المنوعات

الازدحام إهدار للوقت والمال العام

الازدحام إهدار للوقت والمال العام

أصبحت حركة المركبات داخل مدينة طرابلس تشكل مأزقاً رئيسياً يؤتر تأثير سلبيا في الحياة العامة ويشكل عبئا على اقتصاد الدولة عموماً لعدة أسباب تتعلق بالتأخير عن الأعمال وضياع ساعات طويلة في التحرك داخل الطرقات من الموظفين والمعلمين والطلبة وكل العاملين سواء في القطاعات العامة أو الخاصة علاوة على ما يتم استهلاكه من المحروقات إنه إهدار للوقت وللمال العام !

لقد زاد عدد المركبات وفق الأرقام المدونة على اللوحات المعدنية التى نشاهدها تتحرك علاوة على المركبات التى لا تكاد تجد مكاناً يأويها إلى جانب المساحات الشاسعة المخصصة للمركبات المتهالكة بسبب الحوادث .

إن حركة المرور أصبحت معقدة بل هي مثل شبكة العنكبوت عجز رجال المرور رغم ما يبذلونه من جهد في ظروف صعبة عن إيجاد حلول لها رغم تعاون أعداد كبيرة من جهات أمنية أخرى للمساهمة في تنظيم الحركة وإيجاد علاج للمختنقات التي نراها كل يوم تزداد سوءاً  أماّ العلاج فلا أظن أنه سيتم بين يوم وليلة في ظل وجود طرقات متهالكة وأخرى ضيقة لم تعد تتناسب مع تنامي عدد السكان ونشاط الحركة التجارية ، لكن وحتى تتوفر الظروف المناسبة لعلاج المشكلة وقد يتطلب ذلك سنوات طويلة فإن المواطن يمكن أن يساهم في جزء من الحل ذلك أن أعداداً كبيرة من المركبات تتحرك من أجل الفسحة وقضاء أوقات الفراغ كما أنه بالإمكان استغلال الدراجات النارية والدراجات العادية والمركوب العام وهو إجراء أتبع في العديد من الدول المتقدمة التى تدرك أهمية الوقت !!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى