ثقافة وفنون

الخمس تحتضن فعاليات المنتدى الوطني للمرأة والشباب 2020

بتنظيم الهيئة العامة للثقافة  :

أقيمت صباح السبت الماضي، بمنتجع غنيمة السياحي، ببلدية الخمس، جلسات ورش العمل، والموائد المستديرة بالمنتدى الوطني للمرأة والشباب 2020، والذي أقيم في إطار المناشط التي تنظمها الهيئة العامة للثقافة بمناسبة احتفالات الشعب الليبي بالذكرى 69 لاستقلال ليبيا.

وقد ضم المنتدى الذي افتتحه السيد حسن أونيس رئيس الهيئة للثقافة، بحضور الدكتور المهدي الأمين وزير العمل بحكومة الوفاق الوطني، والعميد عبد الباسط تيكا المستشار العسكري بوزارة الخارجية وآمر عمليات الدعم بقوة مكافحة الإرهاب، والسيد عميد بلدية الخمس، ضم العديد من البنود، وهي الانتخابات، ومشكلة الفقر والبطالة، والمواصلات والمرور والحوادث والطرق، ومشكلة النفايات وأهمية إدارتها، والمعرفة الاقتصادية، والتعليم، بالإضافة لملف المياه والفلاحة بأنواعها والاقتصاد الأزرق، وملف الأمن وتطوير الشرطة ومكافحة الإرهاب، تعزيز المشاركة السياسية للمرأة والشباب، وأهمية تمكينهم في إدارة الدولة الليبية.

كذلك ملف التنمية المستدامة، والتعاون الدولي، وملف الطاقة، ومشاريع النفط والغاز، ومشكلة الكهرباء، ومستقبل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وتجارة العبور وسبل دعمها لتكون من ركائز الاقتصاد الوطني، والتنوع الثقافي والتنمية الثقافية المجتمعية، والثوار والمقاتلين الشباب والتحول من الثورة إلى الدولة.

وقد أكد السيد حسن أونيس في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، على أهمية مثل هذه الفعاليات، لأجل دعم التنمية المستدامة، وتحقيق السلام والاستقرار، والأمن.

وضرورة دعم القيادات الليبية الشابة لتولي المناصب القيادية، وقال أن الشباب قادر، على تبني الأفكار الخلاقة وتنفيذها.

وأثنى أونيس على فكرة منتدى يجمع كل الليبين دون استثناء لأحد، لأجل التفكير في المستقبل. وأضاف قائلًا: أن المرحلة المقبلة سيكون عنوانها المرأة والشباب.

كما أعلن السيد رئيس الهيئة عن عقد شراكات ومسارات مشتركة بين الهيئة العامة للثقافة، والشباب والنساء في كل ربوع ليبيا، ودعا للتوجه إلى مكاتب وفروع الهيئة العامة للثقافة في كل بلديات ليبيا، لتكون فرصة لهم، للمشاركة في الوظائف القيادية في قطاع الثقافة.

كما رحب في ختام كلمته بالجميع للعمل معًا لأجل ليبيا الجديدة، الحاضنة والجامعة، لصنع مستقبل أبنائنا، كما صنعه الأجداد والآباء قبل أكثر من سبعين عامًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى