توفير ميزانيات كافية وإبعاد المؤسسة عن الصراع الدائر. لقد شهدت المؤسسة الوطنية للنفط محاولات متكررة لتقويض عملها من خلال حملات التضليل الاعلامي ومن خلال مهاجمة منشآتها، إضافة إلى محاولات تصدير النفط بشكل غير قانوني من قبل العديد من الأطراف بما في ذلك المؤسسة الموازية. إن الحفاظ على الوحدة الوطنية يمرّ عبر الحفاظ على وحدة قطاع النفط، فلا يوجد سوى مؤسسة وطنية واحدة للنفط.”

وأضاف قائلا: ” على الرغم من ارتفاع عائدات البتروكيمياويات، والتي ناهزت ثلاثة أضعاف ما كانت عليه، فإنّ التمويل لا يزال يمثل معضلة امام استقرار واستدامة الانتاج . وعليه، فإننا نحث وزارة التخطيط على الإسراع في اعتماد الميزانية المخصصّة لمشاريع البنية التحتية وتطوير الحقول المكتشفة وغير المطورة، لما لذلك من أهمية بالغة في تمكين المؤسسة الوطنية من مواصلة تنفيذ خططها الرامية إلى زيادة العائدات الوطنية من النفط والغاز ، بما يعود بالنفع على كافّة الشعب الليبي.” وتجدر الإشارة إلى أنّ المؤسسة الوطنية للنفط تقوم بنشر جميع البيانات المالية شهريًا، وذلك بما يتطابق مع سياسة الحوكمة الرشيدة ومعايير الشفافية الدولية .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى