تحقيقات ولقاءاتثقافة وفنون

. الممثل الناجح لا تهمه مساحة الدور.

. المخرج عندما يكون ممثلاً تكون مهمته أسهل.

. المخرج عندما يكون ممثلاً تكون مهمته أسهل.

. الممثل الناجح لا تهمه مساحة الدور.

. هناك ممثلون كبار قاموا بأدوار صغيرة ونالوا جوائز قيمة.

. أتعامل مع الدراما وأجد نفسي في الكوميديا.

الفنان العماري المجذوب لصحيفة ” ليبيا الإخبارية “

حوار : محمد بنور

يعد الفنان الممثل والمنفذ الإذاعي العماري المجذوب من بين أبرز الممثلين الذين التحقوا بالفرقة الوطنية للتمثيل والموسيقى في منتصف الثمانينيات عندما اكتشفه وشجعه الفنان الراحل عامر الحجاجي والذي عرّفه بالفنان مصطفى المصراتي أطال الله في عمره ، والذي وجد فيه الموهبة الكاملة ونصحه بممارسة موهبته حتى وهو يقوم بتجسيد الشخصيات التي تسند إليه ، ولتميزه في مجال التمثيل اختاره الكثير من المخرجين ، وبالرغم من أنه ممثل كوميدي على الركح إلا أنه ممثل جيد في الدراما التلفزيونية وكذلك في المنوعة.

وإلى جانب التمثيل فهو يعد من بين أبرز منفذي البرامج الإذاعية حيث تجاوزت رحلته في مجال التنفيذ والإخراج العشرين عاماً ، نفذ فيها الكثير من البرامج الإذاعية كانت من أبرزها ” مقامات طرابلسية ـ الرياضة صحة وشباب ” التقته “ليبيا الإخبارية” أثناء إقامة الحفل الرابع لجائزة ليبيا للإبداع والتي تنظمه كل عام شركة القناة للخدمات الإعلامية والتدريب وأجرت معه هذا الحوار .

. بداية نراك مشغولًا مع أزرار آلات التسجيل والتنفيذ فبماذا أنت مشغول ؟

. أهلاً وسهلاً ، وكما ترى أجهز نفسي وأناملي على أزرار آلات التسجيل صحبة زميلي المخرج عزالدين صالح للشروع في تسجيل وتنفيذ الحفل الرابع لجائزة ليبيا للإبداع إذاعياً وتوثيقه لزملائنا الإعلاميين بشركة القناة للخدمات الإعلامية .

. بعيداً عن تنفيذك للحفل ، ماذا يشغلك داخل حجرات التسجيل الإذاعي ؟

PIC 0126 admin
DIGITAL CAMERA

. هناك أكثر من برنامج أسعى جاهدًا لتنفيذه وعلى الهواء مباشرة مع عدد من زملائي الإذاعيين الذين هم دائمًا في تواصل مع الإخوة المستمعين الكرام خاصة تلك البرامج الصباحية .

. هذا ما يشغلك إذاعياً فماذا يشغلك في التلفزيون ؟

. رمضان قارب قدومه بالخير إن شاء الله سأكون أحد ضيوف الأخوة المشاهدين من خلال أكثر من عمل تلفزيوني درامي حيث أستعد للوقوف قريباً أمام آلات التصوير للشروع في تصوير مشاركتي من خلال هذه الأعمال.

. وهل بالإمكان أن تعرفنا بهذه الأعمال ؟

. حالياً لا أستطيع أن أشير إليها لا من قريب ولا من بعيد حين تحين الفرصة وأشرع في التنفيذ عندها فقط سأعلمك بهذه الأعمال وحتى لا نسبق الأحداث مصداقًا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ” استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان ” وأتمنى أن لا أكون قد أحرجتك بجوابي هذا .

. بصفتك مخرجًا ومنفذًا إذاعيًا وممثلاً ، هل ترى أن هناك توافقاً بين مهمة الإخراج والتمثيل ؟

. من وجهة نظري ، هي مكملة لبعضها ، وأستطيع القول هنا بأن المخرج عندما يكون ممثلاً تكون مهمته أسهل، لأنه خاض التجربتين سواءً من ناحية اختيار المواضيع أو الموسيقى، وغيرها من مكملات إنجاح العمل الفني، كما أن هذه المهمة تساعد في زيادة ثقافة الممثل أو المخرج، وباختصار أقول إن هناك توافقاً بين المهتمين ، وأنا استفدت منها كثيراً في كل أعمالي الفنية سواءً كنت مخرجاً أو منفذاً أو ممثلاً :

. ما هو الأصعب في نظرك العمل الإذاعي بشقيه أم المسرحي ؟

. كل عمل له رونقه وله متعته ، العمل الإذاعي يختلف عن العمل المسرحي الذي يحمل بين إبداعه متعة كبيرة جداً ، حيث يتفاعل الممثل مع الجمهور مباشرة ودون قيود ، والخطأ في العمل المسرحي غير مسموح بخلاف العمل الإذاعي ، فالخطأ من الممكن إصلاحه من خلال إعادة المسمع أو المشهد أكثر من مرة .

. أين تجد نفسك في تالون العمل الفني ” الإذاعة أو المسرح أو التلفزيون ” ؟

. بكل تواضع أجد نفسي فيها جميعها، ولكن لكل مجال رونق خاص ومتعة ، ولكل منها مزايا وهي مجالات ترجع بالفائدة على الممثل .

. ما هي الأدوار التي تحب أن تتعامل معها ؟

. باختصار أقول يجب على الممثل إجادة كل الأدوار، بالنسبة لي أنا أتعامل مع الدراما، وأجد نفسي أكثر في الكوميديا، لأنني بطبيعتي مرح وأحب كثيراً الأعمال التي تقدم في إطار الكوميديا، ولكن هذا لا يمنع من التعامل مع كل الأدوار .

. هل تهمك مساحة الدور في العمل الفني ؟

. مساحة الدور هي التي تكشف قدرات وموهبة الممثل خاصة إذا كان في بدايته والممثل الناجح الذي لديه تجربة لا تهمه مساحة الدور ، بقدر ما يهمه مضمون العمل ، ونجاحه ، والدور الذي يقوم به يعتبر إضافة جديدة لرصيده الفني، وهناك ممثلون كبار قاموا بأدوار قصيرة، ونالوا من خلالها جوائز قيمة، إذًا المسألة ليست بقصر وطول الدور، إنما بقوة الدور نفسه.

أهم محطاتك كمخرج ومنفذ وممثل .

. ” برقيات” مع الفنان علي الخمسي والكاتب إبراهيم الكميلي ” صباح الخير طرابلس ” مع الإذاعي القدير عبدالمجيد العكاري ، ” السانية، وهو الشيء ” مع الفنان إسماعيل العجيلي ” مقامات طرابلسية والرياضة صحة وشباب ” مع الإذاعي الهادي الغناي إلى جانب محطات أخرى لعدد من الزملاء لا يسع المجال لذكرها.

. ما طموحاتك ؟

. أن أقدم عملاً فنياً أجد فيه نفسي ويضيف لرصيدي الفني ، وأن أجد المخرج الذي باستطاعته أن يكتشف طاقاتي المخزونة التي من خلالها أستطيع أن أقدم كل جديد ومفيد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى