الاقتصادية

اتفاقية للتعاون العلمي بين معهد النفط الليبي والأكاديمية الليبية للدراسات العليا

عُقد يوم الخميس الموافق 20 يناير الجاري حفل توقيع اتفاقية التعاون العلمي بين معهد النفط الليبي والأكاديمية الليبية للدراسات العليا.

في بداية الاحتفالية رحب السيد كمال عارف المنتصر رئيس لجنة إدارة المعهد بالوكالة برئيس الأكاديمية الليبية للدراسات العليا الأستاذ الدكتور رمضان المدني والوفد المرافق له، وكذلك الضيوف من جامعة طرابلس أستاذ دكتور رمضان الجدي عميد كلية العلوم، والأستاذ الدكتور مبروك أبوسرويل الأستاذ الشرفي بجامعة طرابلس، وكذلك السادة مدراء الإدارات ورؤساء المكاتب بالمعهد.

حيث تم توقيع اتفاقية تعاون علمي بين معهد النفط الليبي والأكاديمية الليبية للدراسات العليا، وتعتبر هذه الاتفاقية تدشين فعلي ومثمر في مجال البحث والتطوير بحيث يكون التعاون هادف لبناء الكوادر في معهد النفط الليبي، وسيفتح للأخصائيين والبحاث بالمعهد الباب للوصول إلى الإبداع والابتكار، لما يزخر به معهد النفط الليبي من إمكانيات تساعد على عملية البحث والتطوير والتعاون مع الأكاديمية الليبية للدراسات العليا واستغلال الإمكانيات للأكاديمية بحيث يكون هناك رفع من الاستفادة في مجال البحث العلمي الذي يخدم صناعة النفط للمتخصصين والبحاث في معهد النفط الليبي وبالمقابل سيؤثر إيجابا على طلاب وأساتذة الأكاديمية الليبية بما يحقق الفائدة المرجوة لتحقيق أهداف البحث والتطوير والابتكار.

وأوضح الأستاذ الدكتور رمضان المدني رئيس الأكاديمية الليبية للدراسات العليا أن معهد النفط الليبي يعتبر مؤسسة بحثية بامتياز بما تملكه من إمكانيات سواء كانت معملية أو في مجال البرمجيات الحديثة والمحاكاة، وللأكاديمية رغبة صادقة في الاستفادة من هذه الإمكانيات.

وأضاف إن التكامل الذي دشن اليوم في توقيع اتفاقية التعاون العلمي هو نتيجة تسارع الخطوات خلال زيارة رئيس الأكاديمية الليبية للدراسات العليا للمعهد الأسبوع الماضي مع الوفد المرافق له هذا وأكد وجود ما نسبته من 50 إلى 70% من متطلبات طلاب الدراسات العليا وأساتذة الأكاديمية الليبية بمعهد النفط الليبي.

وفي إطار الاتفاقية اتفق الطرفان على تجهيز البرامج التنفيذية، بحيث تكون هناك لجنة مشكلة من الطرفين لمتابعة وتذليل وتسهيل كل الإجراءات المتخذة في هذه الاتفاقية ووضعها موضع التنفيذ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى