الرياضة

انتصار مانشستر سيتي الاستثنائي في عيون صحافة العالم

أشادت الصحافة الإنجليزية والعالمية الصادرة، اليوم الإثنين، بنجاح مانشستر سيتي في التتويج بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.

وحقق مان سيتي بقيادة مدربه الإسباني بيب جوارديولا لقبه الأول في الموسم الحالي عقب الفوز على أستون فيلا في النهائي، مساء الأحد بنتيجة 2-2، ليحقق الفريق السماوي لقبه السابع بالمسابقة، ويبتعد بفارق لقب واحد عن ليفربول أكثر المتوجين بالبطولة.

فضلا عن ذلك، حقق جوارديولا لقبه الثامن مع مانشستر سيتي منذ وصوله للفريق السماوي في صيف 2016، بواقع 3 ألقاب لكأس الرابطة ولقبين للدوري الإنجليزي ومثلهما للدرع الخيرية ولقب لكأس الاتحاد الإنجليزي.

الصحافة الإنجليزية بالطبع، أفردت صفحات واسعة لهذا الحدث، حيث أشادت صحيفة “مانشستر إيفينينج نيوز” بإنجاز السيتي، بمقال للكاتب سيمون باكوفسكي، بعنوان: “مانشستر سيتي يبعث رسالة لكرة القدم الإنجليزية بتحقيق كأس الرابطة”.

وفي متن المقال، كتب باكوفسكي: “مانشستر سيتي يغرق في الإنجازات بعد أن حقق آخر لقب له قبل أشهر قليلة، حيث حقق الدرع الخيرية قبل 7 أشهر”.

وأكمل: “هذا الفريق سيدخل كتب التاريخ بسبب عدد الألقاب التي حققها”.

وأشاد التقرير بنجاح بيب جوارديولا بتحقيق الفوز بالنهائي السادس الذي يخوضه مع مان سيتي وفوزه بثمانية ألقاب مع الفريق.

هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” علقت على تتويج السيتي، قائلة: “مانشستر سيتي يحقق كأس الرابطة للمرة الثالثة على التوالي والرابعة في 5 سنوات”.

وتوج السيتي بكأس الرابطة 4 مرات في آخر 5 سنوات وذلك بأعوام 2020 و2019 و2018 و2016.

وأشاد التقرير بنجاح سيتي في حسم المباراة مبكرا في أول نصف ساعة عبر هدفي سيرخيو أجويرو ورودري.

وفي الإطار نفسه، كتبت صحيفة “جارديان”: “مانشستر سيتي أغرق أستون فيلا ليحقق اللقب للمرة الثالثة على التوالي”.

وفي متن التعليق على الخبر، ذكرت الصحيفة: “مانشستر سيتي لم يكن له وقت للرومانسية في المشهد الأخير من قصة أستون فيلا في كأس الرابطة”، وذلك في إشارة إلى قصة نجاح “الفيلانس” في الصعود للنهائي بعد تخطي فرق قوية على غرار ليفربول بربع النهائي ثم ليستر سيتي بنصف النهائي.

وواصلت: “بيب جوارديولا ولاعبوه يتعاملون فقط بالعملة الصعبة في الكؤوس المحلية وهم نجحوا في حسم اللقاء عبر هيمنة تامة عليه”.

وفي ذات السياق، علقت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية على المباراة، قائلة في عنوانها: “كتيبة بيب جوارديولا تفوز بالكأس للمرة الثالثة على التوالي”.

واستعرضت “ديلي ميل” مجريات المباراة، قائلة: “المواجهة مرت بالشكل المتوقع لها، بل أفضل من المتوقع، فاز مانشستر سيتي كما توقعت الأغلبية”.

وبالانتقال للصحافة الإسبانية، فقد علقت صحيفة “ماركا” على تتويج سيتي، قائلة: “جوارديولا يصل إلى اللقب رقم 29 في مسيرته بمعدل لقب كل 23 مباراة”.

وأوضحت الصحيفة أن جوارديولا لم يخسر على مدار مسيرته في المباريات النهائية إلا مرة واحدة ضد ريال مدريد بقيادة جوزيه مورينيو في نهائي كأس ملك إسبانيا عام 2011 حين كان بيب مدربا لبرشلونة.

وفاز بيب بـ14 لقبا مع برشلونة و7 مع بايرن ميونيخ الألماني قبل أن يصل إلى 8 ألقاب مع مانشستر سيتي.

وبالنسبة لتقييمات مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، فقد حاز كلاوديو برافو، حارس مانشستر سيتي، وفيل فودين، لاعب الوسط، على أعلى تقييم بسبع درجات بالتساوي مع أورجان نيلاند حارس مرمى أستون فيلا.

وفي تقرير المباراة، فعلقت المجلة، قائلة: “مانشستر سيتي يفوز بكأس الرابطة للمرة الثالثة على التوالي”.

وكتبت صحيفة “بيلد” الألمانية في تعليقها على تتويج جوارديولا المستمر مع مانشستر سيتي: “هاتريك ألقاب لجوارديولا”، في إشارة لإحراز كأس الرابطة للمرة الثالثة تواليا.

وأضافت الصحيفة: “مانشستر سيتي حقق أول لقب له في الموسم، بالفوز بكأس الرابطة للمرة الثالثة على التوالي، بينما كان اللقب هو السابع للسيتي في تاريخه بالبطولة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى