بصريح العبارة
الفساد ظاهرة سلبية سيئة انتشرت في العالم أجمع لكن بنسب متفاوتة ولذلك نراها أكثر تأثيرا في الدول النامية والمتخلفة عن ركب الحضارة إلا أنه يظل مرتبطا بالمال وحيث ماتوفر المال وما في حكمه زادت فرص الفساد من الجشعين والطامعين ولو على حساب بلدانهم وشعبهم ولذلك فإن المسئولين الذين تبوءوا المراكز القيادية هم الذين انغمسوا فيه أكثر من سواهم والمسألة لاشك أنها لها علاقة بالأخلاقيات ولا الضمير والوازع الديني ، ومتى غابت هذه القيم انتشر الفساد .
ولذلك فالحق تبارك وتعالى قال في محكم تنزيله “ظهر الفساد في الأرض بما كسبت أيدي الناس”.
وعلى الرغم من وجود الأجهزة الرقابية والقوانين الصارمة والعقوبات إلا أنها لم تحل بين توغل الفساد في أهم وأكبر دول العالم وهيئاته ومؤسساته وأطاح بمن هم أكبر شهرة ومكانة اجتماعية من رؤساء في السياسة وفي غيرها .
نحن في بلادنا نتحدث عن الفساد وتتوجه التهم هنا وهناك لكن مايهم هو ماذا يمكن أن نفعل للقضاء عليه وإذا كان من العسير أن يتحقق ذلك في الظروف العادية فكيف سيتم ذلك في الظروف الاستثنائية التي ربما كانت فرصة لمزيد من لفساد، حيث يعتقد المفسدون أن بإمكانهم الهروب من العقاب.
كلنا معنيون بالأمر والذين يطالبون بالمحاسبة للغير من حق الآخرين أن يطالبوا بمحاسبتهم فلا حصانة لأحد فالجميع مام القانون سواء ولابد أن تأخذ العدالة مجراها ولو بعد حين !
●الاحتفال كان لوحة فنية فريدة ! ليبيا الإخبارية:قالت رئيس اللجنة الإعلامية لليوم الوطني للمرأة الليبية…
.28 أبريل 2024م- أَعلن وزير التربية والتعليم الدكتور "موسى المقريف" عن إطلاق النسخة الثانية من…
الخميس|25أبريل 2024م شارك رئيس الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي، جلال عثمان، في فعاليات المنتدى الدولي…
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، مدخلَي قرية المغير شرق رام الله في الضفة الغربية.…
على هامش الملتقى والمعرض الليبي المالطي للتجارة والتصدير شارك رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتشجيع…
- استقبل الرئيس الموريتاني " محمد ولد الغزواني " اليوم الأربعاء في نواكشوط " عماد…